السّؤال:
حفظكم الله عزّ وجلّ من كلّ سوء ومكروه ونصر الله بكُمُ السُّنّة.
يقول السّائل -حفظكم الله-: حبّذا لو سلّطتُّم الضّوء فضيلة الشّيخ على ردّ الشّيخ العلاّمة: صالح الفوزان على صاحب مشروع:"السّلام عليكَ يا رسول الله".
الجواب:
صاحبُ هذا المشروع هُو ناصر بن مسفر الزّهراني، وحسبَ علمي أنّه كان مع القوم حتّى كانوا يقولون: (شاعر الصّحوة!) فهُو مع القوم مع القُطبيّة والسّروريّة إخوانيّ، فما دام إخوانيّا فالسّاحة عندهم عامّة كلّ شيء عندهم يمشي لأنّ جماعة الإخوان ينطلقون من قاعدة خبيثة مُجرمة فاسدة وهي قاعدة المعذرة والتّعاون ولهذا يُمكن أن يحتووا الرّافضة ويحتووا اليهود والنّصارى ويحتووا حتّى المجوس ما عندهم مانع "نتعاون فيما اتّفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه" هذه القاعدة تُتيح لهم ما يُريدون؛ أبدًا؛ كلّ شيء عندهم يمشي، ونحنُ نتكلّم عن القاعدة وعموم الجماعة لا الأفراد، هذا أوّلاً.
ثانيًا: أنا قرأت ردّ الشّيخ العلاّمة أخينا الكبير فضيلة الشّيخ: صالح بن فوزان الفوزان –حفظه الله- وزاده توفيقًا وأمدّ في عُمُره؛ بارك له في علمه وعمله وعُمُره فبانَ لي:
أوّلاً: الدّليل القاطع على فساد هذا العمل وأنّه مُحدَث، والشّيخ –رحمه الله- أتى في هذا الباب بما لا يستدعي منّي المزيد عليه، لكنّي أنصح كلّ مُسلم ومسلمة أن ينسخه من موقعه وتاريخه العشرين من رمضان هذه السّنة.
ثانيًا: فساد قول من أفتى به وأقرّه، فقولهم فاسدٌ وفتواهم فاسدةٌ ضالّةٌ مُضِلّةٌ، وأُحذِّر جميع المُسلمين والمُسلمات أن يَقبلوا فتوى من أفتى به؛ فإنّي أخشى عليهم من قوله –صلّى الله عليه وسلّم-:(لعن الله من آوى مُحدِثًا) ويُضبَط:(لعن الله من آوى مُحدَثًا) فالرّجل مُحدِث الذي هُو الزّهراني، والعمل مُحدَث، ومن أقرّه واستساغه وتمحّل في جوازه يُخشى عليه من هذا الحديث فُهو مُؤْوٍ للمُحدِث لأنّه يعضُد صاحبه، ومُؤْؤٍ للمُحدَث لأنّه يُقرُّ هذا المُحدَث، فإنّي أنصح بنشره كذلك، نعم.
وحبّذا لو أنّ مُؤلِّفًا ألّف في تحذير المُسلمين والمُسلمات ثمّ ضمّن تأليفه هذا الرّدّ الجميل الذي وجدتُّ فيه حقيقةً ما يُروي الغليل ويشفي العليل ويُحبُّه كلّ صاحب سُنّة من المُسلمين والمُسلمات.
أمّا أصحاب الهوى والجهلة فهُم غافلون، نعم.اهـ (1)
وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
20 / ذو القعدة / 1433هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
(1) من شرح الشّيخ العلاّمة: عبيد الجابريّ -حفظه الله- لـ:"عمدة الفقه" / الدّرس (34) / والذي نُقل عبر إذاعة ميراث الأنبياء.
حفظكم الله عزّ وجلّ من كلّ سوء ومكروه ونصر الله بكُمُ السُّنّة.
يقول السّائل -حفظكم الله-: حبّذا لو سلّطتُّم الضّوء فضيلة الشّيخ على ردّ الشّيخ العلاّمة: صالح الفوزان على صاحب مشروع:"السّلام عليكَ يا رسول الله".
الجواب:
صاحبُ هذا المشروع هُو ناصر بن مسفر الزّهراني، وحسبَ علمي أنّه كان مع القوم حتّى كانوا يقولون: (شاعر الصّحوة!) فهُو مع القوم مع القُطبيّة والسّروريّة إخوانيّ، فما دام إخوانيّا فالسّاحة عندهم عامّة كلّ شيء عندهم يمشي لأنّ جماعة الإخوان ينطلقون من قاعدة خبيثة مُجرمة فاسدة وهي قاعدة المعذرة والتّعاون ولهذا يُمكن أن يحتووا الرّافضة ويحتووا اليهود والنّصارى ويحتووا حتّى المجوس ما عندهم مانع "نتعاون فيما اتّفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه" هذه القاعدة تُتيح لهم ما يُريدون؛ أبدًا؛ كلّ شيء عندهم يمشي، ونحنُ نتكلّم عن القاعدة وعموم الجماعة لا الأفراد، هذا أوّلاً.
ثانيًا: أنا قرأت ردّ الشّيخ العلاّمة أخينا الكبير فضيلة الشّيخ: صالح بن فوزان الفوزان –حفظه الله- وزاده توفيقًا وأمدّ في عُمُره؛ بارك له في علمه وعمله وعُمُره فبانَ لي:
أوّلاً: الدّليل القاطع على فساد هذا العمل وأنّه مُحدَث، والشّيخ –رحمه الله- أتى في هذا الباب بما لا يستدعي منّي المزيد عليه، لكنّي أنصح كلّ مُسلم ومسلمة أن ينسخه من موقعه وتاريخه العشرين من رمضان هذه السّنة.
ثانيًا: فساد قول من أفتى به وأقرّه، فقولهم فاسدٌ وفتواهم فاسدةٌ ضالّةٌ مُضِلّةٌ، وأُحذِّر جميع المُسلمين والمُسلمات أن يَقبلوا فتوى من أفتى به؛ فإنّي أخشى عليهم من قوله –صلّى الله عليه وسلّم-:(لعن الله من آوى مُحدِثًا) ويُضبَط:(لعن الله من آوى مُحدَثًا) فالرّجل مُحدِث الذي هُو الزّهراني، والعمل مُحدَث، ومن أقرّه واستساغه وتمحّل في جوازه يُخشى عليه من هذا الحديث فُهو مُؤْوٍ للمُحدِث لأنّه يعضُد صاحبه، ومُؤْؤٍ للمُحدَث لأنّه يُقرُّ هذا المُحدَث، فإنّي أنصح بنشره كذلك، نعم.
وحبّذا لو أنّ مُؤلِّفًا ألّف في تحذير المُسلمين والمُسلمات ثمّ ضمّن تأليفه هذا الرّدّ الجميل الذي وجدتُّ فيه حقيقةً ما يُروي الغليل ويشفي العليل ويُحبُّه كلّ صاحب سُنّة من المُسلمين والمُسلمات.
أمّا أصحاب الهوى والجهلة فهُم غافلون، نعم.اهـ (1)
وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
20 / ذو القعدة / 1433هـ
(1) من شرح الشّيخ العلاّمة: عبيد الجابريّ -حفظه الله- لـ:"عمدة الفقه" / الدّرس (34) / والذي نُقل عبر إذاعة ميراث الأنبياء.
تعليق