الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
قال الشيخ عبدالمحسن العباد -حفظه الله- في مقاله : تنبيهات على مشروع الموسوعة العلمية ومحاكاة الآثار النبوية
جاء في معرض كلامه في التنبيه الرابع حول ثناء العلماء على هذا المشروع حيث قال -حفظه الله-
قال الشيخ عبدالمحسن العباد -حفظه الله- في مقاله : تنبيهات على مشروع الموسوعة العلمية ومحاكاة الآثار النبوية
جاء في معرض كلامه في التنبيه الرابع حول ثناء العلماء على هذا المشروع حيث قال -حفظه الله-
الرابع: أما ما اشتمل عليه الحديث الصحفي من ذكر ثناء علماء ومفتين على المشروع وإعجابهم به، وفي بعض الصحف والمواقع تسمية عدد منهم؛ فإن ثناء من كان منهم من المشايخ المعتبَرين إن صح ذلك عنهم راجع ـ إحساناً للظن بهم ـ إلى ما يتعلق بالموسوعة التي يغلب على الظن عدم وفائها بما اشتُرط فيها من صحة الأحاديث لا إلى الآثار والمجسمات المبتدعة، وأما غيرهم من فئة التوسع الواسع في حديث: ((افعل ولا حرج)) فلا يُستغرب منهم الثناء على كل ما تضمنه المشروع وغيره من الأعمال الأخرى غير اللائقة المتعلقة بالعقيدة والأخلاق...
صدق الشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله.
والدليل على ذلك
ثناء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي على المشورع
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبدالله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
أما بعد:
فيسر الله لي زيارة هذا المشورع المسمى [السلام عليك أيها النبي] المشرف عليه الدكتور ناصر الزهراني وقد اطلعني على هذا المشروع فرأيت أمرا رأيت عجبا عجابا ورأيت هذا المشروع المتنوع والمتعدد وأعظم ما رأيت فيه مشروع التوحيد وصفة النبي صلى الله عليه وسلم وأسمائه وكله كل المشروع فيه الخير وبركة ارجو الله أن ينفع به وأن يكون سببا في اسلام عدد كثير من غير المسلمين أسال الله أن ينفع به وأن يبارك في الجهود وأن ينفع بالأسباب ويرزق الجميع الاخلاص في العمل والصدق في القول وأن يثبت الجميع على الهدى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصبه والتابعين. اهـ
لتحميل المقطع الصوتي
اضغط هنا
وبعد ذلك في درس من دروس الشيخ حفظه الله طرح عليه سؤال
ثم مؤخرا اصدر حفظه الله بيان شافي كافي حول الموضوع بعنوان
بيان وإيضاح حول مشروع السلام عليك أيها النبي
فالحمد لله الشيخ وضح وبين سبب ثنائه وها هو بعد أن اطلع على حقيقة حال المشروع اصدر بيان يبين الحكم الشرعي فيه
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
والدليل على ذلك
ثناء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي على المشورع
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبدالله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
أما بعد:
فيسر الله لي زيارة هذا المشورع المسمى [السلام عليك أيها النبي] المشرف عليه الدكتور ناصر الزهراني وقد اطلعني على هذا المشروع فرأيت أمرا رأيت عجبا عجابا ورأيت هذا المشروع المتنوع والمتعدد وأعظم ما رأيت فيه مشروع التوحيد وصفة النبي صلى الله عليه وسلم وأسمائه وكله كل المشروع فيه الخير وبركة ارجو الله أن ينفع به وأن يكون سببا في اسلام عدد كثير من غير المسلمين أسال الله أن ينفع به وأن يبارك في الجهود وأن ينفع بالأسباب ويرزق الجميع الاخلاص في العمل والصدق في القول وأن يثبت الجميع على الهدى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصبه والتابعين. اهـ
لتحميل المقطع الصوتي
اضغط هنا
وبعد ذلك في درس من دروس الشيخ حفظه الله طرح عليه سؤال
السائل: أحسن الله إليكم يقول أن هناك مشروع الآن يسمى السلام عليك أيها النبي ، ويحتوي على متحف مكون محاكاة من أواني وملابس تحاكي ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فهل مثل هذا العمل فيه إحياء للسنة أو هو مما يفتح باب التبرك المحرم ؟
الشيخ: أنا رأيت هذا رأيت موسوعة علمية قبل أن تكون مجسم رأيتها موسوعة في السيرة ورأيت أن لابأس بهذا .
لكن المجسمات ما رأيت المجسمات ولا أراها أنها مشروعة وينبغي، ولا حاجة للمجسمات، تكفي موسوعة علمية في السيرة النبوية كافي ((كتب ، كتاب)) ،أما المجسمات هذه لها آثار سيئة ولها التبرك بها الجهال يحصل منها أثر في المستقبل وفيها صرف الأموال كثيرة وإضاعة الأوقات وتعلق كثير من الناس بهذه المجسمات وقد يحصل من التبرك وهذا موجود من الحجاج من الوافدين يتبركون كما موجود الآن في مكة وفي المدينة بغار ثور وغار حراء وحتى الأتربة يتبركون بها أو يلطخون بها أنفسهم وفي كذلك في جبل الرحمة، فإذا وجدوا مثل هذا من المجسمات يتعلقوا بها ويتبركوا بها.
فلا أرى أن هذه المجسمات إنما يكفي يكفي أن يكون موسوعة علمية بدون المجسمات لا حاجة إلى جمسمات، يكتاب كتاب كما رأينا إلي رأيت، رأيت موسوعة علمية قبل أن تكون مجسمات، رأيت موسوعة علمية فوجت أنا لا بأس بها، فيها أدلة التوحيد وفيها كذا وفيها يعني سيرة النبي صلى الله عليه وسلم عبارة عن موسوعة علمية، أما المجسمات فلم أراها ولا أراها. نعم.
فلا أرى أن هذه المجسمات إنما يكفي يكفي أن يكون موسوعة علمية بدون المجسمات لا حاجة إلى جمسمات، يكتاب كتاب كما رأينا إلي رأيت، رأيت موسوعة علمية قبل أن تكون مجسمات، رأيت موسوعة علمية فوجت أنا لا بأس بها، فيها أدلة التوحيد وفيها كذا وفيها يعني سيرة النبي صلى الله عليه وسلم عبارة عن موسوعة علمية، أما المجسمات فلم أراها ولا أراها. نعم.
لتحميل المقطع الصوتي
اضغط هناثم مؤخرا اصدر حفظه الله بيان شافي كافي حول الموضوع بعنوان
بيان وإيضاح حول مشروع السلام عليك أيها النبي
فالحمد لله الشيخ وضح وبين سبب ثنائه وها هو بعد أن اطلع على حقيقة حال المشروع اصدر بيان يبين الحكم الشرعي فيه
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
والله الموفق.
تعليق