يقول: أريد توضيحًا وتفصيلًا للمنهج السلفي، والفِرَق موجودة الآن بيننا لأنَّ كلًّا منهم يدَّعي الحق [هذه تحتاج عشرة أيَّام والشيخ يقول عشرة دقائق وقد ذهب بعضها].
الجواب:
على كل حال:
منهج السلف: منهج واضح لا يلتبس بغيره أبدًا.
منهج السلف: منهج قائم على الإخلاص لله والمتابعة لرسول الله-صلى الله عليه وسلَّم-.
منهج السلف: أصله قول الله-عزَّ وجل-: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[1].
منهج السلف: قائم على قول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (...فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ)[2].
منهج السلف: قائم على ما أصلح الله-عزَّ وجل-به أوَّل هذه الأمَّة، وهو ما كان عليه النبي-صلى الله عليه وسلَّم-وأصحابه.
منهج السلف: قائم على منابذة البدع والأهواء ومنابذة أهلها.
منهج السلف: على المجاهرة بنصرة سنَّة رسول الله-صلى الله عليه وسلَّم-، والمجاهدة في ردِّ البدع وكشف أهلها وبيان أحوالهم، وتحذير الناس من كل ما يصدر عنهم.
منهج السلف: منهج لا يختلط بغيره أبدًا، منهج كتاب وسنَّة، منهج علم وبصيرة، منهج اتِّباع وإرشاد.
منهج السلف الصالح: منهج يراه كل من أنار الله بصيرته.
الفِرَق المخالفة لمنهج السلف الصالح تخالف منهج السلف الصالح في كلِّ ما ذكرناه.
من صفات السلفي: أنَّه ينظر إلى الناس بالشرع ولا ينظر إلى الشرع بالناس، يقدِّم الشرع على رغبات الناس وإن خالفه الكثير، وإن لم يحضر له إلَّا القليل يقدِّم سنَّة رسول الله-صلى الله عليه وسلَّم-وكتاب ربِّنا-سبحانه وتعالى-على الجماهير.
أمَّا الحزبيُّون بأصنافهم فإنَّهم ينظرون إلى الشرع بأعين الناس، فلا يقدِّمون إلى الناس إلَّا ما يحبُّه الناس ويزيد في جماهيريَّتهم، إن رأوا الناس يحبُّون ذات اليمين سلكوا في ذات اليمين وأوغلوا، وإن رأوا الناس يحبُّون ذات الشمال سلكوا في ذات الشمال وأوغلوا، وإن رأوا الناس يحبُّون التأخُّر تأخَّروا، وإن رأوا الناس يحبُّون التقهقر تقهقروا لا ينظرون في ذلك إلى كتاب ولا سنَّة، وإنَّما ينظرون إلى ما يعجب الناس ويكثِّر الجماهير.
وعلى كل حال: فهذا الأمر هو موجود ومكتوب، وهو يحتاج إلى وقت كثير لعلِّي أكتفي بِمَا أشرت وإلَّا فالكلام في هذا كثير وكثير[3].
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
[1] (النساء/ 65)
[2] (سنن أبي داوود/ 4607)
[3] لفضيلة الشيخ الدكتور سليمان الرحيلي-حفظه الله-من شريط: (درر سلفية في توجيهات علمية ومنهجية 2).
الجواب:
على كل حال:
منهج السلف: منهج واضح لا يلتبس بغيره أبدًا.
منهج السلف: منهج قائم على الإخلاص لله والمتابعة لرسول الله-صلى الله عليه وسلَّم-.
منهج السلف: أصله قول الله-عزَّ وجل-: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[1].
منهج السلف: قائم على قول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (...فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ)[2].
منهج السلف: قائم على ما أصلح الله-عزَّ وجل-به أوَّل هذه الأمَّة، وهو ما كان عليه النبي-صلى الله عليه وسلَّم-وأصحابه.
منهج السلف: قائم على منابذة البدع والأهواء ومنابذة أهلها.
منهج السلف: على المجاهرة بنصرة سنَّة رسول الله-صلى الله عليه وسلَّم-، والمجاهدة في ردِّ البدع وكشف أهلها وبيان أحوالهم، وتحذير الناس من كل ما يصدر عنهم.
منهج السلف: منهج لا يختلط بغيره أبدًا، منهج كتاب وسنَّة، منهج علم وبصيرة، منهج اتِّباع وإرشاد.
منهج السلف الصالح: منهج يراه كل من أنار الله بصيرته.
الفِرَق المخالفة لمنهج السلف الصالح تخالف منهج السلف الصالح في كلِّ ما ذكرناه.
من صفات السلفي: أنَّه ينظر إلى الناس بالشرع ولا ينظر إلى الشرع بالناس، يقدِّم الشرع على رغبات الناس وإن خالفه الكثير، وإن لم يحضر له إلَّا القليل يقدِّم سنَّة رسول الله-صلى الله عليه وسلَّم-وكتاب ربِّنا-سبحانه وتعالى-على الجماهير.
أمَّا الحزبيُّون بأصنافهم فإنَّهم ينظرون إلى الشرع بأعين الناس، فلا يقدِّمون إلى الناس إلَّا ما يحبُّه الناس ويزيد في جماهيريَّتهم، إن رأوا الناس يحبُّون ذات اليمين سلكوا في ذات اليمين وأوغلوا، وإن رأوا الناس يحبُّون ذات الشمال سلكوا في ذات الشمال وأوغلوا، وإن رأوا الناس يحبُّون التأخُّر تأخَّروا، وإن رأوا الناس يحبُّون التقهقر تقهقروا لا ينظرون في ذلك إلى كتاب ولا سنَّة، وإنَّما ينظرون إلى ما يعجب الناس ويكثِّر الجماهير.
وعلى كل حال: فهذا الأمر هو موجود ومكتوب، وهو يحتاج إلى وقت كثير لعلِّي أكتفي بِمَا أشرت وإلَّا فالكلام في هذا كثير وكثير[3].
لسماع المادة الصوتيَّة:
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الخميس الموافق: 23/ ذو الحجة/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة.
[1] (النساء/ 65)
[2] (سنن أبي داوود/ 4607)
[3] لفضيلة الشيخ الدكتور سليمان الرحيلي-حفظه الله-من شريط: (درر سلفية في توجيهات علمية ومنهجية 2).
تعليق