الحمد لله رب العالمين، وصلوات ربي وسلامه على المبعوث رحمة للعالمين
قال فضيلة الشيخ العلَّامة محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-معلقًا على مقدمة كتاب (القواعد الحسان في تفسير القرآن) لفضيلة الشيخ العلَّامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي-رحمه الله تعالى-:
(...كأن المؤلف-رحمة الله عليه-أخذ هذه القواعد في رمضان وهو يقرأ القرآن، لأنَّه ظاهر أنَّه ابتدأ من أول رمضان إلى ثلاث شوَّال، واضح أنَّها في أيَّام قراءة القرآن وأيَّام الصيام، ثمَّ إن ثناءه عليها ليس بغريب لأن ثناء أهل العلم على مؤلفاتهم لا يقصدون بذلك الفخر أو التفاخر على الخلق، وإنَّما يقصدون شدَّ الناس إلى قراءتها والالتفاف حولها.
وقد ذكرنا قبل أنَّ ابن مسعود-رضي الله عنه-يقول: (لو أعلم أنَّ أحدًا أعلم بكتاب الله مني لرحلت إليه)، هذا ما هو مدح نفسه، لكن القصد حث الناس على أخذ العلم منه وعلى تمسكهم بطلب العلم.
وابن مالك أثنى على ألفيته يقول فيها:
تقرب الأقصى بلفظ موجز......وتبسط البذل بوعد منجز
وتقتضي رضا بغير سخط......فائقة ألفية ابن معطــي.
المهم: أن شيخنا-رحمه الله-حينما أثنى على هذا الكتاب لا يريد التفاخر به على الناس، وأنا أعرفه تمام المعرفة أنَّه من أشد الناس تواضعًا، ولكنَّه-رحمه الله-أراد أن يشد الناس إلى هذا الكتاب لينتفعوا به...)أهـ[1].
[1] (شرح القواعد الحسان/ مكتبة السنَّة، ص: 7-
قال فضيلة الشيخ العلَّامة محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-معلقًا على مقدمة كتاب (القواعد الحسان في تفسير القرآن) لفضيلة الشيخ العلَّامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي-رحمه الله تعالى-:
(...كأن المؤلف-رحمة الله عليه-أخذ هذه القواعد في رمضان وهو يقرأ القرآن، لأنَّه ظاهر أنَّه ابتدأ من أول رمضان إلى ثلاث شوَّال، واضح أنَّها في أيَّام قراءة القرآن وأيَّام الصيام، ثمَّ إن ثناءه عليها ليس بغريب لأن ثناء أهل العلم على مؤلفاتهم لا يقصدون بذلك الفخر أو التفاخر على الخلق، وإنَّما يقصدون شدَّ الناس إلى قراءتها والالتفاف حولها.
وقد ذكرنا قبل أنَّ ابن مسعود-رضي الله عنه-يقول: (لو أعلم أنَّ أحدًا أعلم بكتاب الله مني لرحلت إليه)، هذا ما هو مدح نفسه، لكن القصد حث الناس على أخذ العلم منه وعلى تمسكهم بطلب العلم.
وابن مالك أثنى على ألفيته يقول فيها:
تقرب الأقصى بلفظ موجز......وتبسط البذل بوعد منجز
وتقتضي رضا بغير سخط......فائقة ألفية ابن معطــي.
المهم: أن شيخنا-رحمه الله-حينما أثنى على هذا الكتاب لا يريد التفاخر به على الناس، وأنا أعرفه تمام المعرفة أنَّه من أشد الناس تواضعًا، ولكنَّه-رحمه الله-أراد أن يشد الناس إلى هذا الكتاب لينتفعوا به...)أهـ[1].
[1] (شرح القواعد الحسان/ مكتبة السنَّة، ص: 7-