عوامل صدق الرؤيا
الحمد لله رب العالمين,والصلاة والسلام على أشرف المرسلين,نبينا محمد وآله الطيبين,ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين,أما بعد:
إن كثيرا من الناس-في وقتنا-يرون المنامات الكثيرة-طبعا لكثرة نومهم-ثم ما إن يقوموا إلا ويشرعون في تأويلها ظنا منهم أنها رؤى حقٍ,وقد يكون أكثرها أضغاث أحلام,لأن الرؤيا الصالحة كما قال النبي-صلى الله عليه وسلم-{يراها المؤمن أو تُرى له}.فموضوعنا هذا مهم لأنه يتناول ما به تصح الرؤيا,وسأقتصر على كلام واحد لابن القيم في هذا الباب بمثابة الفائدة العزيزة,والطرة الطريزة,وها هو دونك أخي القارئ:
قال في مدارج السالكين[1/78]ط دار الجيل{ومن أراد أن تصدق رؤياه فليتحر:
1-الصدق
2-وأكل الحلال
3-والمحافظة على الأمر والنهي.
4-ولينم على طهارة كاملة.
5-مستقبل القبلة.
6-ويذكر الله حتى تغلبه عيناه.
فإن رؤياه لا تكاد تكذب البتة.
محد رحيل في: 17/رمضان/1433هـ
تعليق