فتوى العلامة الألباني - رحمه الله -:
فتوى العلامة الربيع - حفظه الله -:
السؤال: هناك بعض الدعاة ينتسب إلى الشيخ الفلاني أو الشيخ الفلاني؛ مع أنه لا يُعلَمُ عليه جلوسٌ عنده إلا بضعة جلسات لا تتجاوز عدد الأصابع؛ فنريد منكم تحديدًا وإلقاء الضوء: متى يكون الطالب أو الرجل من طلاب ذلكم الشيخ ويُعَدُّ فيهم؟
الجواب: إذا رجعتم إلى تراجم السلف - يعني شيوخ هذا الإمام الذي يُترجَم له وتلاميذه - تجدهم يَعُدُّون في شيوخهم مَن روى عنهم حديثًا واحدًا أو حديثين.
ولكن الاصطلاحات اختلفت - والله أعلم -, فإذا قال: «أنا من تلاميذ فلان», و«درست على فلان». موهما الناس أنه درس عليه "صحيح البخاري" و"صحيح مسلم" و"سنن أبي داود" و"سنن الترمذي" و"العقيدة الطحاوية"... إلخ - إذا كان يوهم هذا والناس تفهم هذا فيجب عليه أن يُبْعِدَ هذا ويُبينَ لهم مقدار ما أخذ عليه, لا يغرر بالناس.
لأن كثيرًا من الناس يقول: «أنا درست على الشيخ ابن عثيمين», «درست على الشيخ ابن باز», «درست على الشيخ الألباني», «قال شيخنا»... يوهم الناس أنه من تلاميذه الذين لازموه وأخذوا منه العلوم!
إذا كان الناس يتوهمون هذا فعليه الإيضاح يقول: ... «درست عليه في جلسة واحدة في الكتاب الفلاني», «قرأت عليه شيئًا من صحيح مسلم», «قرأت عليه شيئًا من صحيح البخاري», «قرأت عليه شيئًا من الأحاديث الصحيحة أو الضعيفة», «جلست معه في لقاء»... الخ, يبين للناس.
له أن يقول: أنا من تلاميذه. لكن بشرط أن لا يوهم الناس أنه كان ملازمًا له وأنه أخذ منه كذا وكذا وكذا. اهـ
"مرحبًا يا طالب العلم" (ص336) ط1, أضواء السلف - الميراث النبوي.
فتوى العلامة الربيع - حفظه الله -:
السؤال: هناك بعض الدعاة ينتسب إلى الشيخ الفلاني أو الشيخ الفلاني؛ مع أنه لا يُعلَمُ عليه جلوسٌ عنده إلا بضعة جلسات لا تتجاوز عدد الأصابع؛ فنريد منكم تحديدًا وإلقاء الضوء: متى يكون الطالب أو الرجل من طلاب ذلكم الشيخ ويُعَدُّ فيهم؟
الجواب: إذا رجعتم إلى تراجم السلف - يعني شيوخ هذا الإمام الذي يُترجَم له وتلاميذه - تجدهم يَعُدُّون في شيوخهم مَن روى عنهم حديثًا واحدًا أو حديثين.
ولكن الاصطلاحات اختلفت - والله أعلم -, فإذا قال: «أنا من تلاميذ فلان», و«درست على فلان». موهما الناس أنه درس عليه "صحيح البخاري" و"صحيح مسلم" و"سنن أبي داود" و"سنن الترمذي" و"العقيدة الطحاوية"... إلخ - إذا كان يوهم هذا والناس تفهم هذا فيجب عليه أن يُبْعِدَ هذا ويُبينَ لهم مقدار ما أخذ عليه, لا يغرر بالناس.
لأن كثيرًا من الناس يقول: «أنا درست على الشيخ ابن عثيمين», «درست على الشيخ ابن باز», «درست على الشيخ الألباني», «قال شيخنا»... يوهم الناس أنه من تلاميذه الذين لازموه وأخذوا منه العلوم!
إذا كان الناس يتوهمون هذا فعليه الإيضاح يقول: ... «درست عليه في جلسة واحدة في الكتاب الفلاني», «قرأت عليه شيئًا من صحيح مسلم», «قرأت عليه شيئًا من صحيح البخاري», «قرأت عليه شيئًا من الأحاديث الصحيحة أو الضعيفة», «جلست معه في لقاء»... الخ, يبين للناس.
له أن يقول: أنا من تلاميذه. لكن بشرط أن لا يوهم الناس أنه كان ملازمًا له وأنه أخذ منه كذا وكذا وكذا. اهـ
"مرحبًا يا طالب العلم" (ص336) ط1, أضواء السلف - الميراث النبوي.
تعليق