كتاب كشف الشبهات
[ إن كتاب ((كشف الشبهات))
للإمام المجدد،شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله-
من الكتب العلمية النافعة؛
التي كان لها أثر كبير في
نشر التوحيد والسنة،
وقمع الشرك والبدعة؛
لما ضمنه مصنفهُ-رحمه الله- من (( ذكر الأدلة من الكتاب والسنة على بطلان ما أورده أعداء الله ورسوله من الشبهات،فأدحض حججهم،وبين تهافتهم)).
حتى غدا هذا الكتابُ ولله الحمدُ
(( كتاباً عظيم النفع-على صغر حجمه-،جليل القدر؛
انقمع به أعداءُ الله،
وانتفع به أولياء الله،
فصار عَلماً يقتدى به الموحدون،وسلسبيلاً يرده المهتدون،ومن كوثره يشربون، وبه على أعداء الله يصولون.
فلله ما أنفعه من كتاب!! وما أوضح حججه من خطاب! لكن؛لمن كان ذا قلب سليم،وعقل راجح مستقيم)).
أما من انحرفت عن الحق قلوبهم،وانحرفت إلى الهوى عقولهم:
فما يزالون بمناهج أصحاب الصواب يشككون،
وبحقائق اعتقاداتهم يغمزون!!
ولقد حظي هذا الكتابُ-وللهِ الحمدُ-بالقبول والانتشار؛
وذلك لأسباب عدة حازها؛منها:
1. حُسنُ صياغته.
2. قوةُ أدلته.
3. سعة شموليته.
4. سهولة عبارته.
5. تنوع طريقته.
6. وضوح واقعيته.
وغير ذلك من فضائل،وممادح.
ولأجل قيمة هذا الكتاب-العلمية-العالية؛فإنه طبع عشرات الطبعات،على مدار نحو قرن من الزمن،وتولاهُ أهل العلم بالشرح والتحقيق،والتعليق.
وإن من أجل ما حواه هذا الكتاب-والحمد لله-:
ذلك التأصيل النافع لحقيقة الإيمان-عند أهل السنة والجماعة-؛وأنه ((قول،وعمل،واعتقاد))
ومثله نقيضهُ-وهو الكفر-:
-بأسبابه:
((قولاً،وعملاً واعتقاداً)).
-وأنواعه:
((استحلالاً،وجحوداً،وعناداً،وشكاً،وامتناعاً))
-تقريراً لعقائد السنة السنية،ونقضاً لعقائد الفرق الردية-.
وفي هذا نقض علمي لهاتيك الشبهات الفارغة التي يكررها العوام وأشباههم-قائلين-إذا ذُكّّرُوا بقبول هدى،أو رد هوى!
-(الإيمانُ في القلبِ)!!!
وهي كلمة باطلة-هكذا!-يقولونها
للتخلص من أعمال الشرع وأحكام الملة ].
المصدر:
من مقدمة الشيخ علي الحلبي-حفظه المولى-
ل(كشف الشبهات)
أخوكم المحب:عماد بن زكلاب بن محمد الحديدي