فائدة
النبي : مأخوذ من " النباوة" بمعنى المكان المرتفع أو من النبأ و هو الخبر العظيم.
و اصطلاحاً: رجل من بني ادم أوحى الله إليه بشرع و أمره بتبليغه، أو جاء بتقرير شريعة سابقة.
و هذا هو غير التعريف المشهور فالتعريف المشهور خطأ و التعريف الذي كان مشهوراً عندنا أن النبي اصطلاحاً: رجل أوحي إليه بشرع و لم يؤمر بتبليغه، هذا قاصر .
و الصواب إن شاء الله ما أقررته آنفا " رجل من بني ادم أوحى الله إليه بشرع و أمره بتبليغه، أو جاء بتقرير شريعة سابقة" .
مثل : أولي العزم ، و صالح ، و شعيب ، و هود .
أو جاء بتقرير شريعة سابقة:: كأنبياء بني إسرائيل بين موسى و عيسى فإنهم جاءوا بتقرير شريعة موسى مثل يوشع بن نون صلى الله عليه و سلم .
و الدليل على أن النبي مرسل مثل الرسول قول الحق جل جلاله "و َمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ " الحج:52 فالآية نص على أن النبي مرسل مثل الرسول و لا يعرف أن الله أوحى إلى رجل و أمره بالقعود في بيته .
و لعله يزيد هذا توضيحا قوله صلى الله عليه و سلم " كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء فكلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي " قد جعل الله سياسة هذه الأمة في العلماء ، فالأنبياء دعاة و معلمون و مرشدون و منهم من هو رسول نبي و هو من كانت شريعته مستقلة و منهم من هو نبي و هو من جاء مقررا لشريعة من قبله .
كتبه : - أبومعاذ مجدي أبوبكر العوامي
من كتاب : أتحاف العقول بشرح الثلاثة الأصول
تأليف
الشيخ الفقيه العلامة
عبيد بن عبدالله بن سليمان الجابري
حفظه الله تعالى
النبي : مأخوذ من " النباوة" بمعنى المكان المرتفع أو من النبأ و هو الخبر العظيم.
و اصطلاحاً: رجل من بني ادم أوحى الله إليه بشرع و أمره بتبليغه، أو جاء بتقرير شريعة سابقة.
و هذا هو غير التعريف المشهور فالتعريف المشهور خطأ و التعريف الذي كان مشهوراً عندنا أن النبي اصطلاحاً: رجل أوحي إليه بشرع و لم يؤمر بتبليغه، هذا قاصر .
و الصواب إن شاء الله ما أقررته آنفا " رجل من بني ادم أوحى الله إليه بشرع و أمره بتبليغه، أو جاء بتقرير شريعة سابقة" .
مثل : أولي العزم ، و صالح ، و شعيب ، و هود .
أو جاء بتقرير شريعة سابقة:: كأنبياء بني إسرائيل بين موسى و عيسى فإنهم جاءوا بتقرير شريعة موسى مثل يوشع بن نون صلى الله عليه و سلم .
و الدليل على أن النبي مرسل مثل الرسول قول الحق جل جلاله "و َمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ " الحج:52 فالآية نص على أن النبي مرسل مثل الرسول و لا يعرف أن الله أوحى إلى رجل و أمره بالقعود في بيته .
و لعله يزيد هذا توضيحا قوله صلى الله عليه و سلم " كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء فكلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي " قد جعل الله سياسة هذه الأمة في العلماء ، فالأنبياء دعاة و معلمون و مرشدون و منهم من هو رسول نبي و هو من كانت شريعته مستقلة و منهم من هو نبي و هو من جاء مقررا لشريعة من قبله .
كتبه : - أبومعاذ مجدي أبوبكر العوامي
من كتاب : أتحاف العقول بشرح الثلاثة الأصول
تأليف
الشيخ الفقيه العلامة
عبيد بن عبدالله بن سليمان الجابري
حفظه الله تعالى