بسم الله الرحمن الرحيم.
تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الاسلام.لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.رحمه الله....
أولا:-العقيدة.
1-انتشرت في بعض المجتمعات الإسلامية مخالفات متعددة منها ما يقع عند بعض القبور ومنها ما يتصل بالحلف والأيمان والنذور وقد تختلف أحكام هذه المخالفات بين ما يكون منها من قبيل الشرك المخرج من الملة وما يكون دون ذلك؟الجواب : الحمد الله. وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهذاه.أما بعد: فإن كثيرا من الناس تلتبس عليهم الأمور المشروعة بالأمور الشركية والمبتدعة حول القبور. كما أن كثيرا منهم قد يقع في الشرك الاكبر بسبب الجهل والتقليد الأعمى.فالواجب على أهل العلم في كل مكان أن يوضحوا للناس دينهم وأن يبينوا لهم حقيقة التوحيد. وحقيقة الشرك كما يجب على أهل العلم أن يوضحوا للناس وسائل الشرك وأنواع البدع الواقعة بينهم حتى يحذروها.......
-2 يخلط بعض الناس بين التوسل بالإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم .ومحبته وطاعته .وتوسل بذاته وجاهه .كما يقع الخلط بين التوسل بدعائه.عليه الصلاة والسلام .في حياته وسؤاله الدعاء بعد مماته. وقد رتب على هذا الخلط التباس المشروع من ذلك بالممنوع منه. فهل من تفصيل يزيل اللبس في هذا الباب..الجواب : لاشك أن كثيرا من الناس لا يفرقون بين التوسل المشروع والتوسل الممنوع بسبب الجهل وقلة من ينبههم ويرشدهم الي الحق .ومعلوم أن بينهما فرقا عظيما. فالتوسل المشروع هو الذي بعث الله به الرسل .وأنزل به الكتب. وخلق من أجله الثقلين.وهو عبادته سبحانه. ومحبته ومحبه رسوله .عليه الصلاة والسلام ومحبه جميع الرسل والمؤمنين والإيمان به وبكل ما أخبر الله به ورسوله من البعث والنشور .والجنة والنار.أما التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم أو بذاته أو بحقه أو بجاه غيره من الأنبياء والصالحين أو ذواتهم أو حقهم. فمن البدع التي لا أصل لها
.3-يلاحظ جهل كثير من المحسوبين على الأمة الإسلامية بمعنى لا إله إلا الله وقد ترتب على ذلك الوقوع فيما ينافيها ويضادها أو ينقصها من الأقول والأعمال. فما معنى لا إله إلا الله؟ وما مقتضاها ؟وما شروطها؟الجواب: لاشك أن هذه الكلمة وهي لا إله إلا الله هي أساس الدين .وهي الركن الأول من أركان الإسلام مع شهادة أن محمدا رسول الله.كما في الحديث الصحيح عن النبي. صلى الله عليه وسلم .أنه قال(بني الإسلام على خمس :شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. وإقام الصلاة .وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت)متفق على صحته من حديث ابن عمر رضى الله عنهما.ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله .وهي تنفى الإلهية بحق عن غير الله. .سحانه. وتثبتها بالحق لله وحده كما قال الله. عز وجل في سورة الحج : (ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل)أما الفرق بين الأعمال التي تنافي هذه الكلمة وهي لا إله إلا الله. والتى تنافي كمالها الواجب. فهو .أن كل عمل أو قول أو اعتقاد يوقع صاحبه في الشرك الأكبر فهو ينافيها بالكلية ويضادها .كدعاء الأموات .والملائكة . والاصنام .والاشجار .والاحجار. والنجوم .ونحو ذلك.... والذبح لهم .والبذر والسجود لهم وغير ذلك.أما الأقوال والأعمال والاعتقادات التى تضعف التوحيد والإيمان. وتنافي كمالها الواجب. فهى كثيرة ومنها: الشرك الأصغر كالرياء .والحلف بغير الله. وقول ما شاء الله وشاء فلان.
تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الاسلام.لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.رحمه الله....
أولا:-العقيدة.
1-انتشرت في بعض المجتمعات الإسلامية مخالفات متعددة منها ما يقع عند بعض القبور ومنها ما يتصل بالحلف والأيمان والنذور وقد تختلف أحكام هذه المخالفات بين ما يكون منها من قبيل الشرك المخرج من الملة وما يكون دون ذلك؟الجواب : الحمد الله. وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهذاه.أما بعد: فإن كثيرا من الناس تلتبس عليهم الأمور المشروعة بالأمور الشركية والمبتدعة حول القبور. كما أن كثيرا منهم قد يقع في الشرك الاكبر بسبب الجهل والتقليد الأعمى.فالواجب على أهل العلم في كل مكان أن يوضحوا للناس دينهم وأن يبينوا لهم حقيقة التوحيد. وحقيقة الشرك كما يجب على أهل العلم أن يوضحوا للناس وسائل الشرك وأنواع البدع الواقعة بينهم حتى يحذروها.......
-2 يخلط بعض الناس بين التوسل بالإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم .ومحبته وطاعته .وتوسل بذاته وجاهه .كما يقع الخلط بين التوسل بدعائه.عليه الصلاة والسلام .في حياته وسؤاله الدعاء بعد مماته. وقد رتب على هذا الخلط التباس المشروع من ذلك بالممنوع منه. فهل من تفصيل يزيل اللبس في هذا الباب..الجواب : لاشك أن كثيرا من الناس لا يفرقون بين التوسل المشروع والتوسل الممنوع بسبب الجهل وقلة من ينبههم ويرشدهم الي الحق .ومعلوم أن بينهما فرقا عظيما. فالتوسل المشروع هو الذي بعث الله به الرسل .وأنزل به الكتب. وخلق من أجله الثقلين.وهو عبادته سبحانه. ومحبته ومحبه رسوله .عليه الصلاة والسلام ومحبه جميع الرسل والمؤمنين والإيمان به وبكل ما أخبر الله به ورسوله من البعث والنشور .والجنة والنار.أما التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم أو بذاته أو بحقه أو بجاه غيره من الأنبياء والصالحين أو ذواتهم أو حقهم. فمن البدع التي لا أصل لها
.3-يلاحظ جهل كثير من المحسوبين على الأمة الإسلامية بمعنى لا إله إلا الله وقد ترتب على ذلك الوقوع فيما ينافيها ويضادها أو ينقصها من الأقول والأعمال. فما معنى لا إله إلا الله؟ وما مقتضاها ؟وما شروطها؟الجواب: لاشك أن هذه الكلمة وهي لا إله إلا الله هي أساس الدين .وهي الركن الأول من أركان الإسلام مع شهادة أن محمدا رسول الله.كما في الحديث الصحيح عن النبي. صلى الله عليه وسلم .أنه قال(بني الإسلام على خمس :شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. وإقام الصلاة .وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت)متفق على صحته من حديث ابن عمر رضى الله عنهما.ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله .وهي تنفى الإلهية بحق عن غير الله. .سحانه. وتثبتها بالحق لله وحده كما قال الله. عز وجل في سورة الحج : (ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل)أما الفرق بين الأعمال التي تنافي هذه الكلمة وهي لا إله إلا الله. والتى تنافي كمالها الواجب. فهو .أن كل عمل أو قول أو اعتقاد يوقع صاحبه في الشرك الأكبر فهو ينافيها بالكلية ويضادها .كدعاء الأموات .والملائكة . والاصنام .والاشجار .والاحجار. والنجوم .ونحو ذلك.... والذبح لهم .والبذر والسجود لهم وغير ذلك.أما الأقوال والأعمال والاعتقادات التى تضعف التوحيد والإيمان. وتنافي كمالها الواجب. فهى كثيرة ومنها: الشرك الأصغر كالرياء .والحلف بغير الله. وقول ما شاء الله وشاء فلان.