إنها شرف آبائكم،فلا تضيعوا ذكرها
سيرة النبي-صلى الله عليه وسلم-وصحابته الكرام
في المغازي والسريا،
كانت في مقدمة أهتمامات السلف رضوان الله عليهم
حتى أنهم كانوا يلقنونها أطفالهم ونسائهم
ويقرئونها لهم مع القرآن،
لأنها الترجمان الحقيقي للقرآن الحكيم.
قال السمعاني-رحمه الله-كما في
(الفيض القدير للمناوي)(1\226)
( يجب على الأباء تعليم أولادهم أن النبي-صلى الله عليه وسلم-بعث بمكة إلى كافة الثقلين،ودفن بالمدينة،
وأنه واجبالطاعة والمحبة ).
وقال زين العابدين بن الحسين بن علي-رضي الله عنهما-:
( كنا نُعلم مغازي رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
كما نُعلم السور من القرآن ).
من كتاب(محمد رسول الله)(151)لمحمد رشيد رضا
وهذا إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص
-رضي الله عنهما-قال:
(كان أبي يُعلمنا المغازي والسريا،ويقول:
يا بني!!
إنها شرف آبائكم،فلا تضيعوا ذكرها).
المصدر السابق
أخوكم المحب:عماد بن زكلاب بن محمد الحديدي
تعليق