إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حتى لانرى سوريا جديدة في السودان وغيرها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] حتى لانرى سوريا جديدة في السودان وغيرها

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد .

    فبكل صراحة ووضوح ومن أول يوم قلتها ::. أنا ضد الثورات العربية وأعني بأول يوم يوم 17 ديسمبر 2010 يوم الثورة التونسية والتي ندم فيما بعد من إذكائها أحد قادتها الفيسبوكيين الذين استغلوا هذه المزية في إسقاط بن علي ففي صفحته الثورية التي تضم أكثر من مليون عضو يعلن أنه كان جاهلا بدينه وأنه كان لايعرف النصوص المحذرة من الخروج على الحكام بغير الضوابط المعروفة عند أهل العلم من الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان ومن القدرة وعدم انتقال الحال السيء إلى أسوء منه ، وأنه نادم عما دعى إليه وأن الفوضى لاخير فيها ، هذا و ماعرف عني كمسلم من بغضي الشديد لبن علي وطريقته في الحكم فما كنت لأؤيد علمانيا ظالما في حياتي ونسأل الله عز وجل الثبات على هذا.
    إن الناظر في حال البلدان العربية التي قامت فيها الثورات ليرى أن هذه البلدان خسرت الكثير والكثير على عدة أصعدة فقد خسرت كثيرا من رصيدها الأخلاقي وخسرت الكثير من ثرواتها وهيبة دولها وأسرارها الدقيقة كليبيا مثلا فضلا عن خسارة الثروة البشرية ولأنني على يقين تام أن طريق التغيير إلى الأحسن وإلى طريق العز والكرامة لايتأتى من خلال الثورات على الحكام فهاهم الحكام قد زالوا ومضى على زوالهم العام والثلاثة ولازالت المشاكل هي المشاكل بل ازدادت وتأزمت والله المستعان.
    إن طريق التغيير الحقيقي يجب أن ينبع من الوحيين في إصلاح الفرد وأسرته فهم نواة المجتمع وهم الدويلة الصغرى التي إن صلحت كان دليلا على ان الدولة بخير وهذا واضح في قوله تعالى : (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
    إني أقول هذا من باب الحرص على دماء المسلمين وأموالهم في باقي الدول الإسلامية والتي يحاول الإعلام إشعال الفتن فيها وقلب أنظمة الحكم فيها وزعزعة أمنها وخلق حالة الاضطراب عندها وعند السلطة التي تليها كما يحدث مع المجلس الانتقالي حاليا من محاولة إرباكه وهذا كان واضحا طيلة الوقت بعد مقتل الطاغية القذافي ، ويحركه هذه الترسانة الإعلامية في إنجاح المخططات أباطرة الماسونية لخلق عالم جديد تنصهر فيه الأعراق والأديان والأفكار والانتماءات تحت مظلة واحدة وهي مظلة الديمقراطية العالمية والتي تُمهد لخروج الأعور الدجال كما هو مقرر في كتب اليهود والتي استلمت دفة قيادتها الدولة التي رفعت لواء قتل المسلمين وإعلان الحرب الصليبية عليهم وسخرت قوتها الإعلامية والعسكرية والاقتصادية في خدمة بني صهيون وهي أمريكا دمرها الله فهذا فعلها في العراق وأفغانستان ومازال الحبل على الجرار .
    إني كليبي عاش عهد الظلم والاستبداد عهد الكافر القذافي ومن بعده عاصر وعاين وشاهد واقع الثورة وجد أن الفاتورة مكلفة وخسائرها موجعة وأن الأرباح قليلة لاتسد الثلم ، فلقد خسرنا أموالا طائلة فاقت النصف ترليون أي أكثر من 500مليار دولار كما صرح بذلك مدير المكتب التنفيذي محمود جبريل في لقاء معه على قناة الجزيرة ،وخسرنا من الأرواح ماقيل أنه بلغ الخمسين الألف مسلم من النساء والرجال والأطفال وانتهك من أعراضنا الطاهرة ماقيل أنه بالآلاف مع التحظف الكامل على الأرقام ، وعمت الفوضى ورأينا أشياء لم نكن من قبل نراها كعرض ازياء في إحدى الأبراج في طرابلس وانتشار ثقافة جديدة تصادم وتحارب عقيدة القرآن وأخلاق النبي الكريم عليه السلام وقيم المجتمع الليبي الغيور بطبيعته وفطرته وغيرها من المفاسد التي غطت مفاسد الأربعين سنة الماضية مجتمعات .
    وهاهو الآن الحال في سوريا نرى صولة النصيريين الكفرة وتجبر المجوس الروافض على أهل السنة ولا نرى لهم من نصير إلا الله وهو نعم المولى ونعم النصير ولكن هل هذا مانريده؟
    هل نريد الدماء والأعراض المنتهكة والأموال المسروقة والدولة المفتتة على جميع الأصعدة؟ ؟؟؟
    أما أنا فلا أريد هذا ولا أريد أن تصير السودان إلى ماصرنا إليه ، ألم يكفهم أن صارت دولتهم دولتين وصار شعبهم شعبين متدابرين متناحرين .
    ألم ينتبهوا أن أول من زار دولة الجنوب مسؤول يهودي من دولة اليهود وأن أمريكا بادرت بسرعة البرق إلى تسليح دولة الجنوب .
    وهاهم اليوم يريدون الإكمال عليكم وإذاقتكم جرعة الذل والفرقة .
    أفيقوا بارك الله فيكم واصبروا على حاكمكم وإن جار فهو في النهاية حاكم مسلم وإن وقع منه من الظلم ماوقع فوالله إن ثارت الثائرة عليه وسقط لتندمنّ ولتبكن على أيامه مترحمين كما قيل قديما:
    دعوت على عمرو فمات فسرني *** وعاشرت أقواما بكيت على عمرو

    وإني أذكركم بوصايا نبي الرحمة رسول الله فعن أبي هريرة -رضي الله عنه – قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك) رواه مسلم

    وهاهو النبي الكريم يخبرنا عن أمر غيبي سيحدث فيما بعد فقد جاء عند البخاري من حديث عبد الله بن مسعود قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم .
    فاعقلوا رحمكم الله هذه التوصيفات الدقيقة وكيفية التصرف مع وقائعها حيث أخبر أن الحكام سيستأثرون بالأموال ولن يُقرِّبوا إلا من كان من حاشيتهم وأتباعهم وأننا سنرى أمورا ننكرها كالظلم وتبذير أموال الشعوب على ثلة محدودة من الشعب ثم يأتي السؤال مالحل عندئذ يارسول الله هل نتظاهر ؟
    هل نخرج عليهم من أجل استئثارهم بالدنيا علينا ؟
    لا ، وإنما تؤدون حقوقهم إليهم من السمع والطاعة في المعروف ولا طاعة في المعصية وأن تسألوا الله حقكم .
    هذا هو منهج النبي وهذه هي توجيهاته فاختر لنفسك يامسلم من الآن واعلم أن الحق واحد لايتعدد ،إما طريق رسول الله وهو الصبر والعمل وإما طريقة الثوريين والحزبيين وإشاعة الفتنة والجلوس أمام قناتي الجزيرة والعربية .
    وصلى الله عليه نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    كتبه أبوالفداء أسامة الليبي

  • #2
    رد: حتى لانرى سوريا جديدة في السودان وغيرها

    جزاك الله خيراً اخي ابو الفداء ونسأل الله ان يحفظ بلدنا السودان من شر الفتن ما ظهر منها وماخفي ومن شر الخوارج ونسأل الله ان يصلح لنا ولاة أمورنا ويهديهم إلى طريق السنة انه هو القادر على ذلك ويحفظ جميع بلاد المسلمين من شر الفتن إنه قريب مجيب الدعاء

    تعليق

    يعمل...
    X