[تفريغ] طلب هام - صوتية عن الانتساب الى السلفية

[أم تراب]

السلام عليكم ورحمة الله

أطلب من إجواني وأخواتي أن تساعدونا في نشر هذه الدعوة المباركة فنطلب تفريغ هذه الصوتية التي تحتوي جواب للشيخ الألباني عن السؤال : (ما قولكم فيمن يقول أن الانتساب إلى السلفية بدعة ولا تجوز ، وأن السلفية لا أصل لها؟)


هذا هو الرابط:

http://www.fatwaweb.com/fatawa/details_hdr.cfm?id=19292

وأظن أن مدة الجواب حوالي 13 دقيقة
جزاكم الله خير الجزاء

[أم عمر بنت عبد الإله]

رد: طلب هام - صوتية عن الانتساب الى السلفية

تفريغ السؤال الأول فى الشريط
أول خمسةَ عشر دقيقة تقريباً
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛
فهذا أحدُ ( أشرطة ) سلسلة الهُدى والنور من الدروس العلمية والفتاوى الشرعية لشيخنا المُحدث العلامة محمد ناصر الدين الألبانى حفظه الله ونفع به الجميع ، قام بتسجيلها و ( ........) محمد بن أحمد أبو ليلى الأزهرى ؛
إخوةَ الإيمان والآن مع الشريط التاسع والتسعين بعد المئة السادسة على واحد ، تم تسجيل هذا المجلس فى الخامس والعشرين من شعبان ألف وأربعمية والثالث عشر هجرى الموافق الثامن عشر من الشهر الثانى 1993 ميلادى ؛
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
السؤال الأول :
يزعم بعض المنتسبين للعلم ويقول بأن السلفية ليس لها أصل ، وكذلك يقول بأن الذى يتلفظ ويقول بأنى سلفى فهذة الكلمة بدعة ، فنود من شيخنا الرد على هؤلاء .
الشيخ رحمه الله :
أنا اعتقد ان الذى يقول هذة المقولة هو أولاً يُنكر حقيقةً لغوية ، لأن كلمة السلف معروفة فى لغةِ العرب وفى لغة الشرع ، فأقول من الناحية اللغوية الأمر لا يحتاج إلى بيان ، يكفى أنها لفظة عربية ، النصوص اللغوية مشحونة بالتلفظ بها ، لكننا مما نراهُ أهم من ذلك هو لفت نظر ذلك المُنكر ، والمُدعى بأن هذة اللفظة بدعة ، أن نُذكره ببعض ما جاء فى بعض الأحاديث النبوية ، مما صح عن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، أنه قال فى مرضِ موتِهِ للسيدة فاطمة رضى الله تعالى عنها ، قال لها وإنك أولُ ( أهلى ) لحوقاً بى ، ونِعمَ السلفُ أنا لكِ ، ونِعمَ السلفُ أنا لكِ " ، إن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم يُعزيها به عليه السلام ، فيقول لها إنه سيموت قبلها وأنها ستلحق به عما قريب ، وقد كان ذلك كما هو معلومٌ فى التاريخ ، فقد ماتت رضى الله تعالى عنها بعد النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم بنحو ستةِ أشهر ، فإذا كان النبى صلى الله عليه وآله وسلم يُحدثُ عن نفسِهِ بأنه نعم السلف لإبنته فاطمة حيثُ يتقدمها وفاةً وموتى .
فهوعليه الصلاة والسلام هو سلفُنا فى هذة الدعوةِ ولا شك ،
وأما إستعمال العلماء لكلمة السلف ، فأكثر مما أن يُمكن يتحدث الإنسان أو أن يحصىَ ذلك ، وحسبُ المسلم البصير فى دينهِ أن يتذكر ما ينشُدُه علماء السلف والمُتَبعين للسف الصالح حينما يقولون فى إحتجاجهم فى مُحاربةِ كل بدعةٍ حدثت من بعدهم ، الأ وهو قولهم " وكلُ خيرٍ فى إتباعِ من سلف وكُلُ شرٍ فى إبتداع من خلف "
لذلك أنا أقول إن الذى يُنكر هذا اللفظ من الناحية الشرعية ، وينكرها أيضاً من الناحية النسبية ، فلا يجوز للمسلم أن يقول أنا سلفى ، كأنهُ يقول لا يجوز أن يقول المسلم أنا مُتبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدةٍ ومن عبادةِ ومن سلوك ،
ولا شك أن مسألة الإنكار لو أنه كان يعنى ما يقول ، لكن نجدُ لهُ عُذراً فى أنه لا يعى ما يقول ، لو كان يعنى ما يقول فمعنى ذلك ، أنهُ تَبَرؤُ عن الإسلام الصحيح الذى كان عليه سلفنا الصالح ، وأُذكر على ضوءِ هذا الحديث الذى قلناه أنفاً وهو فى صحيح مسلم من قولة صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة فاطمة : ونِعم السلف أنا لكى .
أنا أُذكر هؤلاء الذين ينكرون هذة النسبة بأن التَبَرؤُ من السلف ، معناها التبرؤ ممن جاء بدعوةِ السلف ، معناهُ التبرؤ من النبى صلى الله عليه وآله وسلم لأن هو على رأس السلف الصالح ، ومما يُشيرُ إلى هذة الحقيقة الحديثُ المعروف فى الصحيحين وفى غيرهما ، بل أعتقد ببَحثى الخاص أنه حديث متواتر صحةً الأ وهو قوله عليه الصلاة والسلام " خير الناس قرنى ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " ولا شك ان النبى صلى الله عليه وآله وسلم هو على رأس هذا القرن وقد جائت أيضا ًإشارة إلى أنه كذلك حيثُ بُعث فى أول القرن الأول ،
فإذا كان النبى صلى الله عليه وآله وسلم على رأس السلف الصالح ، فكيف يُعقل لمن يدرى ما يتكلم وما يقول أن الإنتساب إلى السلف وأن هذة اللفظة لفظة السلف هذة بدعة فى الإسلام ، أنا أعتقد أن هؤلاء هم فى غفلةٍ ساهون لغةً وشرعاً ،
فإن السلف الصالح لا يمكن لمسلم ، أن يَتَبرأَ من الإنتساب إليهم ، بينما ( .... ) لو تبرأ من أى نسبةٍ أُخرى ، لم يُمكن لأحدٍ من أهل العلم أن يُنسب إلى كُفرٍ فيما إذا تًبرأَ من غير السلف ، أما إذا تبرأَ أن ينتسبَ إلى السلف ، فلا شك أنه يكون غير مسلم ، لأنه تبرأَ من النبى صلى الله عليه وآله وسلم الذى هو على رأس السلف ، هذا ما نقوله بالنسبة لهذة الكلمة ؛
لكنى أتسائل فى نفسى ، هذا الذى أُشر إليه بأنه أنكر هذة النسبة ، أو بدع هذة الكلمة ، تُرى ألا ينتسِبُ هو إلى مذهبٍ من المذاهب ، سواءً كان هذا المذهبُ متعلقاً فى العقيدةِ أو كان مُتعلقاً بالفقه ، يغلب على ظنى أنه لابد أن يكون مُنتسباً إلى مذهبٍ من هذة المذاهب ، التى تتعلق إما بالعقيدة أو فقه ، فإما أن يكون (ماثوريدياً ) وإما أن يكون أشعرياً ، وإما أن يكون من أهل الحديث وكما يُعبرون اليوم من أهل السنة والجماعة وإما أن يكون خارجياً أو مُعتزلياً ، أو إلى آخره ، ليس لنا الأن علاقة بالمذاهب الأخرى التى لا تدخل فى مُسمى أهل السنة والجماعة ، فقد عرفنا فى ( ......) المُتأخرين ، أن المقصود بأهل السنة والجماعة أول ما يتبادر أو أول ما يقصدون بهذة الجملة هم الأشاعرة ، ( والماثوريدية ) ، ثم قد يدخلون فى أهل السنة والجماعة أهل الحديث ، وقد لا يدخلونهم ، فعلى كل حالى الذى يُنكر هذة النسبىة فإلى ماذا هو ينتسب ؟؟؟ ، لابد أن ينتسب إلى إصطلاح من هذة الإصطلاحات ، إما أن يقول انا من أهل السنة والجماعة ، وإما أن يقول أنا من الأشاعرة أو الماثوريدية وهذا أسوأ وأسوأ بكثير ، لأن الذى ينتسب إلى المذهب الأشعرى ينتسب إلى شخص غير معصوم ، والذى ينتسب إلى الماثوريدى كذلك ينتسب إلى شخص غير معصوم، وأقول كذلك بالنسبة للمذاهب الفقهيه الأربعة ، فضلا عن المذاهب الأخرى الخارجة عن منهج أهل السنة والجماعة ، فكل هذة الإنتسابات تنتسب إلى أفراد هم غير معصومين بلا شك ، فكل هذة المُنتسبات تنتب إلى أفرادٍ وإن كانوا من العلماء أصابوا أم أخطئوا فهم أفرادٌ ليسوا بمعصومين ؛
فليت شعرى ؛ هل أنكروا مثل هذة الإنتسابات ، لو أنهم أنكروها لأصابوا ، لأنها إنتسابات إلى أفراد غير معصومين ، وليس الأمرُ كذلك بالنسبةِ لمن ينتسبُ إلى السلف الصالح ، فإنما ينتسب إلى العصمة ، إنما ينتسب إلى العصمة ، ذلك لأن النبى صلى الله عليه وآله وسلم ، قد ذكر من علامة الفرقة الناجية أنها ما التى تتمسك على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وما كان عليه أصحابه ، فهؤلاء هم السلف ، فمن تمسك بهم كان يقينا على هدى من ربه، ومن إنتسب إليهم ، فهذة نسبة تُشرف المنتسب إليها ، وتُيسر له سبيل أن يكون من الفرقة الناجية ، وليس كذلك من ينتسب إلى أى نسبةٍ أُخرى ، لأنها لا تَعدو أحد أمريين ؛ إما إنتسابً إلى شخص غير معصوم ، أو إلى أشخاص يتبعون منهج هذا الشخص الذى هو غير معصوم ، فلا عصمة هنا ، بينما العصمة قائمة بالنَسَبِ إلى أصحاب النبى صلى الله عليه وآله وسلم ، الذين أمرنا بأن نتمسك بسنته عليه السلام وسنتة أصحابه من بعده،
لذلك أعتقد أن الشخص ال( .......) إليه ينبغى أن يتراجع فوراً عن أن ( يتظفر ) بمثل هذة الكلمة ، وأنا كنت سمعت شريطاً لبعض الدعاة المعاصريين اليوم وأظُنُهُ على منهج الكتاب والسنة ، ولكنه لم يؤتَ فقهاً فى الكتاب والسنة ، فقرأتُ فى الشريط أمراً غريبا ، أن من يُصر على الإنتساب هذة النسبة ، أنهُ يُستتاب ، فإن تاب وإلا قُتل ، وإحتج بعبارة قالها عن إبن تيمية رحمه الله وتلك العبارة فى وااااااد وفهمه هو أو فتاوه فى واد أخر ، الشاهد نحن إنما نصر ونلح أن يكون فهمنا للكتاب والسنة على منهج السلف الصالح ، لكى نكون فى عصمة من أن نميل يميناً أو يساراً ، وأن ننحرف بفهمٍ لنا شخصى ليس هناك ما يدُلُ عليه من كتاب الله ومن سُنةِ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، هذا ما يَحضُرُنى جواباً عن هذا السؤال ، وأسأل الله عز و وجل أن يهدىَ به من كان شارداً عنه.



ملحوووووووووظة :
الكلمات التى تقع بين قوسين ( ........... ) لست متاكدة تماما من سماعها بارك الله فيكم

[أم تراب]

رد: طلب هام - صوتية عن الانتساب الى السلفية

جزااااك الله خيرا كثيرا وبارك فيك