تاريخ المشاركة اليوم, 07:41 am
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر حديثا مجموعة من الشروحات العلمية لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ باعتناء المدعو "عادل بن محمد مرسي الرفاعي " و هي كاتالي :
- شرح العقيدة الطحاوية، 2 مجلد. (أول طبعة شرعية للكتاب)
- شرح الأربعين النووية. (إخراج جديد للكتاب، وليس الصف القديم)
- شرح أصول الإيمان. (إخراج جديد للكتاب، وليس الصف القديم)
- شرح ثلاثة الأصول. (أول طبعة شرعية للكتاب)
- شرح القواعد الأربع. (أول طبعة شرعية للكتاب)
- شرح الواسطية و سماه "اللآلئ البهية شرح العقيدة الواسطية "
كما قام أيضا بالاعتناء ببعض شروحات الشيخ الفوزان و ستأتي الإشارة إليها .و ما يهمني هنا هو قولهم "طبعة شرعية " .
و الذي بين يدي الآن كتابين الأول شرح الأربعين و الثاني اللآلئ البهية.
و من خلال مطالعتي للكتابين لاحظت ما يلي :
أن المعتني تصرف في الشرح المسموع بطريقة تخل بالأمانة العلمية ,حيث أنه أقحم كلاما للشارح من شروحات أخر في مواضع من الكتاب دون الإشارة إلى ذلك .
و أضرب مثالين لذلك :
الأول ,في شرح الواسطية للشيخ لكلمة "الحمد" ,قام المعتني بتلفيق كلام الشيخ حول هذه الكلمة من خلال شرحه للواسطية و من شرحه للزاد ,دون الإشارة إلى ذلك .
الثاني ,في شرحه لحديث جبريل قام بنفس العمل ,حيث لفق من شرح الشيخ لأصول الإيمان و من شرحه للأربعين دون الإشارة لذلك .وقام بنفس العمل في حديث "إنما الأعمال بالنيات", و حديث "من عمل عملا ".....حيث ينقل كلام الشيخ من شروحات خارجة عن الشرح الذي يعمل عليه دون الإشارة إلى ذلك .
و مما تجدر الإشارة إليه ,أنه في أول الكتاب أشار إلى أنه استأذن الشيخ بالعمل على هذه الشروحات ,و ليس فيها أنه أطلعه على العمل النهائي لهذه الشروحات ,فقول البعض أنها "طبعة شرعية " بعيد كل البعد عما يتبادر إلى الأذهان من أن هذا الشرح قد أقره الشيخ .
و مما يستغرب ,أن هذا الصنيع لم يفعله مع كتب الشيخ الفوزان, وخذ على سبيل المثال كتاب "شرح المنظومة الحائية" للفوزان طبعة العاصمة و التي أعتنى بها عادل مرسي –المذكور أعلاه - و عصام المري , فقد قارنت الشرح المطبوع مع الأشرطة فوجدته مطابقا لها – مع تغييرات طفيفة يقتضيها التحرير - ,و السبب و الله أعلم أن الشيخ الفوزان راجع الشرح قبل إخراجه ,و لعل المعتني –و الله أعلم - لعلمه بأن الشيخ سيراجع التفريغ, لم يتصرف فيه كما فعل في الشروحات المذكورة آنفا .
و كان الأولى أن يجعل تلك الزيادات في الحاشية ,مع الإشارة إلى مصدرها. و الله أعلم.
و نفس الملاحظة بالنسبة لكتاب شرح أصول الإيمان ,و أما باقي الكتب المذكورة فليست بين يدي الآن ,فهل يكون الشيخ قد اطلع عليها أم لا ؟الله أعلم .
فائدة :لم أقف -إلى حدود الساعة - إلا على ثلاث كتب للشيخ صالح آل الشيخ قام بمراجعتها ,و هي "شرح مقدمة في أصول التفسير" و كتاب "التمهيد شرح كتاب التوحيد" و كتاب "لمعة الإعتقاد" ,ثلاثها طبع دار المنهاج بالرياض .
منقول من شبكة سحاب السلفية
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر حديثا مجموعة من الشروحات العلمية لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ باعتناء المدعو "عادل بن محمد مرسي الرفاعي " و هي كاتالي :
- شرح العقيدة الطحاوية، 2 مجلد. (أول طبعة شرعية للكتاب)
- شرح الأربعين النووية. (إخراج جديد للكتاب، وليس الصف القديم)
- شرح أصول الإيمان. (إخراج جديد للكتاب، وليس الصف القديم)
- شرح ثلاثة الأصول. (أول طبعة شرعية للكتاب)
- شرح القواعد الأربع. (أول طبعة شرعية للكتاب)
- شرح الواسطية و سماه "اللآلئ البهية شرح العقيدة الواسطية "
كما قام أيضا بالاعتناء ببعض شروحات الشيخ الفوزان و ستأتي الإشارة إليها .و ما يهمني هنا هو قولهم "طبعة شرعية " .
و الذي بين يدي الآن كتابين الأول شرح الأربعين و الثاني اللآلئ البهية.
و من خلال مطالعتي للكتابين لاحظت ما يلي :
أن المعتني تصرف في الشرح المسموع بطريقة تخل بالأمانة العلمية ,حيث أنه أقحم كلاما للشارح من شروحات أخر في مواضع من الكتاب دون الإشارة إلى ذلك .
و أضرب مثالين لذلك :
الأول ,في شرح الواسطية للشيخ لكلمة "الحمد" ,قام المعتني بتلفيق كلام الشيخ حول هذه الكلمة من خلال شرحه للواسطية و من شرحه للزاد ,دون الإشارة إلى ذلك .
الثاني ,في شرحه لحديث جبريل قام بنفس العمل ,حيث لفق من شرح الشيخ لأصول الإيمان و من شرحه للأربعين دون الإشارة لذلك .وقام بنفس العمل في حديث "إنما الأعمال بالنيات", و حديث "من عمل عملا ".....حيث ينقل كلام الشيخ من شروحات خارجة عن الشرح الذي يعمل عليه دون الإشارة إلى ذلك .
و مما تجدر الإشارة إليه ,أنه في أول الكتاب أشار إلى أنه استأذن الشيخ بالعمل على هذه الشروحات ,و ليس فيها أنه أطلعه على العمل النهائي لهذه الشروحات ,فقول البعض أنها "طبعة شرعية " بعيد كل البعد عما يتبادر إلى الأذهان من أن هذا الشرح قد أقره الشيخ .
و مما يستغرب ,أن هذا الصنيع لم يفعله مع كتب الشيخ الفوزان, وخذ على سبيل المثال كتاب "شرح المنظومة الحائية" للفوزان طبعة العاصمة و التي أعتنى بها عادل مرسي –المذكور أعلاه - و عصام المري , فقد قارنت الشرح المطبوع مع الأشرطة فوجدته مطابقا لها – مع تغييرات طفيفة يقتضيها التحرير - ,و السبب و الله أعلم أن الشيخ الفوزان راجع الشرح قبل إخراجه ,و لعل المعتني –و الله أعلم - لعلمه بأن الشيخ سيراجع التفريغ, لم يتصرف فيه كما فعل في الشروحات المذكورة آنفا .
و كان الأولى أن يجعل تلك الزيادات في الحاشية ,مع الإشارة إلى مصدرها. و الله أعلم.
و نفس الملاحظة بالنسبة لكتاب شرح أصول الإيمان ,و أما باقي الكتب المذكورة فليست بين يدي الآن ,فهل يكون الشيخ قد اطلع عليها أم لا ؟الله أعلم .
فائدة :لم أقف -إلى حدود الساعة - إلا على ثلاث كتب للشيخ صالح آل الشيخ قام بمراجعتها ,و هي "شرح مقدمة في أصول التفسير" و كتاب "التمهيد شرح كتاب التوحيد" و كتاب "لمعة الإعتقاد" ,ثلاثها طبع دار المنهاج بالرياض .
منقول من شبكة سحاب السلفية
تعليق