قال الله تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ).
يقول السعدي يرحمه الله: (يأمر تعالى ، جميع الناس أن يذكروا نعمته عليهم. وهذا شامل لذكرها بالقلب إعترافا ، وباللسان ثناء ، وبالجوارح انقيادا ، فإن ذكر نعمه تعالى ، داع لشكره . ثم نبههم على أصول النعم، وهي : الخلق ، والرزق فقال : " هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض " ولما كان من المعلوم ، أنه ليس أحد يخلق ويرزق إلا الله ، نتج من ذلك ، أن كان ذلك ، دليلا على ألوهيته وعبوديتة ، ولهذا قال : "لا إله إلا هو فأنى تؤفكون " أي : تصرفون عن عبادة الخالق الرازق لعبادة المخلوق المرزوق)
الله أكبر... فأين الأذكياء من هذه الأمة من هذه الآيات والذين تعلقت قلوبهم بغير الله فصرفوا العبادة إلى غير الله وأعظموا على الله الفرية وظلموا أنفسهم أعظم الظلم ألا وهو الشرك بالله... قلا حول ولا قوة إلا بالله...
وتأملوا هذا التحدي من الله عز وجل: (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُون).
أبو البراء
يقول السعدي يرحمه الله: (يأمر تعالى ، جميع الناس أن يذكروا نعمته عليهم. وهذا شامل لذكرها بالقلب إعترافا ، وباللسان ثناء ، وبالجوارح انقيادا ، فإن ذكر نعمه تعالى ، داع لشكره . ثم نبههم على أصول النعم، وهي : الخلق ، والرزق فقال : " هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض " ولما كان من المعلوم ، أنه ليس أحد يخلق ويرزق إلا الله ، نتج من ذلك ، أن كان ذلك ، دليلا على ألوهيته وعبوديتة ، ولهذا قال : "لا إله إلا هو فأنى تؤفكون " أي : تصرفون عن عبادة الخالق الرازق لعبادة المخلوق المرزوق)
الله أكبر... فأين الأذكياء من هذه الأمة من هذه الآيات والذين تعلقت قلوبهم بغير الله فصرفوا العبادة إلى غير الله وأعظموا على الله الفرية وظلموا أنفسهم أعظم الظلم ألا وهو الشرك بالله... قلا حول ولا قوة إلا بالله...
وتأملوا هذا التحدي من الله عز وجل: (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُون).
أبو البراء
تعليق