رسالة الى كل سلفي

[أبو الهيثم]

السلام عليكم ورحة الله وبركاته
هذه رسالة من اخوكم أبو الهيثم السلفي الجزائري الى جميع اخوانه السلفيين في أنحاء المعمورة.
اما بعد
فرسالتي لاخواني السلفيين خاصة منهم المبتدئيين في الاستقامة ان يتركوا كثير من الاشياء والمعاملات التي لا تثمر ولا تغني من جوع .
ومن هذه المعاملات .
- الانشغال بعلم الجرح والتعديل والكلام في الاشخاص
- الابتعاد عن طلب العلم والزهد في حلق العلم
- الارتماء في أحضان الاخوة المغالين في التجريح
- الانشغال بتوزيع اشرطة وكتب الكلام في الاشخاص بدل كتب وأشرطة العلم
- الهجر والتبديع ...الخ من المعاملات
- السرعة في الطعن في العلماء وأكل لحومهم
- عقد جلسات خاصة عنوانها الحكم على الاشخاص
والكثير من الممارسات التي لا يسعني الوقت لأطرحها لاخواني السلفيين
والسبب الذي جعلني أتكلم في هذا الموضوع هو الوضع المألم الذي تعيشه الدعوة خاصة عندنا في الجزائر من نظرة سيئة للمستقيمين هذا من طرف العوام ؟
ذلك بعد أن كانت نظرة العوام للسلفيين نظرة حسنة خاصة من جانب الالتزام بأمور الدين ولكن بعد ان صار ديدن الاخوة هو الكلام والطعن في العلماء والدعاة وأصبح العلم الواجب طلبه هو علم الردود كانت النتيجة كالتالي
- انتكاسات بالجملة للاخوة خاصة المبتدئيين
- نقص كبير خاصة في المجال الدعوي
- التشرذم والتباغظ بين السلفيين
- استدراج وزارة الشؤون الدينية لسب السلفيين والتحريض عليهم
- واشياء كثيرة يستحي ذكرها من على هذا المنبر
ولهذا ننبه اخواننا من باب التذكير لعدة أمور
- الانشغال بالعلم الصحيح واخذه من أفواه العلماء ان امكن
- معالجة ما تم افساده سابقا بالعودة والتوبة لله خالق الاكوان ومحاولة الاصلاح
- اعادة لم شمل الاخوة والاصل في محبتهم ليس في بغضهم
- ترك علم الجرح والتعديل للعلماء
- الاعتناء بالاخلاق -فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا-
- تربية جيل جديد مبني على اصول ادعوة السلفية الحقة

[محب المتون]

هذا الكلام بالجملة طيب، إن صدر من سلفي عرف على الجادة .
نسأل الله أن نكون وإياك من هؤلاء القوم .

[محمد النذير]

اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :كلامك يا أبا الهيثم ان كان طيب كما وصفه المشرف محب المتون لا يخلو من الاساءة الينا.
فاعلم أنه مع كوننا مبتدئين في الاستقامة و الحمد لله الذي هدانا فاننا ان تكلمنا في احد المزعومين بالعلم انما نفعل ذلك تحت راية شيخنا ربيع المدخلي حامل لواء الجرح والتعديل.
وما نفعل ذلك الا لثقتنا في مشائخنا الكرام ولا نزيد ولا ننقص من كلامهم شيئا.
فان كنت تخاطب بمقالتك هذه السلفيين فلا علاقة لنا بهذه البنود لا من قريب و لا من بعيد والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

[عيسى بنتفريت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله كل خير أخي الكريم.
بارك الله فيك.
جعل الله هذا العمل العظيم فى ميزان حسناتك .. اللهم آمين.

[علي إبراهيم]

الوصية الثامنة :الجرح والتعديل ، يا طالب العلم ليس لك أن تجرح وأن تُعدل لا في إخوانك ولا في غيرهم ، فإن الجرح والتعديل من فروض الكفاية وليس من فروض العين إذا قام به البعض سقط الإثم عن الآخرين وهو من وظائف أهل العلم الراسخين في العلم ، انتبهوا لهذه المكيدة الشيطانية التي أبعدت ووسعت الشقة بين الأمة وبين العالم والعامة حين من جاء تكلم ، العالم إذا تتكلم يتكلم بعلم ويتعلم بسداد إن شاء الله ويعرف متى يقول ومتى يسكت وإذا قال ماذا يقول ، أما الطالب والعامي ومن جاء جرح وعدل ويصبح حديث القوم في مجالسهم فلان كذا وفلان كذا هذه فوضى علمية لسنا راضين عنها ولا عن من يقوم بها ممن لم يُأهل لذلك ، فليتقِ الله طلبة العلم وليكونوا بارين بمشايخهم مطيعين فإن الله أمر بطاعة العلماء كما قال سبحانه : (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً )) وأولوا الأمر هم العلماء والأمراء ، فالعلماء يجب على العامة وعلى طلبة العلم أن يُطيعوهم في حدود كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، وطاعة العالم أوجب عليك من طاعة أبيك فاتقِ الله يا طالب العلم ، ولا تشوه بمنبر العلماء عند العامة ، بما تثرثره في تلك المجالس من القيل والقال والطعن في الأعراض والتجريح في المسلمين فلست أهلاً لذلك ، إلا من أُجيز من أهل العلم بأن فلان أهل بأن يفتي أو أهل لأن يدعو أو أهل لأن يُجرح ويُعدل ، أما من جاء تكلم وتصبح المسألة فوضى بلا ثبات بلا سداد بلا صواب وهذا هو الحاصل ، وأنا والله أخشى على أهل العلم إن لم يتنبهوا لهذه الأمور وإن لم يُحيطوا طلابهم بالنصح أخشى عليهم من عقاب الله ، وأيما طالب لا يلتزم بالنصائح والتوجيهات التي لا تخالف الكتاب ولا السنة فإنه يُضرب إن لم يلتزم إذا كان يبقى يثرثر في الجرح والتعديل أو يفتي الناس بغير علم ويحاول أن يُظهر نفسه بمظهر العلماء مثل هذا وجوده وبال على المجتمع ، لأن ضرره سيكون أكبر وإذا تُرك على هذه الحالة ربما تطور في الضلال وأفسد أكثر مما يصلح ، فإن شاء الله المشايخ وعلى رأسهم فضيلة الشيخ الوالد الشيخ مقبل حفظه الله علينا جميعاً أن نتنبه لهذا وعليه بوجه الخصوص أن يتنبه لهذا حتى تُحزم الأمور ويسود المجتمع الأمن والأمان والاستقرار والهدوء والدعوة بعلم وببصيرة من كتاب الله ومن سنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، وكما أن الطالب يُمنع من الجرح والتعديل يُمنع نثراً كذلك يُمنع شعراً فلا يقولُ الشعر جرحاً وتعديلاً ولا يقول النثر جرحاً وتعديلاً ، حسبك يا طالب العلم أن تطلب العلم وكثر الله خيرك أنك طالب علم ، وكثر الله خير الشيخ أنه قَبل طلبة العلم ويعلمهم قال الله وقال الرسول عليه الصلاة والسلام ، فإنها ربما كان سبب كان سبباً لانقطاعك عن طلب العلم .

الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله

http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=2871

.......................

بسم الله الرحمن الرحيم
إكثار الكلام في أهل البدع والتحذير منهم وتكرار ذلك ينبغي أن يكون بضوابط :
أولا : أن يكون المتكلم من أهل العلم المرجوع إليهم قال الذهبي لايتكلم في الرجال إلا تام العلم تام الورع

الثاني : أن يقدر المصالح والمفاسد ويكثر على حسب الحاجة إذا كانت المصلحة راجحة فإن تساويتا فدفع المفاسد مقدم على جلب المصالح 0
فإن علي رضي الله عنه ترك التحذير من ابن الكوا لأن رعيته كانت ملتوية عليه بخلاف عمر الذي كان مطاعا فحذر من صبيغ
والأمر نسبي فقد يكون طالب علم مطاع في الحي يثق فيه أهل الحي ويرجعون إليه ولديه من العلم مايقدر على معرفة حال الرجال فليبين حالهم وإذا لزم الأمر أن يكثر أكثر كما قال الله تعالى يانوح لقد جادلتنا فأكثرت جدالنا 0

الثالث : إذا تم المقصود وعقل الناس وفهمت طريقة أولئك المبتدعة وانكشف حالهم فينبغي أن يكف لأن ذلك ماشرع إلا على قدر الحاجة ولذلك مر أحمد على قوم وهم يذكرون في المسجد إبن أبي دؤاد يذمون فقال كفانا (عرف حاله وسوء مذهبه فلاداعي لتكرار الكلام )

الرابع : أن يخلص نيته في ذلك وينوي الذب عن الشريعة المكرمة لاالغيبة المجردة عن تلك النية المكرمة وأن يتلطف مع الخلق فإن من البيان لسحرا وقد قال علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله 0

ولايقدر ذلك كله إلا أهل العلم فهم أهل القدرة والإستطاعة المخاطبون شرعا بالتحذير من أهل البدع لأنهم أهل البيان وأما المبتدئون فعليهم أولا أن يشتغلوا بالعلم ويمسكوا ألسنتهم حتى ينضجوا ومن ثم على حجج الله وبيناته وبراهينه يقدروا والله يقول فاتقوا الله ماستطعتم
ويمكن للمبتدأ أن يشتغل بإهداء الكتب لمن يثق فيهم العامة من العلماء إذا كان لهم كلاما في أهل البدع مقنا والله أعلم 0


[ ماهر بن ظافر القحطاني ]
المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار
qahtany5@hotmail.com

[سلاف]

بارك الله في أخي محب السلفيين
فالجرح والتعديل ليست للعامة وإنما للعلماء الراسخين في العلم.

[أحمد السهلي]

أكبر على كلام أخي محمد وإن كنا مبتدئين في طلب العلم إلا أننا نحذو حذو شيخنا ربيع هادي المدخلي
لأن هدفنا الأول هو دحض إساءات وأباطيل أهل الفتن ، وبيان فساد أصولهم. ثم الذب عن منهج أهل السنة وأصولهم العظيمة التي لا يقوم الإسلام إلا بها، ونعتقد أن هذا من الواجبات علينا أرجو من الله الجزاء الحسن عليه
وأما قولك يا أبا الهيثم صار ديدن الإخوة هو الكلام والطعن في العلماء والدعاة وأصبح العلم الواجب طلبه هو علم الردود فأنا أقول لك لكل قاعدة شواذ...وهذا الشيء ليس لنا به علاقة...وأما قولك
عقد جلسات خاصة عنوانها الحكم على الأشخاص أنا طالب علم ولم أرى أو أسمع بمثل هذه المواضيع ...ونتمنى أن نكون الطائفة التي مدحها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وزكاها بقوله: ((لا تزال طائفةٌ من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا مَن خالفهم حتى تقوم الساعة))

ودمت