سبب عدم رد الشيخ الألباني على من يردون عليه
بســـــم الله الرحمن الرحيـــــــم
الســؤال :
يقـول ظَهـرت بَعـضُ الكُتُب تَرُدُّ وتُغَالِطُ الشيـخ ـ حفظـهُ اللـه ـ ولم يَـردّ الشيـخ عليهِــن ، فمـا هــو السبب ؟ مِثــل هذا الكِتاب يا
شيخ وهو قديم ـ تنبيـه المُسلم .. ـ وبعض الكُتب .
الشيــخ :
أولاً يـا أخي ليسَ مِن الإمكان أنهُ كُلَّـما توجَّـهَ ناقدٌ يَنتقُدُني بِحقٍّ أو بِباطِلٍ ، بِعِلمٍ أو بِجهل أنْ أتَفــرَّغَ لهُ ، هذا أمــرٌ غير طبيعي
إطلاقــاً ، وبِخاصّـة وأنا أشعُر بأنّني أشرفــتُ على حافَّـة القبــر ، فمهما طــالَ العُمـر فلا أستطيع أنْ أتَدارَك ما أنا في صدَدِهِ منذُ
نُعومــة أظفاري ـ كما يُقال ـ لكِن معَ ذلِك أحاوِل أنْ أقتَنِـص الفُـرص وأنْ أرُدَّ على بعـض هؤلاء حينما تأتي المُناسبة وأجِدها فُرصة لا
بُدَّ مِن الرَد ، ومِن ذلِكَ هذا الرجل ـ تنبيه المُسلم ـ ( ... ) فُرصة بِكتابي ـ آداب الزِفاف ـ حيثُ يُطبع الآن طبعــة جَديدة وفيها
زَوائِــد عديدة ، فكَتَبتُ مُقدمة فيها شيء مِن الطول لأنّني ردَدت على هذا الإنسان في بعض ما يعني انحَــرف عنِ الصواب في هذا
الكِتاب وأشرتُ إلى مَنهَجه وأنهُ قائِم على الجهـل بِهذا الهَدم وردَدت عليه بعض ( ... ) التي انتَقدني فيها وبِخاصة حديث يتعلّق
بآداب الزِفاف وهو مِمّا كُنت أشَرت إلى أنهُ ضعيــف معَ كونِهِ في ـ صحيح مسلم ـ وهُو كانَ مِمّن انتقَدَني هذا الحديث فاعتَبَرتُها
فُرصة وردَدتُ عليه وسَتـرون ـ إن شاء الله ـ ذلِكَ قريباً ، هذا المِقدار هو الذي أستَطيع أن أقومَ بِهِ ، أمّا أن نتوجَّهَ إلى رَدِّ الكِتاب كُله
هذا لا يَتَيسَّر لي ولعلَّ بعض إخوانّا المُقبِلين على هذا العِلم بِنشاط والفراغ الذي لا أجِدهُ أنا يَقومون بِهذا الواجِب ـ إن شاء الله ـ
قــام بتفريغــها
حيــــــدر
تعليق