السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ,,,, أما بعد
هذه وصية من شيخنا الدكتور عبد الرحمن محي الدين حفظه الله للإخوة في ليبيا ألقاها اليوم السبت الموافق 18 شعبان 1433
نصيحة الشيخ مفرغة
بسم الله الرحمن والرحيم
والحمد لله رب العاليمن وصلى الله وسلم وبارك على أشرف الأنبياء وأكرم المرسلين سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد ,,,
فنصيحتي للإخوة في بلاد ليبيا أسأل الله جلا وعلا أن يجمعهم على كلمة الحق , وبما أنه الأن اضربت الأمور ودخل الحابل بالنابل ولا يصطاد في الماء العكر إلا ذوي الإغراض السيئة يريد’ أن يشعلوها , فتنة , ظاهرة , ويقتتلا الليبيون بعضهم ببعض والرابح الأكبر من ذلك هم أعداء الإسلام الذين وراء مصانع الأسلحة والتجارة فيها ولا يهمهم إراقة دماء المسلمين كلهم عن بكرة أبيهم لو ماتوا كلهم وتجارتهم قائمة والله يرون أن هذا أربح لهم , ولذلك الأن في ليبيا هذا البلد المبارك الطيب وأسأل الله أن يظهر الحق فيه أنه ما يمكن أن تسير الأمور إلا بالهدوء والتسكين والطمأنينة والسكينة تسير الأمور إلى أحسن , فلو أنه ترك حتى تطمئن وتسكن الأمور لا يدخول’ في القتال من قاتل يتحمل ذلك يوم القيامة في الدنيا والآخرة ولذلك ينبغي للإخوة من تبلغهم هذه الكلمة أن يعتزلو هذه الفتنة حتى تهدى الأمور حتى تستقر ومن أراد أن يتحمل يتحمل وزره ووزر من شجعه على هذا وأقول في الأخير الرابح أعداء الإسلام والخاسرون المسلمون الأن والمستقبل بيد الله ما ندري ما الله يحكم في ذلك لكن إن أرادو خيراً يريد الله بهم الخير وإن أردوا شراً يرجع إليهم وأسأل الله أن يحفظ هذه البلاد وشعبها من كل فتنةٍ وسوء .
والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ,,,, أما بعد
هذه وصية من شيخنا الدكتور عبد الرحمن محي الدين حفظه الله للإخوة في ليبيا ألقاها اليوم السبت الموافق 18 شعبان 1433
نصيحة الشيخ مفرغة
بسم الله الرحمن والرحيم
والحمد لله رب العاليمن وصلى الله وسلم وبارك على أشرف الأنبياء وأكرم المرسلين سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد ,,,
فنصيحتي للإخوة في بلاد ليبيا أسأل الله جلا وعلا أن يجمعهم على كلمة الحق , وبما أنه الأن اضربت الأمور ودخل الحابل بالنابل ولا يصطاد في الماء العكر إلا ذوي الإغراض السيئة يريد’ أن يشعلوها , فتنة , ظاهرة , ويقتتلا الليبيون بعضهم ببعض والرابح الأكبر من ذلك هم أعداء الإسلام الذين وراء مصانع الأسلحة والتجارة فيها ولا يهمهم إراقة دماء المسلمين كلهم عن بكرة أبيهم لو ماتوا كلهم وتجارتهم قائمة والله يرون أن هذا أربح لهم , ولذلك الأن في ليبيا هذا البلد المبارك الطيب وأسأل الله أن يظهر الحق فيه أنه ما يمكن أن تسير الأمور إلا بالهدوء والتسكين والطمأنينة والسكينة تسير الأمور إلى أحسن , فلو أنه ترك حتى تطمئن وتسكن الأمور لا يدخول’ في القتال من قاتل يتحمل ذلك يوم القيامة في الدنيا والآخرة ولذلك ينبغي للإخوة من تبلغهم هذه الكلمة أن يعتزلو هذه الفتنة حتى تهدى الأمور حتى تستقر ومن أراد أن يتحمل يتحمل وزره ووزر من شجعه على هذا وأقول في الأخير الرابح أعداء الإسلام والخاسرون المسلمون الأن والمستقبل بيد الله ما ندري ما الله يحكم في ذلك لكن إن أرادو خيراً يريد الله بهم الخير وإن أردوا شراً يرجع إليهم وأسأل الله أن يحفظ هذه البلاد وشعبها من كل فتنةٍ وسوء .
والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
تعليق