القرقيعان أو (حق الله) أو (حق الليلة) سُنَّة ..... رافضيّة
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مبحث للشيخ محمد بن رمزان الهاجري حفظه الله- عن القرقيعان واسم البحث (بدعة التسوّل الجماعي)
القرقيعان عادة قديمة معروفة عند اهل شرق الجزيرة العربية كالكويت والشرقية وقطر والبحرين ,
وتوقيت القرقيعان في منتصف شهر رمضان المبارك , ولعل اكثرنا مارسها ولكننا لم نتسائل من اين
أتتنا هذه العادة؟ من الذي بذرها في بيئتنا وخصصها بهذا الوقت من الزمان ؟ وان فعلنا تجدنا لا
نهتدي الى جواب وان سألنا كبارنا وعجائزنا عنها ما علموا لها نشأة الا اننا وجدنا آبائنا يفعلونها
فنحن لهم متبعون ,ولكن بعد قليل بحث ظهر انها عبادة وليست عادة كما كنا نظن ! عبادة! كيف تكون
عبادة؟! ومن الذي شرعها ؟ اقول ان الرافضة (الشيعة الاثني عشرية)هم من شرع هذه العبادة فهي
بدعة من محدثات الامور والنبي -صلى الله عليه وسلم يقول ( كل بدعة ضلالة ) رواه مسلم , ولعل
قائلا يقول : نحن لا نتخذها على انها عبادة كما يفعل الرافضة وانما ناخذها على اساس انها عادة
جرت في مجتمعنا , فاقول : قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبو
داود (4031) وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير , فالقرقيعان عبادة عند الرافضة -وسيأتي بيان
ذلك- فهم يتخذونه عيدا لهم فهو يعود عليهم كل عام في منتصف رمضان , وليس عندنا معشر
المسلمين سوى عيدين الفطر والاضحى , اما الرافضة فما اكثر اعيادهم ومآتمهم اتخذوا دينهم لهوا
ولعبا , وما اظن سنيا يحب التشبه بالرافضة , وهنا كلام مهم لشيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله-
في حكم مشاركة الكفار في الاعياد :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال
الله سبحانه ( عنها ) : ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ) وقال : ( لكل أمة جعلنا منسكا هم
ناسكوه ) كالقبلة والصلاة والصيام ، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد ، وبين مشاركتهم في سائر
المناهج ؛ فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر ، والموافقة في بعض فروعه موافقة في
بعض شعب الكفر ، بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع ، ومن أظهر ما لها من الشعائر ،
فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره ، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد
تنتهي إلى الكفر في الجملة .
وأما مبدؤها فأقل أحواله أن تكون معصية ، وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صلى الله عليه وسلم
بقوله : ( إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا ) وهذا أقبح من مشاركتهم في لبس الزنار (لباس كان
خاصاً بأهل الذمة ) ونحوه من علاماتهم ؛ فإن تلك علامة وضعية ليست من الدين ، وإنما الغرض
منها مجرد التمييز بين المسلم والكافر ، وأما العيد وتوابعه فإنه من الدين الملعون هو وأهله ،
فالموافقة فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه " انتهى من "اقتضاء الصراط
المستقيم" (1/207).
و هنا يجدر بنا ان نبين من هم الرافضة؟ :
قال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله (الامام احمد بن حنبل)
قال :من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
(هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة
إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام
أحمد ص 82 .
قال أبو زرعة الرازي -رحمه الله تعالى- ( إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- فاعلم أنه زنديق وذلك أن الرسول حق والقرآن حق وإنما أدى إلينا هذا القرآن
والسنة أصحابُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليُبطلوا الكتاب
والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة ) (تاريخ بغداد)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مبحث للشيخ محمد بن رمزان الهاجري حفظه الله- عن القرقيعان واسم البحث (بدعة التسوّل الجماعي)
القرقيعان عادة قديمة معروفة عند اهل شرق الجزيرة العربية كالكويت والشرقية وقطر والبحرين ,
وتوقيت القرقيعان في منتصف شهر رمضان المبارك , ولعل اكثرنا مارسها ولكننا لم نتسائل من اين
أتتنا هذه العادة؟ من الذي بذرها في بيئتنا وخصصها بهذا الوقت من الزمان ؟ وان فعلنا تجدنا لا
نهتدي الى جواب وان سألنا كبارنا وعجائزنا عنها ما علموا لها نشأة الا اننا وجدنا آبائنا يفعلونها
فنحن لهم متبعون ,ولكن بعد قليل بحث ظهر انها عبادة وليست عادة كما كنا نظن ! عبادة! كيف تكون
عبادة؟! ومن الذي شرعها ؟ اقول ان الرافضة (الشيعة الاثني عشرية)هم من شرع هذه العبادة فهي
بدعة من محدثات الامور والنبي -صلى الله عليه وسلم يقول ( كل بدعة ضلالة ) رواه مسلم , ولعل
قائلا يقول : نحن لا نتخذها على انها عبادة كما يفعل الرافضة وانما ناخذها على اساس انها عادة
جرت في مجتمعنا , فاقول : قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبو
داود (4031) وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير , فالقرقيعان عبادة عند الرافضة -وسيأتي بيان
ذلك- فهم يتخذونه عيدا لهم فهو يعود عليهم كل عام في منتصف رمضان , وليس عندنا معشر
المسلمين سوى عيدين الفطر والاضحى , اما الرافضة فما اكثر اعيادهم ومآتمهم اتخذوا دينهم لهوا
ولعبا , وما اظن سنيا يحب التشبه بالرافضة , وهنا كلام مهم لشيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله-
في حكم مشاركة الكفار في الاعياد :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال
الله سبحانه ( عنها ) : ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ) وقال : ( لكل أمة جعلنا منسكا هم
ناسكوه ) كالقبلة والصلاة والصيام ، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد ، وبين مشاركتهم في سائر
المناهج ؛ فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر ، والموافقة في بعض فروعه موافقة في
بعض شعب الكفر ، بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع ، ومن أظهر ما لها من الشعائر ،
فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره ، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد
تنتهي إلى الكفر في الجملة .
وأما مبدؤها فأقل أحواله أن تكون معصية ، وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صلى الله عليه وسلم
بقوله : ( إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا ) وهذا أقبح من مشاركتهم في لبس الزنار (لباس كان
خاصاً بأهل الذمة ) ونحوه من علاماتهم ؛ فإن تلك علامة وضعية ليست من الدين ، وإنما الغرض
منها مجرد التمييز بين المسلم والكافر ، وأما العيد وتوابعه فإنه من الدين الملعون هو وأهله ،
فالموافقة فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه " انتهى من "اقتضاء الصراط
المستقيم" (1/207).
و هنا يجدر بنا ان نبين من هم الرافضة؟ :
قال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله (الامام احمد بن حنبل)
قال :من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
(هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة
إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام
أحمد ص 82 .
قال أبو زرعة الرازي -رحمه الله تعالى- ( إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- فاعلم أنه زنديق وذلك أن الرسول حق والقرآن حق وإنما أدى إلينا هذا القرآن
والسنة أصحابُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليُبطلوا الكتاب
والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة ) (تاريخ بغداد)
--------------
منقول
منقول
تعليق