سلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مقولة قد يستنكرها كثير من الناس ألا وهي لا يجوز قول فاحشة اللواط و لكن يقال فاحشة قوم لوط . إذ إن كتب الفقه مملوءة بباب حد اللواط و تذكر كثيرا على ألسنة العلماء و طلبة العلم
وقد سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه على بلوغ المرام للحافظ إبن حجر في كتاب النكاح هل تسمية إتيان الرجل الرجل لواطا ممنوع ، حيث أن هناك من يمنع هذه التسمية بحجة أنها نسبة إلى النبي لوط عليه السلام ؟ فأجاب حفظه الله بأن العلماء يقولونه و أن لا يلتفت إلى هذا الجاهل المركب . فيأخذها بعض الناس و يطيرون بها هنا و هناك و ربما وصفوا من يقول هذا القول بالتنطع و غير ذلك ولم يعلموا أن فقيه الزمان هو من قال به وهاك أخي
قوله : يقول رحمه الله تعالى : لا يجوز قول فاحشة اللواط لغة و عقلا و شرعا
لغة : الفعل لاط يلوط لواطا معناه أصلح يصلح إصلاحا و الدليل قول النبي صلى الله عليه و على آله وسلم : أول من تقوم عليه الساعة رجل يلوط حوض إبله . أي يصلح حوض إبله
فتبين أن الرجل اللوطي لغة هو الرجل المصلح .
عقلا : إذا نسب أحدنا إلى نبيه فإنه يفرح كأن يقال لأحدنا محمدي أو يقال لبني إسرائيل الذين إتبعوا موسى عليه السلام موسويين فإنهم يفرحون و هكذا أما إذا قلت لأحد يالوطي فإنه يغضب مع أنك نسبته إلى نبي .
أما شرعا : فلا يجوز نسبة فاحشة لنبي وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : من وجدتموه يعمل عمل قول لوط فاقتلوا الفاعل و المفعول فيه . فأنظروا إخواني لهذه الحجج التي تدل على التضلع العظيم في العلم وحدة الذكاء و قوة الإستحظارللأدلة و قد يجد بعض من يبحث في كلام الشيخ إبن عثيمين كلام خلاف هذا مثلا في التفسير و غيره لكن هذا قوله الذي قاله في أواخر حياته كما ينقله عنه تلاميذه منهم عثمان الخميس في أواخر شريط قصة لوط عليه السلام و أختم بهذه الإرجوزة الطيبة عسى الله أن ينفعنا بها :
وقول أعلام الهدى لا يعمل__________________بقولنــا بغير نص يقبل
فيه دليل الأخذ بالحديـث___________________و ذاك في القديم و الحديث
قال أبو حنيفة الإمـــام___________________لا ينبغي لمن له إســلام
أخذا بأقوالي حتى تعـرض__________________على الحديث و الكتاب المرتضى
و مالك إمام دار الهجرة____________________قال و قد أشار نحو الحجرة
كل حديث منه ذو قبول___________________ومنه مردود سوى الرسول
و الشافعي قال إن رأيتموا____________________ قولي مخالفا لما رويتموا
من الحديث فأضربوا الجدار____________________بقولي المخالف الأخبار
و أحمد قال لهم لا تكتبوا_____________________ما قلته بل أصل ذاك فاطلبوا
فا نظر ما قالت الهداة الأربعة____________________و اعمل بها فإن فيها منفعة
لقمعها لكل ذي تعصب______________________ و المنصفون يكتفون بالنبي
صلى الله عليه و سلم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
مقولة قد يستنكرها كثير من الناس ألا وهي لا يجوز قول فاحشة اللواط و لكن يقال فاحشة قوم لوط . إذ إن كتب الفقه مملوءة بباب حد اللواط و تذكر كثيرا على ألسنة العلماء و طلبة العلم
وقد سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه على بلوغ المرام للحافظ إبن حجر في كتاب النكاح هل تسمية إتيان الرجل الرجل لواطا ممنوع ، حيث أن هناك من يمنع هذه التسمية بحجة أنها نسبة إلى النبي لوط عليه السلام ؟ فأجاب حفظه الله بأن العلماء يقولونه و أن لا يلتفت إلى هذا الجاهل المركب . فيأخذها بعض الناس و يطيرون بها هنا و هناك و ربما وصفوا من يقول هذا القول بالتنطع و غير ذلك ولم يعلموا أن فقيه الزمان هو من قال به وهاك أخي
قوله : يقول رحمه الله تعالى : لا يجوز قول فاحشة اللواط لغة و عقلا و شرعا
لغة : الفعل لاط يلوط لواطا معناه أصلح يصلح إصلاحا و الدليل قول النبي صلى الله عليه و على آله وسلم : أول من تقوم عليه الساعة رجل يلوط حوض إبله . أي يصلح حوض إبله
فتبين أن الرجل اللوطي لغة هو الرجل المصلح .
عقلا : إذا نسب أحدنا إلى نبيه فإنه يفرح كأن يقال لأحدنا محمدي أو يقال لبني إسرائيل الذين إتبعوا موسى عليه السلام موسويين فإنهم يفرحون و هكذا أما إذا قلت لأحد يالوطي فإنه يغضب مع أنك نسبته إلى نبي .
أما شرعا : فلا يجوز نسبة فاحشة لنبي وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : من وجدتموه يعمل عمل قول لوط فاقتلوا الفاعل و المفعول فيه . فأنظروا إخواني لهذه الحجج التي تدل على التضلع العظيم في العلم وحدة الذكاء و قوة الإستحظارللأدلة و قد يجد بعض من يبحث في كلام الشيخ إبن عثيمين كلام خلاف هذا مثلا في التفسير و غيره لكن هذا قوله الذي قاله في أواخر حياته كما ينقله عنه تلاميذه منهم عثمان الخميس في أواخر شريط قصة لوط عليه السلام و أختم بهذه الإرجوزة الطيبة عسى الله أن ينفعنا بها :
وقول أعلام الهدى لا يعمل__________________بقولنــا بغير نص يقبل
فيه دليل الأخذ بالحديـث___________________و ذاك في القديم و الحديث
قال أبو حنيفة الإمـــام___________________لا ينبغي لمن له إســلام
أخذا بأقوالي حتى تعـرض__________________على الحديث و الكتاب المرتضى
و مالك إمام دار الهجرة____________________قال و قد أشار نحو الحجرة
كل حديث منه ذو قبول___________________ومنه مردود سوى الرسول
و الشافعي قال إن رأيتموا____________________ قولي مخالفا لما رويتموا
من الحديث فأضربوا الجدار____________________بقولي المخالف الأخبار
و أحمد قال لهم لا تكتبوا_____________________ما قلته بل أصل ذاك فاطلبوا
فا نظر ما قالت الهداة الأربعة____________________و اعمل بها فإن فيها منفعة
لقمعها لكل ذي تعصب______________________ و المنصفون يكتفون بالنبي
صلى الله عليه و سلم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .