تواضع الشيخ العلَّامة محمد أمان الجامي-رحمه الله-
في سؤال جيِّد وأنا أحب أن أقرأه على الشيخ، يقول: فضيلة الشيخ-حفظكم الله-، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرجو من فضيلتكم التعريف بنفسك، حيث يشهد الله يا شيخ أنِّي أحبكم في الله، ولكن لا أعرف عنكم إلَّا القليل، أرجو من الله ثمَّ منكم التكرُّم في التحدُّث ولو قليلًا عن ذلك وجزاكم الله خير الجزاء.الشيخ العلَّامة محمد أمان الجامي-رحمه الله-:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد،
أمَّا التحدُّث عن نفسي فصعب جدًّا، لكنِّي أقول بالاختصار: أخوكم محمد أمان بن علي الجامي كنت أستاذًا مشاركًا في الجامعة الإسلامية ورئيس شعبة العقيدة في الدراسات العليا، وها أنا ذا كما ترون أحلت على التقاعد وتفرغت للعمل مع الشباب، حاليًا مدرِّس وموجِّه في المسجد النبوي، ولي دروس ومحاضرات في جدَّة، أعيش مع الشباب هذه المشاكل التي سمعتموها، هذا أنا ذا.
أسأل الله-تعالى-أن يوفقني وإياكم.
والأخ الذي طلب هذا الطلب أنا أشكره على هذا الشعور، وما ذكر بأنَّه يحب أن يعرف عنِّي الكثير، لكن أرجو أن لا يعرف أكثر من هذا، لأن الله-سبحانه وتعالى-هو الذي يعلم حقيقة العباد، ولا ينبغي لنا أن ندَّعي العلم أو العمل أو الدعوة، كل ذلك نتركه لله-سبحانه وتعالى-، الله هو العليم بحقيقة عباده.
لسماع المادة الصوتيَّة:
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأحد الموافق: 5/ ذو الحجة/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة.
تعليق