إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

اللقاء العلمي الماتع في دولة الكويت مع ثلة من مشايخ الدعوة السلفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [لقاء] اللقاء العلمي الماتع في دولة الكويت مع ثلة من مشايخ الدعوة السلفية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقاء مشايخ أهل السنة في مخيم بمنطقة (الكبد) جنوب العاصمة الكويتية
    ليلة الجمعة 15 صفر 1434هـ
    تحميل كلمات المشايخ متفرقة
    من المرفقات
    كلمة الشيخ أحمد بن حسين السبيعي (15دقيقة).
    كلمة الشيخ خالد عبد الرحمن المصري (حوالي 28 دقيقة).
    كلمة الشيخ أحمد بن عمر بازمول (حوالي 23 دقيقة).
    كلمة الشيخ محمد بن رمزان الهاجري (حوالي 18 دقيقة).
    كلمة الشيخ محمد بن عثمان العنجري (حوالي 23 دقيقة).
    حفظهم الله جميعاً

    المصدر: إذاعة النهج الواضح.
    منقول من الورقات السلفية
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل هود الجزائري; الساعة 29-Dec-2012, 03:31 PM.

  • #2
    رد: اللقاء العلمي الماتع في دولة الكويت مع ثلة من مشايخ الدعوة السلفية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي وفقك الله لم اتمكن من استماع الكلمات سوى كلمة الشيخ أحمد السبيعي
    فهل المشكل من المصدر ام من عندي ؟
    كما ان الصوتيات بعد التقسيم أصبح حجم المادة كبير حبذا لو تستعمل محول الصوتيات للحصول على حجم اقل
    بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      رد: اللقاء العلمي الماتع في دولة الكويت مع ثلة من مشايخ الدعوة السلفية

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      لا مُشكل أخي الكريم في التحميل والاستماع من المرفقات، وقد نقلتها كما هي من المصدر ولعل أحد الإخوة يساعدنا في تقليص الحجم.

      وبالمناسبة كلمة الشيخ محمد بن رمزان مؤثرة، فقد أثنى فيها ثناءً بالغا على الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله، وذكر أن العلماء يعرفون الشيخ ربيع بالعلم من قديم، من زمن السبعينات الهجرية، وقد حكى أنه ممن تأثر بالشيخ مع كثير من السروريين، ويظهر في كلمته حبه الشديد للشيخ ويبدو أنه متأثر لحال الشيخ الصحية عافاه الله، فقد اعتذر الشيخ من كلمته في هذا المخيم لمرضه، أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيه.

      تعليق


      • #4
        رد: اللقاء العلمي الماتع في دولة الكويت مع ثلة من مشايخ الدعوة السلفية

        تفريغ كلمة الشيخ أحمد بن عمر بازمول -حفظه الله- اللقاء العلمي الماتع في دولة الكويت.
        الشيخ أحمد بن عمر بازمول -حفظه الله- :
        بسم الرحمن الرحيم
        إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.
        من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأ شهد أن محمداً عبدُه ورسولُه.
        (يَاأَيها الذين آمَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَاته ولا تموتن إلا وأنتم مُسلمُون ).
        (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ).
        (يَاأيُّها الّذين آمنوا اتّقوا الله وقولوا قَولاً سَديداً يُصلح لَكُم أَعمالكم وَ يَغفر لَكُم ذُنُو بَكُم وَمَن يُطع الله وَرَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً))
        .

        ألا وإنّ أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدى هدى محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالةٍ في النار.
        أما بعد:
        ففي هذه الليلة المباركة التي أسألُ الله -عزّ وجلّ- أنْ تكونَ في موازينِ أعمالنا، وأن نكون ممن يستمعُ القول فيتبِعُ أحسنه، و أسألُ الله عزّ وجلّ أنْ يرزقني وإياكم السُنّة وإتباعها، وأنْ يجعلنا من أهلها، قولًا، وعملًا، واعتقادًا، وأنْ يجنبنا البدعَ والفتن ما ظهر منها وما بطن.
        أتشرّفُ الليلة بالحديث معكم وإليكم، بل وأتشرفُ بالدخولِ لأولِ مرة في دولة الكويت -حرسها الله من كل سوء، وجعلها ذخرًا للمسلمين-، وأشكرُ الإخوة جزاهم الله خيرًا -إخواننا المشايخ- على ما تفضلوا به من معاملة حسنة وضيافةٍ طيبة وتقديمي للكلامي قبلهم، فهم أهلٌ للكلام -بإذن الله عزّ وجلّ- ولكنْ هذا طلبهم.

        فأقول -بارك الله فيكم- ولا أريدُ أنْ أطيل كثيرًا عليكم ،مذكرًا نفسي وإياكم من الأمور المهمة للسلفيين ومن الأمور العظيمة التي يتوارثها العلماء: أصلٌ ضيعه بعضُ السلفيين فضاعوا، أصلٌ ضيعه بعضُ السلفيين فضاعوا، ألا وهو الالتفاف حول العلماء الكبار والرجوع إليهم في فهومهم للنصوصِ الشرعية، وفي فهومهم للدين، ليس فقط ترجع للعالم في النص أو في المسألةِ المنصوصة، بل ترجعُ للعالم وتقدم كلامه على كلامك وعلى رأيك أو رأي من دونك في المسائل الاجتهادية، وليس هذا تعصبًا، وليس هذا تقديسًا للأشخاص، بل هذا هو منهج السل الصالح -رضوان الله عليهم- فقد قال ابن مسعود -رضي الله عنه -: (( لا يزالُ النّاس بخيرٍ ما أخذوا العلم عن أكابرهم ))، وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- يأخذون ويرجعون إلي كبارهم، فهذا أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- لما رأَى أصحاب الحِلق ورآهم على أمرٍ في ظاهره خير من كونهم يذكرون الله، ولكنه أنكره، ووجهِ إنكاره له؛ أنهم فعلوا أمرا لم يكنْ عليه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ولا أصحابُه الكرام، ماذا فعل أبو موسى الأشعري؟ ذهب إلى عبد الله ابن مسعود وانتظر خروجه وعرض عليه المسألة (( قال: ماذا قلت لهم؟ قال: ما قلت لهم شيئاً انتظار رأيك -أو انتظار أمرك-، قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم، ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا: يا أبا عبد الله، حصا نعد به التكبير والتهليل والتسبيح، قال: فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء، ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم - صلى الله عليه وسلم - متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل وأنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملّة هي أهدى من ملّة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير، قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثنا أن قوماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم. ثم تولى عنهم.)) فلما ذهب إليهم ابن مسعود أنكر عليهم فانظر كيف أنّ أبا موسى الأشعري -وهو عَالِم- انتظر كلام من هو أعلم منه.
        عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وإذا قيل عمر فذاك الرجل الذي يخافه الشيطان، ويفرقُ منه، وإذا قيل عمر فذلك الرجل الذي ملئ بالإيمان -رضي الله عنه- وعن جميع صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم -
        لما قُتل القرّاء في عهدي أبي بكرٍ -رضي الله عنهم أجمعين- لما قُتل القراء ماذا فعل عمر؟ لم يذهبْ ويجمع القرآن من تلقاءِ نفسه ، بل ذهب إلى أبي بكرٍ واستشاره، وأشار عليه بجمعه، ماذا قال له أبو بكر؟ قال له: "كلمة عظيمة "كيف أصنع أمرًا لم يصنعه النبيّ -صلى الله عليه وسلم- فما زال عمر يراجعه حتى فتح الله على قلبِ أبي بكرٍ فجمعوا القرآن".

        فانظروا إلى هولاء لم ينفردوا بأنفسهم عمن هو موجودٌ في عصرهم وهو أكبرُ منهم ، هم رجعوا إلى العلماء الكبار وقدروهم واحترموهم ولم يتقدموا عليهم، لذلك انظر إلى من شئت ممن ضلّ عن المنهج السلفي، تجد أنّه لابد أنّه اجتهد، وقدم رأيه، وقدّم الصغار على الكبار ،أبدًا، لابد أن يقع في هذا المنزلق العظيم.

        فالالتفاف حول العلماء أمر مهم وإذا كان الجميع هذه الليلة ينتظر كلمة الشيخ ربيع -حفظه الله تعالى- فلا مانع أنْ نذكرَ شيئًا من مواقفه -حفظه الله تعالى- كما ذكرها المشايخ -جزاهم الله خيرًا-.
        الشيخ ربيع -حفظه الله تعالى -، عالم متفرد في هذا الباب، في المجال الذي فتح الله عليه فيه في مسألة " الجرح والتعديل "، ومسألة نقض الجماعات، ومسألة الرد على أهلِ البدع والأهواء بمختلف أصنافهم وأشكالهم.

        الالتفاف حول هذا العَالِم وحول إخوانه العلماء الكبار، "أمرٌ عظيم" يُربِّي طلاب العلم على أشياء كثيرة منها: -تواضعه، تواضعه فمع أنّه درس على العلماء الكبار، ومع أنّه -حفظه الله تعالى- عنده من الطلاب الكُثر، الشيء العظيم العدد، وعنده من ثناءات العلماء ووصفهم له بالعلم، بل وبالرسوخ في الدين والتفرّد في هذا الباب الشيء الكثير، وأيضًا عنده من السداد في المواقف، يسدده الله -عزّ وجلّ- فيها فيصيب الحق، وعنده أيضًا غير هذا وهذا مِن الكتب الكثيرة التي ألفها -حفظه الله تعالى-، ومع ذلك يتواضع ويراجع العلماء ويقول ننتظر كلام العلماء ولا يتقدم على العلماء يقول: الفوزان موجود، بل كما تعلمون قوله الأخير :أنّه -حفظه الله تعالى- سأل َ الله أن يقبضه قبل موت الفوزان واللحيدان ، رجل إمام عالم يقول مثل هذا الكلام .
        أيضًا لم يغتر بنفسه ويتفرد ويقول لي رأيي، وأذكر تمامًا -حفظه الله تعالى- مرةً من المرات جمع بعض المشايخ السلفيين وحضرت أنا فسمعت كلامه معهم يعرض عليهم الكلام، بعضهم أصغر منه، وبعضهم قريب منه، والكبير منهم الشيخ ربيع أعلمُ منه جزمًا ،ومع ذلك يعرض عليهم الكلام و المسائل يريد أنْ يأخذ رأيهم وتأييدهم وهل هو مصيب أم لا، وكان من العجيب في تلك الجلسة أن الجميع قالوا: يا شيخ قل ونحن وراءك قل يا شيخ نحن نعرف أنك صاحب سنّة، صاحب حق، صاحب دعوة، ترانا وراءك يا شيخ، لا تنتظر رأينا، لا تعصبًا لك، ولكنْ لأنّنا نسير على منهج السلف ونعرف قدرك، فلم تحمله هذه الأمور على رفعةِ النفسِ، وعلى العظمة، وعلى التفرد وعلى أنْ يقول هذا رأيي من أراده فله ومن لا يُرِده فلا يُنظر إليه، لا ،هو لا يراعي هذه الأمور كلها ، وهذا من عظيمِ تواضعه -حفظه الله تعالى-، وأيضًا فطنته وذكاؤه، تأتي الأمور تأتي الفتن فيسمعها الشيخ ويقف في وجهها ويردها، ويبيّن المنزلق في مثلِ هذه الأبواب ،وأن هذا الباب خطي، مثل تنبيهه -حفظه الله تعالى- على مسألة الموازنات، وأنّ ذكر أخطاء أهل البدع من الظلم ،هذه المسألة نبه الشيخ ربيع -حفظه الله تعالى- قائمة على مذهب المعتزلة أو الأشاعرة في تعريف الظلم: في أنّ الظلم تنقص الآخرين وعدم إعطائهم حقهم ، ومذهب أهل السُنّة في الظلم: هو وضع الشيء في غير موضعه، فالمبتدع لو زكيته ظلمته، -واضح- بينما مذهب المعتزلة أنْ تذكر الحسنات والسيئات، هذه المسألة خطيرة، فنبّه الشيخ -حفظه الله تعالى- على أنّها قائمة على مذهب أهل البدع، "وهذا من فطنته"، أنا كطالب علم لو أردت أنْ أنفرد أقول والله في سير أعلام النبلاء يذكر الحسنات والسيئات وفلان يذكر وفلان يذكر فأقول لا لا، لعل الشيخ في هذه المسألة أخطأ وأتابع أهل البدع، لو أنّي ألتف حول هذا العالم وأرجع إليه وأستفيد منه فإنّ هذا -بإذن الله- هو مذهب السلف، ومذهب السلف عصمة لصاحبه، مذهبُ السلف الذي يسلكه يعصمه الله -عزّ وجلّ -بإذنه تعالى-
        أما الإنفراد (( إنّما يأكلُ الذئبُ من الشاة القاصية )).

        أيضًا في الرجوع للعلماء الكبار -غير ما ذكر- من كونه مذهب السلف وكونه عصمة و و، إلى آخر، هو: تربية للنفس، وحفظ للنفس من أمرٍ آخر أريد أن أتكلم عليه، وهذا الأمر الآخر كالأمر الأول في كون صاحبه الذي يقع فيه من السلفيين يخرجه عن السلفية ويبعده عن الصف السلفيّ.
        ما هو هذا الأمر الآ
        خر؟
        أنْ يحذر السلفيّ عاميًا كان أو طالبَ علمٍ من الإنفراد والاعتداد بالنفس في المسائل العلمية، من الإنفراد عن إخوانه السلفيين يمشي لوحده، لا يزاورهم، لا يتصلُ بهم، لا يكونُ معهم في أمورهم ويعينهم، ولا يسمع ما عندهم من حق، هو سلفي لكنْ لمنهجه خط آخر يسير عليه "انحراف "، بلا شك إما إلى الحدادية، إما إلى إخوانية، إما إلى شهوانية ودنيا، فتن، هذا الأصل الذي يضيعه بعض الشباب السلفيين يقعون في هذا المنزلق،
        ما هو الأصل ؟

        الأصل: أنْ تكون مع الجماعة ولا تخرج عنهم، ولا تنفرد عنهم أبدًا التفافك حول العلماء هذا أصل.
        قد تلتف حول العلماء لكن بعد أن تخرج من العلماء تنفرد بنفسك، لا، لابدّ أنْ تكون مع الجماعة، الجماعة العلماء، الجماعة إخوانك السلفيين، الجماعة الحق تلزمه، لذلك قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-: كلمته العظيمة ((السُنّة عندنا الإتباع ))، ما قال السُنّة عندنا الاعتداد بالرأي، أو ما تراه أنت صوابًا، لا، السُنّة عندنا الإتباع، أن تتبع، فأنت تابع، لست متبوعًا ولا تطلب لنفسك يومًا من الأيام أن تكون متبوعًا فإنّك تُخذل؛ لأنّك لم ترد بهذا وجه الله -عزّ وجلّ-، كلُ السلفيين المفترض فيهم أن يكونوا دعاةً إلى الله، لا دعاة إلى أنفسهم، أن تنظر في نصرة الحق لا في نصرة نفسك ،بعض السلفيين لمآرب في نفسه، ولأمور شخصية يحمل بعض المسائل في صورة علمية ويطغى ويظلم إخوانه في صورة إتباع الحق، ونصرة الحق وهو كاذب في هذا، فلا يوفق في تلك المسألة.
        فتجده قد يرمي إخوانه بالظلم.
        ويرمي إخوانه بالوقوع في أمورٍ مخالفة لمنهج السلف وهو الذي خالف منهج السلف لا هم.
        هم قصارُ أمرهم إن سُلِم له أنّهم أخطأوا في اجتهادهم فإنهم معذورون، أما أنت فلا لست معذورًا أنت متعمد ((القاتل والمقتول فيالنار). قلت: يا رسول الله، هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: ( إنه كان حريصا على قتل صاحبه )).

        فالذي يحرص على ضلال إخوانه أو الطعن فيهم لو أصاب الحق فهو مخذول؛ لأنّهما أراد الحق من جهة كونه حقًا إنّما أراد أنْ ينصر وينتصر لنفسه، فلا تغتروا لبعض الشعارات البراقة ، فلان خالف المنهج السلفي، وأنا من باب نصرة الحق وبيان الحق أرد على فلان وأكتب ،وأكتب ،تجي تنظر للمسألة ما هي بحاجة للكلام كله، أنت حملت الكلام مالا يحتمله ماذا تريد أنت من إخوانك السلفيين ،من هولاء المشايخ السلفيين فإنّ وراء الأكمة ما ورآها ما الذي جره لهذا "إنفراده، اعتداده، اعتداده بنفسه يصحح أحاديث ويضعفها " صححها الألبانيّ سار عليها العلماء الكبار، منهج في التصحيح والتضعيف واضح يسير عليه العلماء الكبار، يأتي هذا ويضعف الأحاديث تلو الأحاديث مما نعرف أنّ الألباني وغيره من إخوانه قد صححوا هذه الأحاديث يسيرُ على منهج المليبارية في الطعن في الأحاديث النبوية منهج ضال فاسد، في صورة إنسان سلفي متفرد عن إخوانه معتدٌ بنفسه فضل وأضل، إنْ لم يتب ويرجع إلى الله -عزّ وجلّ- لذلك يا إخواني فلان والله يكتب، والله كذا انظروا إلى حاله، هل هو مع إخوانه السلفيين، هل يقول بقولهم هل يناصرهم هل له اجتماعات معهم، يعرفونه ويعرفهم فإن كان كذلك هذا -إنْ شاء الله- على خير، أما الإنفراد هذا إياكم، والله أنا أنصح نفسي وإياكم، لا تغتروا بأنه عنده مقالات وكتب وكتب وفلان أثنى عليه الشيخ ربيع قد يثني الشيخ ربيع على مقال لكنْ ما يدري أنّه لهذا الرجل قد يثني عليه حين كان على خير ثم انفرد وصار على شر، لا يعتد بهذا بهذا الأمر، لا يعتد، الشيخ ربيع -الله يحفظه- وهذا من الأمور التي أردت أن أُنبه عليها والآن جاءت مناسبتها -حريص على طلابه حريص على إخوانه يسأل عنهم إذا غاب فلان ليش ما جاء ، عسى خير، فينه، ليش ما نراه؟ نقول: والله يا شيخ حصله كذا يقول: الله يعينه: ثم إذا جاء أهلًا، وينك، عساك طيب ،فقدناك، يأتيه من الجزائر يأتوه من أوربا، من كذا، بعض الأخوة يعرفهم الشيخ ويعرف دعوتهم إذا جاءوا أو جاءه الطلاب سألهم كيف فلان؟
        ماذا حصل مع فلان أنت معهم ولا ما أنت معهم؟ لا تنقطعوا عن إخوانكم كونوا يدًا واحدة، هكذا الشيخ -حفظه الله تعالى- يري طلابه على عدم الإنفراد ((إنّما يأكلُ الذئب من الغنم القاصية )) هذا حديث نبويّ، فالذي تجده منفردًا عن إخوانه فأحذر منه فإن ((من أخفى عنا الفته، لم تخفى علينا بدعته ))، هذا صاحب هوى عنده خبيئة سيئة،
        قال عمر بن عبد العزيز: ((إذا رأيت القوم يجتمعون في الخفاء فاعلم أنّهم على تأسيس ضلالة )) ما أريد أسمي بالأسماء لكن الكلام واضح ، عندكم هنا في الكويت لها شيء من الظواهر في هذه الأمور.
        فتنبهوا -بارك الله فيكم- أوراق أهل الحق بأوراق أهل الباطل.
        الأمر الأخير الذي أريد أنْ أنبه عليه: وهو أيضًا من الأمور المهمة وتابعة لما سبق وهو الحذر من دعاة الفتنة، والحذر من دعاة الأهواء وإنْ تظاهروا من التسمية بالسُنّة وإنْ تظاهروا بنصرة السُنة، تعرف الشيخ ربيع أنّه أثنى على فلان وفلان، وهم معرفون من خواصه وهم سلفيون يأتيك أناس آخرون وهم يتظاهرن بالسُنّة وبالسلفية، فتذهب إليهم وتترك المعروفين، احذر! فإنّ هؤلاء دعاة فتنة لا دعاة جماعة، لو أرادوا الجماعة لكانوا مع إخوانهم انفرادهم واعتدادهم برأيهم سببٌ لضلالهم
        إظهارهم للسُنّة والسلفيّة لا يعني أن تنخرط معهم.
        "انتبه واحذر!"،فإن هولاء كما وصفهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ((دعاة على أبواب جهنم )) الصراط المستقيم :خط مستقيم، رسم -صلى الله عليه وسلم- خطوطًا عن يمينه وعن يساره فين رسمها؟ بدأها من ها لا، بدأها من نفس الخط ، فهم في البداية قريبون من الخط المستقيم، لكنْ لازالوا في بعد عن الخط المستقيم، ولاحظ أنّ الخط المستقيم ما الذي يحصل لتلك الخطوط معه انفراد وبعد ولاحظ أنه فيه قرب من الحق ،ثم لا تزال في البعد.
        ولذلك قال البربهاري -كلمته التي تعتبر من الأصول السلفية المعتبرة-: ((واحذر صغار المحدثات فإنّها تصير كبار )).
        احذر! انتبه! المسألة مسألة دين: إما أن تموت - أسألُ الله- عزّ وجلّ- أن يُميتنِي وإياكم على السُنّة والعمل بها وأنْ نكون من أهلها، وإما أنْ تموت إذا خالفت السُنّة على بدعة وضلالة.
        فقبور أهل السُنّة (( روضة من رياض الجنة)) كما قال الإمام أحمد-ولو كان عندهم تقصير في الوقوع في بعض الذنوب المعاصي لكن مادام أنّهم على السُنّة-: "هي روضة من رياض الجنّة، وقبور أهل البدعة فهي حفرةٍ من حفر النيران وإن اظهروا أنّهم من أهل الطاعة والاجتهاد" .
        لا تغتر، أَدِيكُمْ مثال وأختم به هذه الكلام أما ذكر لنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- ((أناسًا))، بل ذكر للصحابة -ونحن تبعًا لهم- ذكر لهم وذكر لنا ((أناسًا نحقرُ صلاتنا إلى صلاتهم، وقراءتنا للقرآن إلى قراءتهم، وصيامنا إلى صيامهم ، لكنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهمُ من الرمية )) وقال صلى الله عليه وسلم: ((لئن وجدتُهم لأقتلنهم قتل عاد ))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((هم شرُ الخليقةِ تحتُ أديمُ السماء، أو شرُ قتلى تحت أديم السماء- )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم، يقول هذا للصحابة لا تغتروا بصلاتهم لا تغتروا بصيامهم، لا تغتروا بقراءتهم القرآن ولو كان ظاهرهم أنّهم مجتهدون أكثر منكم ،لكنْهم منحرفـون عن الحق .
        فلا تغتر بأناسٍ يدعون أنهم على السُنّة وهم منحرفون عن السُنّة.
        أسألُ الله -عزّ وجل ّ أن يحفظني وإياكم من البدعِ ما ظهر منها وما بطن، وأنْ يرزقني وإياكم الإخلاص في القول والعمل ،وأسأله - سبحانه وتعالى- أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ويبعدنا عما يسخطه ويغضبه منا.

        وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
        منقول من الورقات السلفية

        تعليق


        • #5
          رد: اللقاء العلمي الماتع في دولة الكويت مع ثلة من مشايخ الدعوة السلفية

          رابط آخر للإستماع
          Explore the largest community of artists, bands, podcasters and creators of music & audio

          تعليق


          • #6
            رد: اللقاء العلمي الماتع في دولة الكويت مع ثلة من مشايخ الدعوة السلفية

            أنْ يحذر السلفيّ عاميًا كان أو طالبَ علمٍ من الإنفراد والاعتداد بالنفس في المسائل العلمية، من الإنفراد عن إخوانه السلفيين يمشي لوحده، لا يزاورهم، لا يتصلُ بهم، لا يكونُ معهم في أمورهم ويعينهم، ولا يسمع ما عندهم من حق، هو سلفي لكنْ لمنهجه خط آخر يسير عليه "انحراف "، بلا شك إما إلى الحدادية، إما إلى إخوانية، إما إلى شهوانية ودنيا، فتن، هذا الأصل الذي يضيعه بعض الشباب السلفيين يقعون في هذا المنزلق

            تعليق


            • #7
              رد: اللقاء العلمي الماتع في دولة الكويت مع ثلة من مشايخ الدعوة السلفية

              المشاركة الأصلية بواسطة أبو حفص محمد التماري السلفي مشاهدة المشاركة
              رابط آخر للإستماع
              https://soundcloud.com/annahj/mashaikh/


              هذا رابطٌ مُباشِر للصّوتيّة؛ وهِيَ أقلّ حجمًا،

              تعليق


              • #8
                رد: اللقاء العلمي الماتع في دولة الكويت مع ثلة من مشايخ الدعوة السلفية

                إخواني كلمات أهل العلم لها مناسباتها، ولعلّ من أهمِّ الكلمات وأظهرها كلمة الشّيخ الفاضل الدّكتور أحمد بن عمر بازمول حفظه الله، وهي من الكلمات المفرغّة في هذا اللّقاء العلميّ؛ لهذا فقد نسّقتها بشكل pdf للاستفادة منها، تفضّل حملها من المرفقات.
                الملفات المرفقة

                تعليق

                يعمل...
                X