سؤال موجه لفضيلة الشيخ الفوزان حفظه الله
السؤال:كيف نحقِّقُ الإخلاص في الصِّيام، ونرجو مِن الله القبول لنا ولكم وللمسلمين؟
الجواب:
نعم، يجب على المسلم أن يُخلِص العمل لله -عزَّ وجلَّ-.
وذلك -أولاً- بأنْ: لا يُعجَب بنفسه ويُزكِّي نفسه، ويقول أنَّه أدَّى العمل على المطلوب، ويُعجَب بعمله؛ بل يعتبر عمله قليلاً، ويخاف أنَّه يُردُّ عليه؛ لأنَّه قد يختل شرطٌ من شروطه وهو لا يشعر؛ فيُردُّ عليه عمله؛ فلا يُزكِّي نفسه ولا يُعجب بعمله.
ثانيًا: أنْ يحذر -كلَّ الحذر- من مراءة النَّاس، وأنْ يقصد مدح النَّاس أو ثناء النَّاس عليه، فعليه أن يُخلِصَ عمله لله -عزَّ وجلَّ- ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ [الكهف: 110].
﴿عَمَلًا صَالِحًا﴾: بأنْ يكون على سُنَّة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، ليس فيه بدعة.
﴿وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾: هذا هو الإخلاص؛ فلا يكون فيه رياءٌ ولا سُمعة، ولا قصدٌ لغير الله -عزَّ وجلَّ-
ثالثًا: أن يستحضر عظمة الله -عزَّ وجلَّ-؛ حتى يُخلِصَ العمل لوجهه، وأنْ يعلم أنَّه بين يدي الله، وأنَّه بِمرأى ومَسمَعٍ مِنَ الله -عزَّ وجلَّ- يراه ويسمعه؛ حتى إنَّه يعلم ما في قلبه، وخلجات نفسه؛ فعليه أن يُخلِّص لله -عزَّ وجلَّ-، وأن يُراقب الله -عزَّ وجلَّ-؛ كما قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((الإحسان: أنْ تعبُد الله كأنَّك تراه، فإن لم تكن تراه فإنَّه يراك)).
ولا تعبد الله بقلبٍ غافلِ، وحسب العوايد، أو مع النَّاس؛ وإنما تستحضر عظمة ربك، وتؤدِّي العمل خالصًا لوجهه، وطلبًا لثوابه، وخوفًا من عقابه، تستشعر هذا الشُّعور دائمًا وأبدًا في كلِّ عملٍ تعمله، ولا سيِّما في هذا الشَّهر العظيم. نعم
من موقع الشيخ حفظه الله
السؤال:كيف نحقِّقُ الإخلاص في الصِّيام، ونرجو مِن الله القبول لنا ولكم وللمسلمين؟
الجواب:
نعم، يجب على المسلم أن يُخلِص العمل لله -عزَّ وجلَّ-.
وذلك -أولاً- بأنْ: لا يُعجَب بنفسه ويُزكِّي نفسه، ويقول أنَّه أدَّى العمل على المطلوب، ويُعجَب بعمله؛ بل يعتبر عمله قليلاً، ويخاف أنَّه يُردُّ عليه؛ لأنَّه قد يختل شرطٌ من شروطه وهو لا يشعر؛ فيُردُّ عليه عمله؛ فلا يُزكِّي نفسه ولا يُعجب بعمله.
ثانيًا: أنْ يحذر -كلَّ الحذر- من مراءة النَّاس، وأنْ يقصد مدح النَّاس أو ثناء النَّاس عليه، فعليه أن يُخلِصَ عمله لله -عزَّ وجلَّ- ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ [الكهف: 110].
﴿عَمَلًا صَالِحًا﴾: بأنْ يكون على سُنَّة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، ليس فيه بدعة.
﴿وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾: هذا هو الإخلاص؛ فلا يكون فيه رياءٌ ولا سُمعة، ولا قصدٌ لغير الله -عزَّ وجلَّ-
ثالثًا: أن يستحضر عظمة الله -عزَّ وجلَّ-؛ حتى يُخلِصَ العمل لوجهه، وأنْ يعلم أنَّه بين يدي الله، وأنَّه بِمرأى ومَسمَعٍ مِنَ الله -عزَّ وجلَّ- يراه ويسمعه؛ حتى إنَّه يعلم ما في قلبه، وخلجات نفسه؛ فعليه أن يُخلِّص لله -عزَّ وجلَّ-، وأن يُراقب الله -عزَّ وجلَّ-؛ كما قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((الإحسان: أنْ تعبُد الله كأنَّك تراه، فإن لم تكن تراه فإنَّه يراك)).
ولا تعبد الله بقلبٍ غافلِ، وحسب العوايد، أو مع النَّاس؛ وإنما تستحضر عظمة ربك، وتؤدِّي العمل خالصًا لوجهه، وطلبًا لثوابه، وخوفًا من عقابه، تستشعر هذا الشُّعور دائمًا وأبدًا في كلِّ عملٍ تعمله، ولا سيِّما في هذا الشَّهر العظيم. نعم
من موقع الشيخ حفظه الله