بسم الله الرحمن الرحيم
كلمةٌ عظيمةٌ صادقةٌ للإمام العلاَّمة ربيع بن هادي المدخلي
-حفظه الله تعالى ومدَّ عمره في طاعته-..
قال -حفظه الله تعالى-:
«والكلام في هذا لو أردنا يستغرق أيَّاماً وليالي كثيرة، لكن أنصحكم -يا إخوة- ما كتبته عن سيِّد قطب وعن غيره وإذا وجدتموني مخطئاً ظالماً في شيءٍ أنا مستعدٌّ والله أقبل من طالب في الثَّانويَّة وفي المتوسِّط أقبل منه النَّصيحة؛ وقد والله جاءتني ملاحظةٌ -ولعلَّ النَّاس اطَّلعوا عليها- بالتَّلفون: انظر الصَّفحة الفلانيَّة، انظر كذا وكذا؛ هذا كلامٌ مستقيم؟ نظرت وقلت: لا، غلط، جزاك الله خيراً، إن وجدتَ شيئاً من هذا؛ فأخبرني يا ولدي، نحن ننشد الحقَّ ونطلب الحقَّ، والله يا أولادي، ما نحارب أحداً، ما نريد سياسةً، ولا نريد مُلْكَاً، ولا نريد مناصب، والله لو عُرِضْنَا على المناصب ما نقبلها، نُحامي عن هذا الدين، ونُحامي عن هذا المنهج الصَّحيح النَّابع من كتاب الله ومن سنَّة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ونُحارِب الخرافات والبدع، والخرافات السِّياسيَّة، والتُّرَّهات السِّياسيَّة؛ التي ضَيَّعَت شبابَ الأمَّة وأبعدَتهم عن مبدأ الولاء والبراء لله ولأوليائه وعباده الصَّالحين، إلى موالاة أهل الخرافات والبدع بما في ذلك الرَّوافض»..
[التَّحذير من الفتن/ ط. الميراث النبوي/ (ص: 90/91)]
أسألُ الله -جلَّ وعلا- أن يحفظ الشيخ ربيع ذابَّاً عن السنَّة والمنهج الصحيح.. والله الموفِّق
كلمةٌ عظيمةٌ صادقةٌ للإمام العلاَّمة ربيع بن هادي المدخلي
-حفظه الله تعالى ومدَّ عمره في طاعته-..
قال -حفظه الله تعالى-:
«والكلام في هذا لو أردنا يستغرق أيَّاماً وليالي كثيرة، لكن أنصحكم -يا إخوة- ما كتبته عن سيِّد قطب وعن غيره وإذا وجدتموني مخطئاً ظالماً في شيءٍ أنا مستعدٌّ والله أقبل من طالب في الثَّانويَّة وفي المتوسِّط أقبل منه النَّصيحة؛ وقد والله جاءتني ملاحظةٌ -ولعلَّ النَّاس اطَّلعوا عليها- بالتَّلفون: انظر الصَّفحة الفلانيَّة، انظر كذا وكذا؛ هذا كلامٌ مستقيم؟ نظرت وقلت: لا، غلط، جزاك الله خيراً، إن وجدتَ شيئاً من هذا؛ فأخبرني يا ولدي، نحن ننشد الحقَّ ونطلب الحقَّ، والله يا أولادي، ما نحارب أحداً، ما نريد سياسةً، ولا نريد مُلْكَاً، ولا نريد مناصب، والله لو عُرِضْنَا على المناصب ما نقبلها، نُحامي عن هذا الدين، ونُحامي عن هذا المنهج الصَّحيح النَّابع من كتاب الله ومن سنَّة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ونُحارِب الخرافات والبدع، والخرافات السِّياسيَّة، والتُّرَّهات السِّياسيَّة؛ التي ضَيَّعَت شبابَ الأمَّة وأبعدَتهم عن مبدأ الولاء والبراء لله ولأوليائه وعباده الصَّالحين، إلى موالاة أهل الخرافات والبدع بما في ذلك الرَّوافض»..
[التَّحذير من الفتن/ ط. الميراث النبوي/ (ص: 90/91)]
تعليق