السؤال: أحسن الله إليكم، ما قولكم فيمن يصف الشباب السلفي الذي ينشر ردود بعض أهل العلم على بعض من انحرف أنهم كالأغنام يركضون وراء كلام العلماء؟
الجواب:
وهذا من الهراء والهذيان، وهو دخيل، فأهل العلم يصدقون العدل فيما ينتهي به إليهم من الخبر، جرحاً او تعديلاً، وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما : تحدث البدعة في المشرق أو المغرب , فيحملها الرجل إلي هذا هو الشاهد فإذا انتهت إلي قمعتها بالسنة فترد عليه .
وقدم على الإمام أحمد رحمه الله داود بن علي الظاهري رحمه الله للسلام عليه فوجد ابنه عبد الله رحمه الله على الباب. فقال قل لأبيك رجل من خراسان يريد السلام عليه , فقال قل له إن داود بن علي فلا يدخل علي لأنه يقول القرآن محدث , وكان داود رحمه الله يعتذر، والإمام أحمد رحمه الله يقول لا والله لا يدخل علي كتب إلي محمد بن يحيى الذهلي بذلك.
فماذا يريد هؤلاء ؟ هذا من تلقيف البدع، وفتح الباب أمام المبتدعة حتى ينشروا البدع لبساً للحق بالباطل، والهدى بالضلال، والسنة بالبدعة، وهذا من أساليب التخذيل التي ابتلي بها أهل السنة في هذا الزمن .
نعم نحن نقول لمن ينشر الردود ويبلغ أشياخه بها، لاسيما من عرفوا بالصدع في السنة، لا تجعلوا هذا كل شغلكم نعم انشغلوا في تحصيل العلم، وما استنكرتم فبلغوه الأشياخ ليقولوا قولهم فيه، أحق هو محض، أم باطل هو محض، أم خليط هو بين الحق والباطل. نعم.اهـ (1)
وفرّغه:/ أبي معاذ مجدي العوامي
03 / ذو الحجة / 1433هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) من محاضراته في >>دورة الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه<< والتي أقيمت في مدينة «حفر الباطن»السعودية.
منقول من شبكة سحاب
الجواب:
وهذا من الهراء والهذيان، وهو دخيل، فأهل العلم يصدقون العدل فيما ينتهي به إليهم من الخبر، جرحاً او تعديلاً، وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما : تحدث البدعة في المشرق أو المغرب , فيحملها الرجل إلي هذا هو الشاهد فإذا انتهت إلي قمعتها بالسنة فترد عليه .
وقدم على الإمام أحمد رحمه الله داود بن علي الظاهري رحمه الله للسلام عليه فوجد ابنه عبد الله رحمه الله على الباب. فقال قل لأبيك رجل من خراسان يريد السلام عليه , فقال قل له إن داود بن علي فلا يدخل علي لأنه يقول القرآن محدث , وكان داود رحمه الله يعتذر، والإمام أحمد رحمه الله يقول لا والله لا يدخل علي كتب إلي محمد بن يحيى الذهلي بذلك.
فماذا يريد هؤلاء ؟ هذا من تلقيف البدع، وفتح الباب أمام المبتدعة حتى ينشروا البدع لبساً للحق بالباطل، والهدى بالضلال، والسنة بالبدعة، وهذا من أساليب التخذيل التي ابتلي بها أهل السنة في هذا الزمن .
نعم نحن نقول لمن ينشر الردود ويبلغ أشياخه بها، لاسيما من عرفوا بالصدع في السنة، لا تجعلوا هذا كل شغلكم نعم انشغلوا في تحصيل العلم، وما استنكرتم فبلغوه الأشياخ ليقولوا قولهم فيه، أحق هو محض، أم باطل هو محض، أم خليط هو بين الحق والباطل. نعم.اهـ (1)
وفرّغه:/ أبي معاذ مجدي العوامي
03 / ذو الحجة / 1433هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) من محاضراته في >>دورة الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه<< والتي أقيمت في مدينة «حفر الباطن»السعودية.
منقول من شبكة سحاب