الْحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ, وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَقَدْ نَشرتْ جريدةُ الأحرارِ، في عددِهَا رقم (7449) الصادرِ في يومِ الاثنينِ 8/10/2012م، نَصَّ حِوَارٍ ادَّعَى المَدْعُو (مصطفى زكريا) الصَّحفيُّ بالجريدةِ أنَّه أجراهُ مَعِي!!
والحِوارُ جملةٌ من الأسئلةِ والأجوبةِ المنسوبةِ إليَّ، وقد نشرت الجريدةُ في نفسِ العددِ، في صفحتِهَا الأُولَى صورةً لِي وبِجِوَارِهَا كلامٌ منسوبٌ إِليَّ.
والحقيقةُ في ذلكَ كلِّهِ هي:
أنَّ ذلكَ الحوارَ هوَ محضُ افْتِرَاءٍ ولم يكن منه شيءٌ؛ لا قليلٌ ولا كثيرٌ، وهو كُلُّهُ من اختلاقِ الصحفيِّ وخيالهِ، والأسئلةُ والأجوبةُ - كلُّهَا - من كِيسِهِ وافْترائِهِ.
ولم يكن منِّي - قطُّ - حوارٌ ولا مقالٌ في أيِّ جريدةٍ من الجرائدِ، لا هذهِ الجريدةِ ولا غيرِهَا.
وهذا التَّكذيبُ أنشُرُهُ رَيْثَمَا أنظرُ فيمَا يُتَّخَذُ حِيالَ الجريدةِ وحِيَالَ الصحفيِّ من الإجراءاتِ اللازِمَةِ، واللهُ المُستعانُ.
وهُوَ - تَعَالَى - حسْبُنَا ونِعْمَ الوكيلُ.
وكتب:
أبو عبد الله محمد بن سعيد بن رسلان
الاثنين: 22/ 11/ 1433هـ
8/10/2012م
تعليق