تويت
السلام عليكم ورحمة الله
عجائب الحزبيين لاتعد ولاتحصى
وهذه من اعجبها
حدثت في الجزائر
لماذا تسالوني عن الدجاج المذبوح ولا تسالوني عن الامة المذبوحة
قالها عباسي مدني الجزائري في بداية فتنة الحزبية الجزائرية في التسعينات حيث كان يترأس حزب جبهة الانقاذ
وكان في ذلك الوقت قد استوردت الجزائر دجاج من فرنسا واختلف الناس هل هو مذبوح بطريقة اسلامية
فسألوا زعيم الجبهة فكان جوابه عوض ان تسألوني عن الامة المذبوحة تسألوني عن الدجاج المذبوح
وهذا يدل على جهله بالشرع والواقع
وبيان ذلك انه ثبت في الكتاب والسنة ان الدعاء من أعظم اسباب النصر
وأكل الحرام من اسباب عدم اجابة الدعاء
والنتيجة ان اكل الدجاج الحرام يحرم اجابة الدعاء وبالتالي لا يتحقق النصر
فكان ينبغي على ذلك الجاهل ان كان حقا يريد نصر الامة ان يهتم بأكل اتباعه للحلال ولكن هؤلاء الحزبيين لا يهمهم الا تحقيق ماربهم وهو الطعن في الحكام والوصول الى السلطة
وقريب من ذلك ما فعله نائب عباسي مدني وهو علي بلحاج حيث انه ارتفع سعر العدس في الجزائر في سنة 2009 على ما اذكر فاغتنم الفرصة وقام في احد مساجد الجزائر يطعن في الحكام بسبب العدس ويقول هم السبب في ارتفاع سعره ولابد من اسقاطهم الخ ..هذيانه
وكان الاجدر به ان ينصح الناس بتقوى الله ويقول من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض
ولكن الحزبيين اعمتهم السياسة وحب الزعامة
عافاني الله واياكم منهم
عجائب الحزبيين لاتعد ولاتحصى
وهذه من اعجبها
حدثت في الجزائر
لماذا تسالوني عن الدجاج المذبوح ولا تسالوني عن الامة المذبوحة
قالها عباسي مدني الجزائري في بداية فتنة الحزبية الجزائرية في التسعينات حيث كان يترأس حزب جبهة الانقاذ
وكان في ذلك الوقت قد استوردت الجزائر دجاج من فرنسا واختلف الناس هل هو مذبوح بطريقة اسلامية
فسألوا زعيم الجبهة فكان جوابه عوض ان تسألوني عن الامة المذبوحة تسألوني عن الدجاج المذبوح
وهذا يدل على جهله بالشرع والواقع
وبيان ذلك انه ثبت في الكتاب والسنة ان الدعاء من أعظم اسباب النصر
وأكل الحرام من اسباب عدم اجابة الدعاء
والنتيجة ان اكل الدجاج الحرام يحرم اجابة الدعاء وبالتالي لا يتحقق النصر
فكان ينبغي على ذلك الجاهل ان كان حقا يريد نصر الامة ان يهتم بأكل اتباعه للحلال ولكن هؤلاء الحزبيين لا يهمهم الا تحقيق ماربهم وهو الطعن في الحكام والوصول الى السلطة
وقريب من ذلك ما فعله نائب عباسي مدني وهو علي بلحاج حيث انه ارتفع سعر العدس في الجزائر في سنة 2009 على ما اذكر فاغتنم الفرصة وقام في احد مساجد الجزائر يطعن في الحكام بسبب العدس ويقول هم السبب في ارتفاع سعره ولابد من اسقاطهم الخ ..هذيانه
وكان الاجدر به ان ينصح الناس بتقوى الله ويقول من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض
ولكن الحزبيين اعمتهم السياسة وحب الزعامة
عافاني الله واياكم منهم