المحذور الأول : محبة الثناء والمديح والشهرة
-----------------------------------------------
روي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم
"من طلب العلم ليباهي به العلماء ويماري به السفهاء أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار" صحيح الترغيب والترهيب 109 - ( صحيح لغيره)
[]الآداب الشرعية –لابن مفلح
رَوَى الْخَلَّالُ عَنْ الْفَضْلِ قَالَ " عَلَامَةُ الزُّهْدِ فِي النَّاسِ إذَا لَمْ يُحِبَّ ثَنَاءَ النَّاسِ عَلَيْهِ وَلَمْ يُبَالِ بِمَذَمَّتِهِمْ وَإِنْ قَدَرْت أَنْ لَا تُعْرَفَ فَافْعَلْ وَمَا عَلَيْك أَلَّا يُثْنَى عَلَيْك وَمَا عَلَيْك أَنْ تَكُونَ مَذْمُومًا عِنْدَ النَّاسِ إذَا كُنْت مَحْمُودًا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُذْكَرَ لَمْ يُذْكَرْ" .[
"وَوُرُودُ الرِّيَاءِ قَبْلَ الْفَرَاغِ مِنْ الْعِبَادَةِ إنْ كَانَ مُجَرَّدَ سُرُورٍ لَمْ يُؤَثِّرْ فِي الْعَمَلِ ، وَإِنْ كَانَ بَاعِثًا عَلَى الْعَمَلِ مِثْلَ أَنْ يُطِيلَ الصَّلَاةَ لِيُرَى مَكَانُهُ فَهَذَا يُحْبِطُ الْأَجْرَ"
قلت :"ونشر العلم عبر المنتديات عبادة لله تعالى فالدال على الخير كفاعله , لكن على المرء أن لا يكون الدافع لذلك الثناء والشهرة بين الأقران .
[
المحذور الثاني : الانتصار للنفس
====================
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأبي بكر بن الخلال -
- أخبرني محمد بن علي السمسار ، قال : حدثني مهنا ، قال : سألت أبا عبد الله عن الأمر ، بالمعروف والنهي عن المنكر ، كيف ينبغي أن يؤمر ؟ قال : « يأمر بالرفق والخضوع ، ثم قال : إن أسمعوه ما يكره لا يغضب فيكون يريد ينتصر لنفسه »
- أخبرني زكريا بن يحيى الناقد ، أن أبا طالب ، حدثهم أنه ، قال لأبي عبد الله : إذا أمرته بالمعروف فلم ينته أدعه ، لا أقول له شيئا ؟ قال : لا ، مر بالمعروف ، قلت له : فإن أسمعني ؟ قال : « دعه ، إن رددت عليه ذهب الأمر بالمعروف ، وصرت تنتصر لنفسك فتخرج إلى الإثم ، فإذا أمرت بالمعروف فإن قبل منك ، وإلا فدعه »
_أنا أحمد بن الفرج عتبة الحمصي ، حدثنا بقية ، عن أرطاة بن المنذر ، قال : « المؤمن لا ينتصر لنفسه ، يمنعه من ذلك القرآن والسنة فهو ملجم »
الثالث : طلب الرياسة والعجب
==================
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ثلاث منجيات : خشية الله في السر والعلانية ، والقصد في الفقر والغنى ، وكلمة الحق في الغضب والرضا . وثلاث مهلكات: شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه » .
قال في منهاج السنة النبوية [ جزء 5 - صفحة 254 ]
" الإنسان عليه أولا أن يكون أمره لله وقصده طاعة الله فيما أمره به وهو يحب صلاح المأمور أو إقامة الحجة عليه فإن فعل ذلك لطلب الرياسة لنفسه ولطائفته وتنقيص غيره كان ذلك حمية لا يقبله الله وكذلك إذا فعل ذلك لطلب السمعة والرياء كان عمله حابطا ثم إذا رد عليه ذلك وأوذي أونسب إلى أنه مخطىء وغرضه فاسد طلبت نفسه الانتصار لنفسه وأتاه الشيطان فكان مبدأ عمله لله ثم صار له هوى يطلب به أن ينتصر على من آذاه وربما اعتدى على ذلك المؤذي"
وقال :" فكم ممن يتعب في تربية ناموس و لا يلتفت إليه و لا يحظى بمراده و يفوته المراد الأكبر
فالتفتوا ـ إخواني ـ إلى إصلاح النيات و ترك التزين للخلق و لتكن عمدتكم الإستقامة مع الحق فبذلك صعد السلف و سعدوا"
-----------------------------------------------
روي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم
"من طلب العلم ليباهي به العلماء ويماري به السفهاء أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار" صحيح الترغيب والترهيب 109 - ( صحيح لغيره)
[]الآداب الشرعية –لابن مفلح
رَوَى الْخَلَّالُ عَنْ الْفَضْلِ قَالَ " عَلَامَةُ الزُّهْدِ فِي النَّاسِ إذَا لَمْ يُحِبَّ ثَنَاءَ النَّاسِ عَلَيْهِ وَلَمْ يُبَالِ بِمَذَمَّتِهِمْ وَإِنْ قَدَرْت أَنْ لَا تُعْرَفَ فَافْعَلْ وَمَا عَلَيْك أَلَّا يُثْنَى عَلَيْك وَمَا عَلَيْك أَنْ تَكُونَ مَذْمُومًا عِنْدَ النَّاسِ إذَا كُنْت مَحْمُودًا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُذْكَرَ لَمْ يُذْكَرْ" .[
- قَالَ إبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ:" مَا صَدَقَ اللَّهَ عَبْدٌ أَحَبَّ الشُّهْرَةَ[
- وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي سَمِعْت سُفْيَانَ يَقُولُ:" مَا ازْدَادَ رَجُلٌ عِلْمًا فَازْدَادَ مِنْ الدُّنْيَا قُرْبًا إلَّا ازْدَادَ مِنْ اللَّهِ بُعْدًا ".
"وَوُرُودُ الرِّيَاءِ قَبْلَ الْفَرَاغِ مِنْ الْعِبَادَةِ إنْ كَانَ مُجَرَّدَ سُرُورٍ لَمْ يُؤَثِّرْ فِي الْعَمَلِ ، وَإِنْ كَانَ بَاعِثًا عَلَى الْعَمَلِ مِثْلَ أَنْ يُطِيلَ الصَّلَاةَ لِيُرَى مَكَانُهُ فَهَذَا يُحْبِطُ الْأَجْرَ"
قلت :"ونشر العلم عبر المنتديات عبادة لله تعالى فالدال على الخير كفاعله , لكن على المرء أن لا يكون الدافع لذلك الثناء والشهرة بين الأقران .
[
المحذور الثاني : الانتصار للنفس
====================
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأبي بكر بن الخلال -
- أخبرني محمد بن علي السمسار ، قال : حدثني مهنا ، قال : سألت أبا عبد الله عن الأمر ، بالمعروف والنهي عن المنكر ، كيف ينبغي أن يؤمر ؟ قال : « يأمر بالرفق والخضوع ، ثم قال : إن أسمعوه ما يكره لا يغضب فيكون يريد ينتصر لنفسه »
- أخبرني زكريا بن يحيى الناقد ، أن أبا طالب ، حدثهم أنه ، قال لأبي عبد الله : إذا أمرته بالمعروف فلم ينته أدعه ، لا أقول له شيئا ؟ قال : لا ، مر بالمعروف ، قلت له : فإن أسمعني ؟ قال : « دعه ، إن رددت عليه ذهب الأمر بالمعروف ، وصرت تنتصر لنفسك فتخرج إلى الإثم ، فإذا أمرت بالمعروف فإن قبل منك ، وإلا فدعه »
_أنا أحمد بن الفرج عتبة الحمصي ، حدثنا بقية ، عن أرطاة بن المنذر ، قال : « المؤمن لا ينتصر لنفسه ، يمنعه من ذلك القرآن والسنة فهو ملجم »
الثالث : طلب الرياسة والعجب
==================
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ثلاث منجيات : خشية الله في السر والعلانية ، والقصد في الفقر والغنى ، وكلمة الحق في الغضب والرضا . وثلاث مهلكات: شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه » .
قال في منهاج السنة النبوية [ جزء 5 - صفحة 254 ]
" الإنسان عليه أولا أن يكون أمره لله وقصده طاعة الله فيما أمره به وهو يحب صلاح المأمور أو إقامة الحجة عليه فإن فعل ذلك لطلب الرياسة لنفسه ولطائفته وتنقيص غيره كان ذلك حمية لا يقبله الله وكذلك إذا فعل ذلك لطلب السمعة والرياء كان عمله حابطا ثم إذا رد عليه ذلك وأوذي أونسب إلى أنه مخطىء وغرضه فاسد طلبت نفسه الانتصار لنفسه وأتاه الشيطان فكان مبدأ عمله لله ثم صار له هوى يطلب به أن ينتصر على من آذاه وربما اعتدى على ذلك المؤذي"
- ابن الجوزي صيد الخاطر
وقال :" فكم ممن يتعب في تربية ناموس و لا يلتفت إليه و لا يحظى بمراده و يفوته المراد الأكبر
فالتفتوا ـ إخواني ـ إلى إصلاح النيات و ترك التزين للخلق و لتكن عمدتكم الإستقامة مع الحق فبذلك صعد السلف و سعدوا"
تعليق