الفتوى رقم: 442
في حلق اللحية لمتطلبات جراحية
السؤال: أصبت بمرض في كتفي، وأمرني الطبيب بإجراء عملية جراحية، وألزمني بحلق اللحية وحاولت ما يمكنني لاجتناب ذلك، ولكنّه رفض فما حكم حلق اللحية من أجل إجراء العملية الجراحية؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
ففي مثل هذه المسائل إذا كانت العملية مضطراً إليها، ولا يستطيع أن يجريها إلاَّ بأخذ جزء من اللحية أو حلقها، ولم يفلح مسعاه مع غيره من الأطباء، فعليه -مكرها- أن يقدِّم أخف الضررين وأهون المفسدتين قال الله تعالى: ?فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ? [التغابن: 16]، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم:« وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ"(1).
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في: 7 ربيع الثاني 1427هـ
الموافق ل: 6 مايو 2006م
---
1- أخرجه البخاري في الاعتصام بالكتاب والسنة (728، ومسلم في الحج (3321)، وأحمد (9771)، والحميدي في مسنده (1177)، والبيهقي (1897)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
في حلق اللحية لمتطلبات جراحية
السؤال: أصبت بمرض في كتفي، وأمرني الطبيب بإجراء عملية جراحية، وألزمني بحلق اللحية وحاولت ما يمكنني لاجتناب ذلك، ولكنّه رفض فما حكم حلق اللحية من أجل إجراء العملية الجراحية؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
ففي مثل هذه المسائل إذا كانت العملية مضطراً إليها، ولا يستطيع أن يجريها إلاَّ بأخذ جزء من اللحية أو حلقها، ولم يفلح مسعاه مع غيره من الأطباء، فعليه -مكرها- أن يقدِّم أخف الضررين وأهون المفسدتين قال الله تعالى: ?فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ? [التغابن: 16]، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم:« وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ"(1).
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في: 7 ربيع الثاني 1427هـ
الموافق ل: 6 مايو 2006م
---
1- أخرجه البخاري في الاعتصام بالكتاب والسنة (728، ومسلم في الحج (3321)، وأحمد (9771)، والحميدي في مسنده (1177)، والبيهقي (1897)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.