وما أحوجنا إلى هذا في هذا الوقت العصيب الذي نَمرّ فيه بأمور تحتاج منّا أن نتمسك بهذا الخُلق تمسكًا شديدًا ، فإنّ السلفية نعمة كبرى على من أنعم الله - عز وجل - عليه بها في هذا الزمان. وما أحوجنا لأن نتآلف فيها ونتقارب عليها ، ولا نَدَعُ للشيطان طريقًا ليُفسِد ما بيننا.
ثم إنني أشكر الله على هذه المجالس المباركة في هذا المسجد المبارك في هذه الدورة المباركة، ثم أشكر القائمين على دورة الإمام ابن القيم وعلى رأسهم أخي الحبيب الذي أحبه ويحبني؛ الشيخ الفاضل الحافظ المتفنن الشيخ: محمد بن هادي المدخلي ، أسأل الله -عز وجل - أن يزيده من الخير والسنة وأن يرفع ذكره. وأسأل الله عز وجل أن يجزي جميع الإخوة خير الجزاء على رفقهم وإحسانهم و حرصهم. ثم أشكر الإخوة طلاب العلم على حضورهم وحرصهم وصبرهم ، وأسأل الله - عز وجل - أن يثيبهم فقهًا وعلمًا ورضًا منه سبحانه وتعالى ، وأن يجعل هذا المجلس وأمثاله سببًا للعلو في الجنة ، وأن يجعلني وإخواني جميعًا من أهل الفردوس الأعلى.
والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
نصيحة قيمة جامعة للشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي
بعنوان :-
الدعوة للمحبة بين السلفيين
ثم إنني أذكر للإخوة شيئًا ، أذكره من باب محبتي أن يشيع ، وذلك أنّي أُشهد الله ثم أُشهدكم أنّي لا أَكرَه من عرفتُه بعقيدة سلفية ومنهج سلفي يُصدِّق فيه العملُ القولَ ويطابق القولُ فيه العمل ؛ ولو أساء إليَّ ، وأُحِلُّ كلّ مَن أساء إليَّ ممن عرفتُه أو عُرِف بالعقيدة السلفية والمنهج السلفي الصحيح ؛ لأنّي أَعلم عِلْمَ اليقين أنه ما أساءَ إلا متأوّلًا أنه يَنصر الحق وأهله ؛ وإن أخطأ في هذا ، وحَسَنَةُ السنة أكبر عندي من زلَّتِه في الإساءة إليّ. أقول هذا وأحبّ أن يكون هذا شائعًا مستفيضًا ، لا أعني ما قلتُه عن نفسي وإنما بين طلاب العلم.بعنوان :-
الدعوة للمحبة بين السلفيين
وما أحوجنا إلى هذا في هذا الوقت العصيب الذي نَمرّ فيه بأمور تحتاج منّا أن نتمسك بهذا الخُلق تمسكًا شديدًا ، فإنّ السلفية نعمة كبرى على من أنعم الله - عز وجل - عليه بها في هذا الزمان. وما أحوجنا لأن نتآلف فيها ونتقارب عليها ، ولا نَدَعُ للشيطان طريقًا ليُفسِد ما بيننا.
ثم إنني أشكر الله على هذه المجالس المباركة في هذا المسجد المبارك في هذه الدورة المباركة، ثم أشكر القائمين على دورة الإمام ابن القيم وعلى رأسهم أخي الحبيب الذي أحبه ويحبني؛ الشيخ الفاضل الحافظ المتفنن الشيخ: محمد بن هادي المدخلي ، أسأل الله -عز وجل - أن يزيده من الخير والسنة وأن يرفع ذكره. وأسأل الله عز وجل أن يجزي جميع الإخوة خير الجزاء على رفقهم وإحسانهم و حرصهم. ثم أشكر الإخوة طلاب العلم على حضورهم وحرصهم وصبرهم ، وأسأل الله - عز وجل - أن يثيبهم فقهًا وعلمًا ورضًا منه سبحانه وتعالى ، وأن يجعل هذا المجلس وأمثاله سببًا للعلو في الجنة ، وأن يجعلني وإخواني جميعًا من أهل الفردوس الأعلى.
والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
[المصدر شرح اداب المشي للصلاة من دورة الامام ابن القيم]