بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ؛ وسلامٌ على عباده الذين اصطفى ؛ وآله وصحبه المستكملين الشرفا ؛ وبعد :
لقد سألني غير واحدٍ من إخواني الفضلاء الأوفياء ، وشيوخي الأحباء الأعزاء عن موقفي من ( منتديات منهاج الرسول ) ؛ والتي كانت قبل باسم ( منتديات إخوان الرسول ) - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ ولأجل نصيحة الإمام الربيع - زاده الله رفعة وكبت مناوئيه وحاسديه - عدل المشرف العام بناء عن نصيحة هذا الإمام الهمام من عبارة ( إخوان ) إلى عبارة ( منهاج ) حتى لا يكون فيها تزكية للنفس ؛ وكان ذلك في بداية الأمر ؛ وعليه فإني أقول :
لقد توليت المراقبة العامة على هذا المنتدى ردحًا من الزمان ؛ فقد كنت أنشأت هذا المنتدى هنا في مصر ، وتوليت مهام المراقبة من أول يوم في بداية الكتابة عليه والنشر ، مع ثلة طيبة من إخواننا طلبة العلم الشرعي الأغر ؛ وكنت منتويًا أن يكون سير هذا المنتدى على غرار شبكتي سحاب والبيضاء لأنهما من المنتديات المحببة إلى قلبي فمنهما عرفت السلفية ؛ وأدركت حقيقة الحزبية ؛ وكنت أعمل فيه ليلاً ونهارًا سرًا وجهارًا ؛ ثم توالت الأحداث عقب الأحداث ؛ وذهب أناس وجاء أناس ! ؛ حتى بدأ المنتدى في التغيّر الذي لا أرتضيه ؛ وما كنت يومًا أسعى لأنتويه ؛ وأنا المراقب العام فيه ! ، وبدأت أرى في المنتدى من لا أعرف من مشرفين ومراقبين ؛ وكنت أحذف من المشاركات ما فيه بعض الطعونات في بعض أهل العلم الثقات ، ثم أجدها في اليوم الثاني كما هي بلا أي اعتراضات ! ؛ حتى صرت لا أعرف من معي على خطي ؛ ومن عدوي ومن ضدي ( ! ) ؛ وبدأت الصراعات واشتدت الخصومات ؛ فطلبت حظري وطردي لنفسي ! ؛ ووضع عبارة ( محظور من المنتدى ! ) تحت اسمي وبناء عن طلبي ! ؛ لوقوع من هو أدنى مني ومن مثلي في طائفة من أهل العلم والفضل ؛ وإقرار المشرف العام الشيخ سليم الهلالي - وفقه الله - على هذه الأمور العِظام ؛ وعليه فقد خرجت بعد إلحاح ؛ وتركته ؛ ( أي المنتدى ) بعد انفتاح ! ؛ وكانت آخر ردودي ومدافعاتي عن فضيلة الشيخ الوالد العالم المربي عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري - حفظه ربي - ؛ فخرجت دون وفاء من ( الأخ التقني ) بما طلبت ، وصُيّرت عضوًا كأي عضوٍ فسكت ! ؛ ومحي كلامي الذي في توقيعي كتبت ! ؛ وفيه قد أشرت ؛ أنني لا صلة لي بالمنتدى ؛ وأني عن الكتابة والنشر فيه رجعت ، وكنت أتخوُّل من أعرف من المراقبين بالنصيحة ، عساها تجدي خيرًا ؛ فتكون أنفع من الكلام والفضيحة ؛ ومرَّت الأيام والليالي والشهور ، وما زالت مشاركاتي هي الأكثر فيما هو في المنتدى مزبور ؛ فلم أجد بد إلاَّ مما لابد منه البد ! ؛ أن أكتب هذا المكتوب ؛ وأسطر هذا المطلوب ؛ لا لخوف يعتريني والله يشهد ( اللهم إلاَّ من ربي فلست أخشى سواه ) ؛ ولا من ضغط يفسد علي ديني ( اللهم إلاَّ من ازدياد الخَطْب ؛ واختلاط الحيات بالحطب ! ) ؛ ولذلك فإنني أقول : أنني لا صلة لي بالمنتدى المذكور - ولو كثرت فيه مشاركاتي ! فهي قديمة - من قريب أو من بعيد ؛ ولا أرتضي سيْره في النيّل من بعض علماءنا وشيوخنا ؛ وقد استنكر هذا الصنيع شيخنا - شيخ السلفيين في مصر - حسن بن عبد الوهاب البناء - حفظه الله - حينما سمع به ؛ وكذلك غيره من أهل العلم والفضل ، وكذلك فإنني لم يعد لي أي صلة بمشرفه العام - أعانه الله - منذ فترة ليست بالبعيدة آخرها في معرض الكتاب الدولي المصري وبعدها بأيامٍ قليلة ، وأنا مع علماءنا الكبار ؛ وأئمتنا الأخيار ؛ وشيوخنا الكُبَّار ؛ فمن اثنواْ عليه خيرًا فهو لدي محبوب مقرَّب ؛ ومن جرحوه وتكلموا فيه فهو بعيد مُغيّب ؛ ليس تقليدًا لشيوخنا ولعلماءنا ؟! ، ولكن لأنهم أرسخ منّي فهمًا ؛ وأقوى منّي علمًا ؛ وأسدَّ منّي فقهًا ؛ والبركة معهم ولهم وبهم ؛ فلابد من التزام غرسهم ؛ واحترام نصائحهم وكلامهم ؛ وقد كنت طيلة هذه الفترة أرى السكوت لمصلحة ما ! ، أفصحتُ عنها لبعض إخواني الأفاضل ؛ ولكنني عزمت على الكلام حتى لا تقع الأوهام ؛ وأدُخل غلطًا وخلطًا في خضم المشاكل العظام ؛ وقد وعدت بعض الأفاضل بكتابة هذا المكتوب ؛ حسبة لله حتى تسلم القلوب ؛ وتستقيم على شرعة علاَّم الغيوب .
لقد سألني غير واحدٍ من إخواني الفضلاء الأوفياء ، وشيوخي الأحباء الأعزاء عن موقفي من ( منتديات منهاج الرسول ) ؛ والتي كانت قبل باسم ( منتديات إخوان الرسول ) - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ ولأجل نصيحة الإمام الربيع - زاده الله رفعة وكبت مناوئيه وحاسديه - عدل المشرف العام بناء عن نصيحة هذا الإمام الهمام من عبارة ( إخوان ) إلى عبارة ( منهاج ) حتى لا يكون فيها تزكية للنفس ؛ وكان ذلك في بداية الأمر ؛ وعليه فإني أقول :
لقد توليت المراقبة العامة على هذا المنتدى ردحًا من الزمان ؛ فقد كنت أنشأت هذا المنتدى هنا في مصر ، وتوليت مهام المراقبة من أول يوم في بداية الكتابة عليه والنشر ، مع ثلة طيبة من إخواننا طلبة العلم الشرعي الأغر ؛ وكنت منتويًا أن يكون سير هذا المنتدى على غرار شبكتي سحاب والبيضاء لأنهما من المنتديات المحببة إلى قلبي فمنهما عرفت السلفية ؛ وأدركت حقيقة الحزبية ؛ وكنت أعمل فيه ليلاً ونهارًا سرًا وجهارًا ؛ ثم توالت الأحداث عقب الأحداث ؛ وذهب أناس وجاء أناس ! ؛ حتى بدأ المنتدى في التغيّر الذي لا أرتضيه ؛ وما كنت يومًا أسعى لأنتويه ؛ وأنا المراقب العام فيه ! ، وبدأت أرى في المنتدى من لا أعرف من مشرفين ومراقبين ؛ وكنت أحذف من المشاركات ما فيه بعض الطعونات في بعض أهل العلم الثقات ، ثم أجدها في اليوم الثاني كما هي بلا أي اعتراضات ! ؛ حتى صرت لا أعرف من معي على خطي ؛ ومن عدوي ومن ضدي ( ! ) ؛ وبدأت الصراعات واشتدت الخصومات ؛ فطلبت حظري وطردي لنفسي ! ؛ ووضع عبارة ( محظور من المنتدى ! ) تحت اسمي وبناء عن طلبي ! ؛ لوقوع من هو أدنى مني ومن مثلي في طائفة من أهل العلم والفضل ؛ وإقرار المشرف العام الشيخ سليم الهلالي - وفقه الله - على هذه الأمور العِظام ؛ وعليه فقد خرجت بعد إلحاح ؛ وتركته ؛ ( أي المنتدى ) بعد انفتاح ! ؛ وكانت آخر ردودي ومدافعاتي عن فضيلة الشيخ الوالد العالم المربي عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري - حفظه ربي - ؛ فخرجت دون وفاء من ( الأخ التقني ) بما طلبت ، وصُيّرت عضوًا كأي عضوٍ فسكت ! ؛ ومحي كلامي الذي في توقيعي كتبت ! ؛ وفيه قد أشرت ؛ أنني لا صلة لي بالمنتدى ؛ وأني عن الكتابة والنشر فيه رجعت ، وكنت أتخوُّل من أعرف من المراقبين بالنصيحة ، عساها تجدي خيرًا ؛ فتكون أنفع من الكلام والفضيحة ؛ ومرَّت الأيام والليالي والشهور ، وما زالت مشاركاتي هي الأكثر فيما هو في المنتدى مزبور ؛ فلم أجد بد إلاَّ مما لابد منه البد ! ؛ أن أكتب هذا المكتوب ؛ وأسطر هذا المطلوب ؛ لا لخوف يعتريني والله يشهد ( اللهم إلاَّ من ربي فلست أخشى سواه ) ؛ ولا من ضغط يفسد علي ديني ( اللهم إلاَّ من ازدياد الخَطْب ؛ واختلاط الحيات بالحطب ! ) ؛ ولذلك فإنني أقول : أنني لا صلة لي بالمنتدى المذكور - ولو كثرت فيه مشاركاتي ! فهي قديمة - من قريب أو من بعيد ؛ ولا أرتضي سيْره في النيّل من بعض علماءنا وشيوخنا ؛ وقد استنكر هذا الصنيع شيخنا - شيخ السلفيين في مصر - حسن بن عبد الوهاب البناء - حفظه الله - حينما سمع به ؛ وكذلك غيره من أهل العلم والفضل ، وكذلك فإنني لم يعد لي أي صلة بمشرفه العام - أعانه الله - منذ فترة ليست بالبعيدة آخرها في معرض الكتاب الدولي المصري وبعدها بأيامٍ قليلة ، وأنا مع علماءنا الكبار ؛ وأئمتنا الأخيار ؛ وشيوخنا الكُبَّار ؛ فمن اثنواْ عليه خيرًا فهو لدي محبوب مقرَّب ؛ ومن جرحوه وتكلموا فيه فهو بعيد مُغيّب ؛ ليس تقليدًا لشيوخنا ولعلماءنا ؟! ، ولكن لأنهم أرسخ منّي فهمًا ؛ وأقوى منّي علمًا ؛ وأسدَّ منّي فقهًا ؛ والبركة معهم ولهم وبهم ؛ فلابد من التزام غرسهم ؛ واحترام نصائحهم وكلامهم ؛ وقد كنت طيلة هذه الفترة أرى السكوت لمصلحة ما ! ، أفصحتُ عنها لبعض إخواني الأفاضل ؛ ولكنني عزمت على الكلام حتى لا تقع الأوهام ؛ وأدُخل غلطًا وخلطًا في خضم المشاكل العظام ؛ وقد وعدت بعض الأفاضل بكتابة هذا المكتوب ؛ حسبة لله حتى تسلم القلوب ؛ وتستقيم على شرعة علاَّم الغيوب .
وكتب
سمير بن سعيد السلفي القاهري
7 / شعبان / 1433 هـ