هدا المقال نقلته من شبكة سحاب ووضعته هنا لموافقته لما دكره الأخ أبو عبد الله الآجري جزاه الله خير الدنيا و الآخرة، المقال المنقول هو للأخ محمد بن رمزان آل طامي بارك الله فيه، وهي كلمات تحكي واقع الدعوة السلفية مع مخالفيها ...
اليهود قتلة الأنبياء والخوارج قتلة الخلفاء والعلماء (نبذة عن أنواع الاغتيال)
قال تعالى (قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم ).
إن هذا الخبر ليس بغريب فله سوابق تاريخية لا حصر لها لمن تتبع التاريخ.
فمن الذين قتلوا عثمان وعلي رضي الله عنهم وهكذا علماء الإسلام من بعدهم.
وأما شواهد العصر الحاضر فكثيرا جدا لا يكاد يخلوا منها بلد تواجد فيه الخوارج وليس زمن مقتل الشيخ جميل الرحمن ببعيد فمن قتله ؟؟!.
مجالات وأنواع الاغتيالات:
اغتيال المقال
والكلمة
والدروس
والمحاضرات
والكتاب
والشريط
والمشاركة
وعدم فسح المجال لكل من عرف بسلفيته الواضحة الجلية وممن يضعون النقاط على الحروف دون ضبابية في التناول أو العلاج .
فمن الذين يعتدون على العلماء وطلبة العلم في بيوت الله لإسكاتهم والاعتراض عليهم.
ومن الذين مزقوا الإعلانات لدروس العلماء.
ومن الذين منعوا فسح الكتب العلمية التي فضحت فكر الخوارج فكتب الشيخ ربيع وغيره من المشائخ لاتزال تنتظر الفسح سنين .
ومن الذين منعوا توزيع أشرطة العلماء الكاشفة لما عليه القوم.
من الذين افتروا الكذب بشكاوى المحاكم على أهل العلم وطلبة العلم لتشويه صورتهم واتهامهم بالباطل.
ومن الذين حجبوا الشباب من حضور الدروس والمحاضرات العلمية والندوات الشرعية بل ربما وقفوا خارج المسجد ومنعوا الناس من الدخول بحجة هذا الشيخ يطعن في العلماء كذبا وبهتانا وهم بهذا الممارسة هم الذين يحذرون من العلماء فمن هذا المحاضر أليس من أهل العلم أو طلبة العلم.
ومن الذين ينحونهم عمدا وقصدا من كل المناشط التي فيها مخاطبة للناس في كل منابر التوجيه والإرشاد دون استثناء إلا ما رحم الله.
من الذين يمارسون معهم كل ألوان الإقصائية.
ومن الذين يمارسون الشكاوى الكيدية والبرقيات العدائية بعدم الوسطية إذا مكن سلفي في منصب أو إدارة أو منبر أو مكان من خلاله يصلح ما أفسدوا حتى يشوهوا صورته وانه صاحب مشاكل.
فإن مكن منهم أحد سكتوا ورفعوا التهاني وبرقيات الشكر أن هذا الرجل المناسب في المكان المناسب وهم الذين خلف إشاعة المشاكل .
ومن الذين منعوا إلقاء الدروس والمحاضرات وإقامة الندوات السلفية فترفع ولاياتي عليها موافقة وإذا تابعت وجدتها رهينة الأدراج أو لم ترفع وإذا عاتبت يقال لك أحسن الظن؟؟! .
ومن الذين أغلقوا عليهم الكهرباء في المساجد وروعوا الآمنين .
ومن الذين أغلقوا الميكرفونات ولم يهيئوا ما اعتاد الناس من تهيئته للمحاضرات من المكان الخاص لا إلقائها.
كل هذه الممارسات من هذا النوع من اغتيال الحق إن يصل للخلق.
صور حية من ممارسات القوم:
قال تعالى (قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم ).
من منع الشيخ محمد أمان في الرياض واعترض عليه.
من أغلق الكهرباء على الشيخ صالح السحيمي والعباد في بريدة.
من اعتداء على الشيخ العبيلان في حائل.
من أغلق الكهرباء على الشيخ عايد الشمري في الشرقية.
وكذلك الشيخ محمد بن هادي والبرجس وغيرهم كثير.
وأما صاحب المقال فقد حصلت له هذه الألوان أكثر من عشرين مرة وآخرها قبل عشرة أيام في الشرقية من الاعتراض العلني ومن إغلاق الكهرباء وترويع وصد عن سبيل الله ومنع من ذكر الله في بيوت الله.
وهذا ليس بقاصر على الرجال بل طال كذلك النساء من تشويه الصورة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فكم طالبة علم حوربت واتهمت بالعظائم لأجل سلفيتها ومنهجها الواضح.
والحوادث كثيرة في كل مكان والكل يحفظ في ذلك قصة مكر وكيد وخديعة مماثلة أو اشد.
فهل ينتبه المجتمع بجد ويحذر ويبلغ فيهم ولاة الأمر ضد هذه الشرذمة النجسة الحاقدة الممارسة لكل ألوان القذارة في العداء إلى أن وصل الحال من العزم على اغتيال سماحة المفتي والإمام الرباني الفوزان.
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم واكفنا اللهم من شرورهم.
---------------------
منقول http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=353833
تعليق