إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المقصود من الصيام حقيقة للشيخ العثيمين رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] المقصود من الصيام حقيقة للشيخ العثيمين رحمه الله

    المقصودُ مِن الصِّيام حقِيقةً
    قال الشَّيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-:
    والمقصود مِنَ الصِّيام حقيقةً؛ هو: تقوى الله -عزَّ وجلَّ-، بدلالة الكتاب والسُّنَّة؛ قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183]
    لم يقل: لعلكم تجوعون، أو لعلكم تتمرنون على تحمُّلِ الجوع والعطش، وكفِّ النَّفسِ عن الشَّهواتِ؛ قال: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
    والتَّقوى: فعل أوامر الله، وترك نواهيه.
    وقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ اَلزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ, وَالْجَهْلَ, فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ بِأَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ))[1].
    هذا هو المقصود حقيقةً بالصَّوم؛ لكنَّه -الآن- في مفهوم كثير من المسلمين هو الإمساك عن المفطِّرات؛ ولذلك تجد بعضهم لا يهمُّه في نهار رمضان إلا أن يقطع أوقاته في النَّوم تارة، وباللهو تارة أخرى، ولا تجد عليه علامات الصَّوم، وليس يوم صومه مخالفًا ليوم فطره؛ بل هما سواء عند كثير من النَّاس!
    وهذا هو الذي أفقد الأمَّة الإسلاميَّة روح عباداتها وشعائرها؛ حتى أصبح المسلمون الآن في كثيرٍ مِن الأحيان وفي كثير من شعوبهم وأفرادهم يأتون هذه العبادات وكأنَّها شعارٌ قوميٌّ، لا كأنَّها عبادة دينيَّة! كأنَّها عادة مشوا عليها، وكان عليها آباؤهم وأجدادهم! ولذلك فُقِدَت المعاني العظيمة التي تترتب على هذه العبادات الجليلة.
    فمثلاً: الصَّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، أكثر النَّاس ينصرف من صلاته ولم يتأثر إطلاقًا، لم يتأثر بكراهة الفحشاء والمنكر، مع أنَّ صلاته لو كانت على الحقِّ وعلى ما ينبغي؛ لوجد مِن نفسه أنَّه إذا خرج منها كان كارهًا للفحشاء والمنكر؛ لأنها تنهاه عن الفحشاء والمنكر.
    كذلك الصِّيام، النَّاس يصومون الآن شهرًا كاملاً، لو كانوا كما أراد الله منهم أنْ يتقوا الله ويدعو قول الزُّور والعمل به، والجهل؛ لكان الشهر كامل -يعني: نصف سدس السَّنَة- لا يمكن أن يخرج؛ إلا وقد تربُّوا تربية تامَّة على طاعة الله، وتقوى الله.
    لكن مَن مِنا إذا خرج رمضان، وجد مِن نفسه استقامة وحسن عمل أكثر مما كان في شعبان؟!
    أكثر النَّاس إذا انتهى رمضان فرحوا فرح شهوة بانتهاء الصَّوم؛ فكأنَّهم فرِحوا بخروجه ولم يفرحوا من خروجهم من ذنوبهم!
    ولذلك يجب علينا أنْ نعرف الحكمة العظيمة من الصَّوم، وأن نصوم كما أراد الله مِنَّا، وكما بيَّن لنا رسولنا صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم، نصوم عن معاصي الله، إلى طاعة الله -عزَّ وجلَّ-.
    المصدر: لقاء الباب المفتوح (الشريط: 147 الوجه: أ).

    -----------------------------------------------
    [1] أخْرجهُ البخارى (5/2251 ، رقم 5710)
يعمل...
X