بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أمَّا بعـد؛
للتذكير:
«الذي يطعن في الشيخ ربيع ما هو سلفيّ»
فهذا تفريغٌ لسؤالٍ وجِّهَ لفضيلة الشَّيخ: عبد الرَّحمن بن صالح بن محيي الدِّين -حفظه الله تعالى-؛ في تأريخ (8- شعبان- 1433هـ).. ولرداءة التَّسجيل فرَّغت الواضحَ منه -وفيه غُنْيَةٌ إن شاء الله-.
ــــــــــــ
السَّائل:
يا شيخنا، في شباب سلفيِّين في العراق، يعني يطعنون في الشيخ ربيع المدخليّ، فماذا نصيحتكم؟
الشَّيخ -حفظه الله-:
« ليش يطعنون فيه؟!! هؤلاء مو سلفيِّين. من يطعن في ربيع ليس سلفيّ، هذا حزبيّ، إمَّا قطبيّ، وللاَّ سروريّ، وللاَّ إخوانيّ، وللاَّ صوفيّ... »
وهذا يذكِّرني بكلام العلاَّمة محمَّد بن عبد الوهَّاب بن مرزوق البنَّا –رحمه الله رحمةً واسعةً-:
« فَأَنَا أَعرِفُ السَّلَفِيَّ وَغَيرَ السَّلَفِيِّ ، وَأنتُم كَذلِكَ ، وَنَحنُ نَستَدِلُّ عَلَى سَلَفِيَّةِ الإِنسَانِ وَاستِقَامَتِهِ فِي هذَا الزَّمَانِ ، بَل عِندَ الأَجَانِبِ بِحُبِّ رَبِيعٍٍ »..
[من مسائل العلامة محمد بن عبد الوهَّاب البنَّا]
وقول الشَّيخ عبد العزيز البرعيّ -وفَّقه الله تعالى-:
« أمثال الشيخ ربيع هذا يصلح أن يكون محنة للناس لأنه ما كرهه إلا مبتدع، ما كرهه إلا مبتدع، واضح وتاريخه موجود »..
ـــــــــــــــ
أخوكم
وليد بن محمد الأمين السُّودانيّ
-غفر الله له، وأصلح باله-..
تعليق