تويت
الرابط الصوتي:
[قلت أنفا لعلماء المسلمين على مر الزمان تجارب مع هؤلاء الدجالين .
من أشهرهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الذى تحدى شيخ الرفاعين في زمانه والمعروف من لطائحيين الذى كان يتظاهر بأنه يدخل النار ولا يحترق ، فتحدهم ووصل خبر التحدي إلى أمير دمشق يومئذ ٍِ ، فاستدعاء شيخ الطريق وشيخ الإسلام ابن تيمية ليشوف كيف يتجادلان وماذا يفعلان في النهاية .
فتكلم شيخ الإسلام بما عنده من علم بأن هؤلاء من شرار الخلق وأنهم لا علم ولا تقوى ولا صلاة وإنما يدندنون الناس بإمور يشترك في فعلها الصالح والطالح والمؤمن والكافر وقال في جملة ما قال:
أنا هؤلاء يدهنون أبدانهم بمادة خاصة وثيابهم كذلك ، فيدخلون التنور ولا تحرقهم النار وأنا أتحدهم بشرط واحد تأمر يا حضرة الأمير أن يخلعوا هذه الثياب وتأتيهم بثياب غسيل من عندك وتأمرهم أن يغتسلوا بالماء والخل أبدانهم ثم يلبسون هذه الثياب البياض وأدخل أنا حين ذاك معه التنور ؛ فمن إحترق منا فهو الكاذب .
فلما إنكشف الأمر لذلك الدجال نكص على عقبيه.
حوادث كثيرة وكثيرة لعله من المفيد أن أذكر لكم بسيطة ، قصة بسيطة جدا وقعت لي أنا وأنا العبد الفقير:
كنت سفرت إلى حلب بدمشق في سبيل الدعوة ، ألقينا الدرس وانفض الناس ويبقى عادة أربعة خمسة من إخواننا يعني الأصدقاء ، تأخر معهم شخص ما رأيته ألبته قط إلا تلك الساعة ، جالس هناك بعيد عني وبطنه هيك ، ما هو بالبدين ، نحيل ومع ذلك كرشه هيك ، قلتلُ إي هذا يا رجل ؟
قال: هذه الرحمانية.
وأنا لأول مرة أسمع كلمة الرحمانية هناك في حلب .
قلت: إيش يعني الرحمانية ؟
قال: يعني الشيش .
قلت: يعني أنت جئت بي لماذا ؟
أنا عارف.
قال: انوريكم كرامتنا .
قلتلُ الأمر سهل ، كنت احمل يومئذ موسا ذى نصلين ، كل نصل هيك طوله صغير ، مشان براءة القلم .
قلتلُ إذا أنا أضربك بهذه الموسى بيدي .
فقال بيدى.
يعني هو بيضرب حاله بالموسى اللى بعطيه إياه بيده.
قلتاه لا بيدي .
قال بيدي.
فالناس بدأوا بيتفرجوا على هذه الكلمة التي بتكرر من الفرقين ، أنا بقول بيدي وهو بيقول بيدي بيدي بيدي بيدي .
وأنا بطبيعة الحال أصبر منه أولا محق.
وثانيا مضى عليّ ما شاء الله من سنين وأنا أدعو الناس أشكالا وألوانا إلى دين الله الحق ، فكلى وملى ولذلك طلع منه أخر كلمة :
إيشو الفرق ، أنا بقوله بيدي وهو بقول بيدي بيدي بيدي ، بعدين مل وكل وقال إيش الفرق؟
قلتلُ ما دام ما في فرق ؛ بيدي .
فبهت الذى ضل .
وحول الموضوع رأسا وهذا من تدجليهم نادى صاحب الدار واسمه كمان أبو أحمد ، قاله يا أبو أحمد هات المنئل .
بتقول المنقل أنتم تبع ؟
نعم
فهمت أنا ماذا أريد .
قلتلُ يا أبوأحمد لا تجيب المنقل هات الكبريته .
شيخ ضحك وقال سبحان الله
وكان هو من الصوفية بيعتادوا بحطوا حطة بيضة بدون العقال ، فجاءت الكبريت ، شعلت الكبريته وقلت له ؛ قلتلُ ارجع عن دعواك للباطل ولاه بحرقك .
مسكين وجيم يعني خرس ما قال كلمة وما يحكي ولاه كلمة ، أنا اتقدم إليه خطوة خطوة حتي اقتربت منه ، فعلا حطيت الكبريت في الغضاض في الحطة تبعه وبدأت تلتهب ثم أخذته هيك فركتها خشيت إنه يزداد الشرر عملتها هيك صارت [ كلمة غير مفهومة] هيك.
قلتلُ روح بعد للشيوخ تبعكن قوللهم هاى كرامات السلفين .
[هنا ضحك الشيخ والطلبة]
سائل: الشياطين مايدخلوا في هذه الموضوع؟
الشيخ أحيانا إذا دخلوا .]
تفريغ أبي وائل فرج البدري-جزاه الله خيراً- شبكة سحاب السلفية
..................................
المصدر: فتاوى الشيخ الألباني –سلسلة الهدى والنور-
رقم الشريط:(020)
رقم الفتوى:[( 10)- موقف العلماء من الصوفية وأولهم ابن تيمية وقصته مع شيخ الرفاعية وتحديه له ؟ 01:13:12 ))].
[قلت أنفا لعلماء المسلمين على مر الزمان تجارب مع هؤلاء الدجالين .
من أشهرهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الذى تحدى شيخ الرفاعين في زمانه والمعروف من لطائحيين الذى كان يتظاهر بأنه يدخل النار ولا يحترق ، فتحدهم ووصل خبر التحدي إلى أمير دمشق يومئذ ٍِ ، فاستدعاء شيخ الطريق وشيخ الإسلام ابن تيمية ليشوف كيف يتجادلان وماذا يفعلان في النهاية .
فتكلم شيخ الإسلام بما عنده من علم بأن هؤلاء من شرار الخلق وأنهم لا علم ولا تقوى ولا صلاة وإنما يدندنون الناس بإمور يشترك في فعلها الصالح والطالح والمؤمن والكافر وقال في جملة ما قال:
أنا هؤلاء يدهنون أبدانهم بمادة خاصة وثيابهم كذلك ، فيدخلون التنور ولا تحرقهم النار وأنا أتحدهم بشرط واحد تأمر يا حضرة الأمير أن يخلعوا هذه الثياب وتأتيهم بثياب غسيل من عندك وتأمرهم أن يغتسلوا بالماء والخل أبدانهم ثم يلبسون هذه الثياب البياض وأدخل أنا حين ذاك معه التنور ؛ فمن إحترق منا فهو الكاذب .
فلما إنكشف الأمر لذلك الدجال نكص على عقبيه.
حوادث كثيرة وكثيرة لعله من المفيد أن أذكر لكم بسيطة ، قصة بسيطة جدا وقعت لي أنا وأنا العبد الفقير:
كنت سفرت إلى حلب بدمشق في سبيل الدعوة ، ألقينا الدرس وانفض الناس ويبقى عادة أربعة خمسة من إخواننا يعني الأصدقاء ، تأخر معهم شخص ما رأيته ألبته قط إلا تلك الساعة ، جالس هناك بعيد عني وبطنه هيك ، ما هو بالبدين ، نحيل ومع ذلك كرشه هيك ، قلتلُ إي هذا يا رجل ؟
قال: هذه الرحمانية.
وأنا لأول مرة أسمع كلمة الرحمانية هناك في حلب .
قلت: إيش يعني الرحمانية ؟
قال: يعني الشيش .
قلت: يعني أنت جئت بي لماذا ؟
أنا عارف.
قال: انوريكم كرامتنا .
قلتلُ الأمر سهل ، كنت احمل يومئذ موسا ذى نصلين ، كل نصل هيك طوله صغير ، مشان براءة القلم .
قلتلُ إذا أنا أضربك بهذه الموسى بيدي .
فقال بيدى.
يعني هو بيضرب حاله بالموسى اللى بعطيه إياه بيده.
قلتاه لا بيدي .
قال بيدي.
فالناس بدأوا بيتفرجوا على هذه الكلمة التي بتكرر من الفرقين ، أنا بقول بيدي وهو بيقول بيدي بيدي بيدي بيدي .
وأنا بطبيعة الحال أصبر منه أولا محق.
وثانيا مضى عليّ ما شاء الله من سنين وأنا أدعو الناس أشكالا وألوانا إلى دين الله الحق ، فكلى وملى ولذلك طلع منه أخر كلمة :
إيشو الفرق ، أنا بقوله بيدي وهو بقول بيدي بيدي بيدي ، بعدين مل وكل وقال إيش الفرق؟
قلتلُ ما دام ما في فرق ؛ بيدي .
فبهت الذى ضل .
وحول الموضوع رأسا وهذا من تدجليهم نادى صاحب الدار واسمه كمان أبو أحمد ، قاله يا أبو أحمد هات المنئل .
بتقول المنقل أنتم تبع ؟
نعم
فهمت أنا ماذا أريد .
قلتلُ يا أبوأحمد لا تجيب المنقل هات الكبريته .
شيخ ضحك وقال سبحان الله
وكان هو من الصوفية بيعتادوا بحطوا حطة بيضة بدون العقال ، فجاءت الكبريت ، شعلت الكبريته وقلت له ؛ قلتلُ ارجع عن دعواك للباطل ولاه بحرقك .
مسكين وجيم يعني خرس ما قال كلمة وما يحكي ولاه كلمة ، أنا اتقدم إليه خطوة خطوة حتي اقتربت منه ، فعلا حطيت الكبريت في الغضاض في الحطة تبعه وبدأت تلتهب ثم أخذته هيك فركتها خشيت إنه يزداد الشرر عملتها هيك صارت [ كلمة غير مفهومة] هيك.
قلتلُ روح بعد للشيوخ تبعكن قوللهم هاى كرامات السلفين .
[هنا ضحك الشيخ والطلبة]
سائل: الشياطين مايدخلوا في هذه الموضوع؟
الشيخ أحيانا إذا دخلوا .]
تفريغ أبي وائل فرج البدري-جزاه الله خيراً- شبكة سحاب السلفية
..................................
المصدر: فتاوى الشيخ الألباني –سلسلة الهدى والنور-
رقم الشريط:(020)
رقم الفتوى:[( 10)- موقف العلماء من الصوفية وأولهم ابن تيمية وقصته مع شيخ الرفاعية وتحديه له ؟ 01:13:12 ))].