السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرت بي هذه الفائدة في تفسير ابن كثير فاحببت ان افيد بها اخواني
قال رحمه الله
وقوله: { وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا } فيه دليل على أن الرجل الصالح يحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة، بشفاعته فيهم ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة لتقر عينه بهم، كما جاء في القرآن ووردت السنة به (1) . قال سعيد بن جبير عن ابن عباس: حفظا بصلاح أبيهما، ولم يذكر لهما صلاح، وتقدم أنه كان الأب السابع. [فالله أعلم] انتهى بلفظه ج6ص185
وقال البغوي رحمه الله
{ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا } قيل: كان اسمه "كاسح" وكان من الأتقياء. قال ابن عباس: حفظا بصلاح أبويهما.
وقيل: كان بينهما وبين الأب الصالح سبعة آباء (5) .
قال محمد بن المنكدر: إن الله يحفظ بصلاح العبد ولده [وولد ولده] (6) وعترته وعشيرته وأهل دويرات حوله فما يزالون في حفظ الله ما دام فيهم.
قال سعيد بن المسيب: إني لأصلي فأذكر ولدي فأزيد في صلاتي انتهى بلفظه ج5ص196
وقال السعدي رحمه الله في تعداده لفوائد الايات
ومنها: أن العبد الصالح يحفظه الله في نفسه، وفي ذريته.اه بلفظه
وقال الطبري رحمه الله ج18ص90
وقوله:( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا ) يقول: فأراد ربك أن يدركا ويبلغا قوتهما وشدّتهما، ويستخرجا حينئذ كنزهما المكنوز تحت الجدار الذي أقمته رحمة من ربك بهما، يقول: فعلت فعل هذا بالجدار، رحمة من ربك لليتيمين.
وكان ابن عباس يقول في ذلك ما حدثني موسى بن عبد الرحمن، قال: ثنا أبو أسامة، عن مسعر، عن عبد الملك بن ميسره، عن سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس، في قوله( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ) قال: حفظا بصلاح أبيهما، وما ذكر منهما صلاح.اه بلفظه
وقال ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره
( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً ) فكان من شكر الله - - لهذا الأب الصالح أن يكون رؤوفاً بأبنائه، وهذا من بركة الصلاح في الآباء أن يحفظ الله الأبناء.له بلفطه
وقال القاسمي رحمه الله في تفسيره محاسن التاويل
وفي الآية إشارة إلى إرشاد الآباء ، الذي يخشون ترك ذرية ضعاف ، بالتقوى في سائر شؤونهم حتى تحفظ أبناؤهم وتغاث بالعناية منه تعالى ، ويكون في إشعارها تهديد بضياع أولادهم إن فقدوا تقوى الله تعالى ، وإشارة إلى أن تقوى الأصول تحفظ الفروع .
وأن الرجال الصالحين يحفظون في ذريتهم الضعاف ، كما في آية : { وَأَمّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامينِ يَتِيمينِ فِي المدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً } [ الكهف : 82 ] ، إلى آخرها ، فإن الغلامين حُفِظا ، ببركة صلاح أبيهما ، في أنفسهما ومالهما . اه بلفظه
وقال ابن القيم في حشيته على ابي داود ج6ص55
وفيه بقاء عار الآباء في الأعقاب لقوله بنت عدو الله فدل على أن لهذا الوصف تأثيرا في المنع وإلا لم يذكره مع كونها مسلمة وعليه بقاء أثر صلاح الآباء في الأعقاب لقوله تعالى وكان أبوهما صالحا اه بلفظه
وقال شيخ الاسلام في اسباب رفع العقوبة ص 47
سابعها : قال الله - تعالى - فى قصة الغلامين اليتمين :{ وكان أبوهما صالحا } فانتفعا بصلاح أبيهما ، وليس من سعيهما . اه بلفظه
مرت بي هذه الفائدة في تفسير ابن كثير فاحببت ان افيد بها اخواني
قال رحمه الله
وقوله: { وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا } فيه دليل على أن الرجل الصالح يحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة، بشفاعته فيهم ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة لتقر عينه بهم، كما جاء في القرآن ووردت السنة به (1) . قال سعيد بن جبير عن ابن عباس: حفظا بصلاح أبيهما، ولم يذكر لهما صلاح، وتقدم أنه كان الأب السابع. [فالله أعلم] انتهى بلفظه ج6ص185
وقال البغوي رحمه الله
{ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا } قيل: كان اسمه "كاسح" وكان من الأتقياء. قال ابن عباس: حفظا بصلاح أبويهما.
وقيل: كان بينهما وبين الأب الصالح سبعة آباء (5) .
قال محمد بن المنكدر: إن الله يحفظ بصلاح العبد ولده [وولد ولده] (6) وعترته وعشيرته وأهل دويرات حوله فما يزالون في حفظ الله ما دام فيهم.
قال سعيد بن المسيب: إني لأصلي فأذكر ولدي فأزيد في صلاتي انتهى بلفظه ج5ص196
وقال السعدي رحمه الله في تعداده لفوائد الايات
ومنها: أن العبد الصالح يحفظه الله في نفسه، وفي ذريته.اه بلفظه
وقال الطبري رحمه الله ج18ص90
وقوله:( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا ) يقول: فأراد ربك أن يدركا ويبلغا قوتهما وشدّتهما، ويستخرجا حينئذ كنزهما المكنوز تحت الجدار الذي أقمته رحمة من ربك بهما، يقول: فعلت فعل هذا بالجدار، رحمة من ربك لليتيمين.
وكان ابن عباس يقول في ذلك ما حدثني موسى بن عبد الرحمن، قال: ثنا أبو أسامة، عن مسعر، عن عبد الملك بن ميسره، عن سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس، في قوله( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ) قال: حفظا بصلاح أبيهما، وما ذكر منهما صلاح.اه بلفظه
وقال ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره
( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً ) فكان من شكر الله - - لهذا الأب الصالح أن يكون رؤوفاً بأبنائه، وهذا من بركة الصلاح في الآباء أن يحفظ الله الأبناء.له بلفطه
وقال القاسمي رحمه الله في تفسيره محاسن التاويل
وفي الآية إشارة إلى إرشاد الآباء ، الذي يخشون ترك ذرية ضعاف ، بالتقوى في سائر شؤونهم حتى تحفظ أبناؤهم وتغاث بالعناية منه تعالى ، ويكون في إشعارها تهديد بضياع أولادهم إن فقدوا تقوى الله تعالى ، وإشارة إلى أن تقوى الأصول تحفظ الفروع .
وأن الرجال الصالحين يحفظون في ذريتهم الضعاف ، كما في آية : { وَأَمّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامينِ يَتِيمينِ فِي المدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً } [ الكهف : 82 ] ، إلى آخرها ، فإن الغلامين حُفِظا ، ببركة صلاح أبيهما ، في أنفسهما ومالهما . اه بلفظه
وقال ابن القيم في حشيته على ابي داود ج6ص55
وفيه بقاء عار الآباء في الأعقاب لقوله بنت عدو الله فدل على أن لهذا الوصف تأثيرا في المنع وإلا لم يذكره مع كونها مسلمة وعليه بقاء أثر صلاح الآباء في الأعقاب لقوله تعالى وكان أبوهما صالحا اه بلفظه
وقال شيخ الاسلام في اسباب رفع العقوبة ص 47
سابعها : قال الله - تعالى - فى قصة الغلامين اليتمين :{ وكان أبوهما صالحا } فانتفعا بصلاح أبيهما ، وليس من سعيهما . اه بلفظه