يقول الامام ابن مفلح المقدسي رحمه الله في كتاب الآداب الشرعية بعدما تكلم عن الصبر:
...{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} [الحجرات:15] فلم يحصل لهم ريب عند المحن التي تقلق الإيمان في القلوب، والريب يكون في علم القلب وعمله، بخلاف الشكّ،فإنّه لا يكون إلاّ في العلم، فلهذا لا يوصف باليقين إلا من اطمأنّ قلبه علما وعملا وإلاّ فإذا كان عالما بالحقّ ولكنّ المصيبة أو الخوف أورثه جزعا عظيما لم يكن صاحب يقين.
...{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} [الحجرات:15] فلم يحصل لهم ريب عند المحن التي تقلق الإيمان في القلوب، والريب يكون في علم القلب وعمله، بخلاف الشكّ،فإنّه لا يكون إلاّ في العلم، فلهذا لا يوصف باليقين إلا من اطمأنّ قلبه علما وعملا وإلاّ فإذا كان عالما بالحقّ ولكنّ المصيبة أو الخوف أورثه جزعا عظيما لم يكن صاحب يقين.