إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إليك يا من ابتليت بالنظر إلى النساء !! - [داء ودواء]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نصيحة] إليك يا من ابتليت بالنظر إلى النساء !! - [داء ودواء]

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    جاء في عنوان الموضوع : إليك يا من ابتليت بالنظر إلى النساء !! - [داء ودواء]

    فكلما يقترب منا فصل الصيف بعد حلول فصل الربيع بشهر ونصف أو نحو ذلك، تبدأ بوادر فتن الشهوات تكثر كلما ارتفعت درجات الحرارة، وذلك ملاحظ عيانا، ولا داعي للبسط في هذا لأنه ربما لا يفخفى على أي أحد.

    ومن أكثر هذه الفتن، فتنة النساء وعلى رأسها التبرج وكثرةُ شبه الكاسيات العاريات، لا كثرهم الله، ممن قد يكون من أهم وابرز أسباب افتتان الشباب في هذا الباب خصوصا غير المتزوج منهم.

    فبمناسبة هذا المقام الخطير والذي يتساهل فيه بعضنا أو يستحسنه دون أن يلوم نفسه مغترا باستقامته، والذي قد تكون مآلاته وخيمة خلاف ما استحسن في بادئ الأمر.

    اخترت لاخواني عنوانين من كتاب:
    - روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن القيم الجوزية رحمه الله
    1. في أحكام النظر وغائلته وما يجني على صاحبه
    2. في ذكر مناظرة بين القلب والعين ولوم كل منهما صاحبه والحكم بينهما

    وعنوان آخر من رسالة:
    - بحر الدموع لابن الجوزي رحمه الله.

    رجيا من الله أن يكون هذا الموضوع معينا بتوفيقه سبحانه على السلامة من هذا الداء، وشفاء لمن ابتلي به.


    والله الموفق.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة عبد الرحمن بن إدريس المغربي; الساعة 01-Jul-2012, 02:38 AM.

  • #2
    رد: إليك يا من ابتليت بالنظر إلى النساء !! - [داء ودواء]











    انتهى الموضوع الأول.

    تعليق


    • #3
      رد: إليك يا من ابتليت بالنظر إلى النساء !! - [داء ودواء]

      بارك الله فيك أخى ابو عائشة
      نسئل الله السلامة والعافية في الدين والدنياء

      تعليق


      • #4
        رد: إليك يا من ابتليت بالنظر إلى النساء !! - [داء ودواء]

        جزاكم الله خيرا أخي في الله ورحم العلامه الإمام ابن القيم وقد ذكر بعضهم أن النظر إلي المتبرجات عقوبه قد يعاقب الله بها الإنسان ومن ذلك أن أم جريج العابد دعت عليه ألا يموت قبل أن يري وجوه المومسات .

        وقد ذكر ابن الجوزي عن قصة ذلك المؤذن الذي نظره إلي إمرأه نصرانيه فكانت العاقبه أن مات علي غير ملة الإسلام

        تعليق


        • #5
          رد: إليك يا من ابتليت بالنظر إلى النساء !! - [داء ودواء]










          انتهى الموضوع الثاني وعليه ينتهي الفصل الأول.

          تعليق


          • #6
            رد: إليك يا من ابتليت بالنظر إلى النساء !! - [داء ودواء]

            ذكر في بعض الأخبار أن رجلا كان من الفقهاء من أهل بغداد، وكان ممن يشار اليه في العلم والصلاح، وكان شيخا كبيرا فاضلا، وأراد الحج الى بيت الله الحرام، وزيارة قبر نبيّه عليه الصلاة والسلام، فألّف من أصحابه جماعة من الذين كانوا يقؤون عليه، فارتبط معهم على أنهم يخرجون متوكلين على الله عز وجل.
            فلما ساروا في بعض الطريق، واذا بدير نصراني، وقد أعياهم الحرّ والعطش، فقالوا: يا أستاذنا، نسير لهذا الدير، فنستظل حتى يبرد النهار، ونرحل ان شاء الله تعالى، فقال لهم: افعلوا ما شئتم، فساروا الى ذلك الدير، ونزلوا عند جداره وقد أضابهم العياء والحر، فنام الطلبة، والشيخ لم ينم.

            فتركهم الشيخ نائمين، وخرج يطلب ماء لوضوئه، ولم يكن له همّ الا ذلك، فبينما هو يمشي في حومة الدير يطلب الماء، فرفع رأسه، فرأى جارية صغيرة السن، كأنها الشمس الضاحية، فلما رآها الشيخ تمكّن ابليس من قلبه، ونسي الوضوء والماء، ولم يكن له هم الا الجارية، فأقبل يقرع الباب قرعا عنيفا، فخرج اليه راهب وقال له: من أنت؟

            الشيخ: أنا فلان العالم الفلاني، وعرّفه بنفسه واسمه.
            الراهب: ما تريد يا فقيه المسلمين؟.
            الشيخ: يا راهب، هذه الصبية التي بدت من أعلى الدير، ما هي منك؟.
            الراهب: هي ابنتي، فما سؤالك عنها؟.
            الشيخ: أريد أن تزوّجني اياها.
            الراهب: ان ذلك لا يجوز عندنا في ديننا، ولو كان جائزا، لكنت أزوّجها منك بغير مشورتها، ولكن قد جعلت لها على نفسها عهدا، أن لا أزوّجها الا من ترضى لنفسها، ولكن أنا أدخل عليها وأعلمها بخبرك، فان هي رضيتك لنفسها، زوّجتك منها.
            الشيخ: حبا وكرامة.
            فذهب الراهب لابنته، فأعلمها بالقصة، والشيخ يسمع.
            فقالت: يا أبت، كيف تزوّجني منه، وأنا على دين النصرانية، وهو على دين الاسلام، انّ ذلك لا يتم له الا أن يدخل في دين النصرانية.
            فعند ذلك، قال لها الراهب: أرأيت ان دخل في دينك، تتزوجينه؟.
            قالت: نعم.
            والشيخ العالم في هذا كله يتضاعف به الأمر، وابليس يزيّنها في عينيه، وأصحابه رقود، ليس عندهم علم بما حلّ به.
            فعند ذلك، أقبل عليها الشيخ وقال لها: قد نبذت دين الاسلام، ودخلت في دينك.
            الجارية: هذا زواج قدري، ولكن لا بد من حق الزوجية ودفع المهر، وأين الحق، وأراك رجلا فقيرا، ولكن أقبل منك في حقي أن ترعى هذه الخنازير عاما كاملا، ويكون ذلك صداقي.
            الشيخ: نعم، لك ذلك، ولكن أشترط عليك أن لا تجبي وجهك عني، لأنظر اليك غدوة وعشيا.
            الجارية: نعم.
            فأخذ عصاه التي كان يخطب عليها، وأقبل بها على الخنازير، يزجرها لتمشي للمرعى.
            وجرى هذا كله وأصحابه نيام، فلما استيقظوا من نومهم طلبوا الشيخ فلم يجدوه، فسألوا عنه الراهب، فأعلمهم بالقصة.
            فمنهم من خرّ مغشيا عليه، ومنهم من بكى وناح، ومنهم من تأسف على ما حلّ به.
            ثم قالوا للراهب: وأين هو؟.
            الراهب: يرعى الخنازير.
            الطلاب: فمضينا اليه، فوجدناه متكئا على عصاه التي كان يخطب عليها وهو يزجر بها الخنازير، وقلنا له: يا سيّدنا، ما هذا البلاء الذي حلّ بك.
            وجعلنا نذكّره فضل القرآن والاسلام، وفضل محمد صلى الله عليه وسلم، وقرأنا عليه القرآن والحديث.
            الشيخ: اليكم عني، فأنا أعلم بما تذكرونني به منكم، ولكن قد نزل بي البلاء من عند رب العالمين.
            الطلاب: فكلما عالجناه ليسير معنا، ما قدرنا عليه، فمضينا الى مكة وتركناه، وفي قلوبنا منه حسرة.
            وقضينا حجنا ورجعنا نريد بغداد، فلما صرنا الى ذلك الموضع، فقلنا: تعالوا ننظر ما فعل الشيخ، لعله ندم وتاب الى الله عز وجلّ، ورجع عما كان فيه.
            الطلاب: فذهبنا اليه، فوجدناه على حالته، وهو يزجر الخنازير، فسلمنا عليه وذكّرناه، وقرأنا عليه القرآن، فما ردّ علينا شيئا، فانصرفنا عنه وفي قلوبنا منه حسرة عظيمة.
            فلما صرنا على بعد من الدير، واذا نحن بسواد قد أقبل علينا من ناحية الدير، وهو يصيح علينا، فوقنا له، فاذا هو صاحبنا الشيخ قد لحق بنا.
            وقال: اشهد أن لا اله الا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، وأنا قد تبت الى الله، ورجعت عما كنت فيه، وماكنت فيه، وما كان ذلك الا من ذنب كان بيني وبين ربي عاقبني به، فكان من البلاء ما رأيتم.
            الطلاب: فسررنا بذلك غاية السرور، وجئنا الى بغداد، وأقبل الشيخ على العبادة والاجتهاد أكثر مما كان عليه قبل ذلك، فبينما نحن في دار الشيخ نقرأ عليه، وإذ نحن بامرأة قد قرعت الباب، فخرجنا اليها وقلنا لها: ما حاجتك أيتها المرأة.
            قالت: أريد الشيخ
            الطلاب: ان فلانة بنت فلان الراهب قد جاءت لتسلم على يديك، فأذن لهابالدخول، فدخلت، وقالت: يا سيدي جئت لأسلم على يديك.
            الشيخ: وما كانت القصة.
            قالت له: لما وليت عني، غلبتني عيناي، فنمت، فرأيت فيما يرى النائم علي بن ابي طالب رضي الله عنه، وهو يقول: لا دين الا دين محمد صلى الله عليه سولم، قال لي ذلك ثلاث مرّات، ثم قال لي بعد ذلك: ما كان الله ليبتلي بك وليا من أوليائه. وها أنا ذا قد جئت اليك، وأنا بين يديك، وأقول: أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.
            ففرح الشيخ بذلك، حيث منّ الله عليها بدين الاسلام على يديه، فتزوجها على كلمة الله وسنة رسوله.
            الطلاب: فسألناه عن ذلك الذنب الذي كان بينه وبين الله.
            الشيخ: كنت يوما ماشيا في بعض الأزقة، واذا برجل نصراني قد لصق بي، فقلت له: ابعد عني عليك لعنة الله. فقال: ولم ؟ قلت له: أنا خير منك.
            فالتفت النصراني، وقال: ما يدريك أنك خير مني، وهل تدري ما عند الله تعالى حتى تقول هذا الكلام؟.
            وقد بلغني بعد ذلك أن هذا الرجل النصراني قد أسلم وحسن اسلامه، ولزم العبادة، فعاقبني الله تعالى من أجل ذلك ما رأيتم.
            نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة.


            انتهى الفصل الأول من بحر الدموع.


            انظرو يارعاكم الله إلى خطر النظر وما قد يتسبب فيه، فهذا فقيه كان يشار إليه بالعلم والصلاح ونظرة واحدة كانت سببا في ردته عن دينه.

            فيا أخي لا تستهن وتهون من شأن النظر، فاليوم نظرة غدا اخرى وبعدها الأمور تتطور إلى الأسوء فالاسوء.

            فلنتعظ بغيرنا وكما قيل السعيد من وعظ بغيره، ولنبادر في تدارك الموقف ونجاهد انفسنا على ذلك، لأنه مدخل خطير من مداخل الشيطان.
            أعاذني الله وإياكم منه.

            والله الموفق.
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر محمد الفلسطيني; الساعة 08-Jul-2012, 07:34 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: إليك يا من ابتليت بالنظر إلى النساء !! - [داء ودواء]

              قال بعض السادات: كنت جالسا عند الحسن البصري رضي الله عنه، فمرّ بنا قوم يجرون قتيلا، فلما رآه الحسن البصري، وقع مغشيا عليه، فلما أفاق من غشيته، سألته عن أمره فقال: ان هذا الرجل كان من أفضل العبّاد والزهاد وكبار السادات، فقلت له: يا أبا سعيد أخبرنا بخبره، وأطلعنا على أمره.
              قال: ان هذا الشيخ خرج من بيته يريد المسجد ليصلي فيه، فرأى في طريقه جارية نصرانية، فافتتن بها، فامتنعت عليه، فقالت: لا أتزوجك حتى تدخل في ديني، فلما طالت المدة، وزاد به الأمر جذبته شهوته، ثم غلبت عليه شقوته، فأجاب الى ذلك، وبريء من دين الحنيفية.
              فلما صار نصرانيا، وكان منه ما كان، خرجت المرأة من خف الستر، وقالت: يا هذا، لا خير فيك، خرجت من دينك الذي صحبته عمرك من أجل شهوة لا قدر لها، لكن أنا أترك دين النصرانية طلبا لنعيم لا يفنى عني طول الأبد في جوار الواحد الصمد، ثم قرأت:{ قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد} الاخلاص.
              فتعجب الناس من أمرها، وقالوا لها: أكنت تحفظين هذه السورة قبل هذا؟! قالت: لا والله ما عرفتها قط، ولكن هذا الرجل لما ألحّ عليّ، رأيت في النوم كأني دخلت النار، فعرض عليّ مكاني منها، فارتعبت وخفت خوفا شديدا، فقال لي مالك: لا تخافي ولا تحزني، فقد فداك الله بهذا الرجل منها، ثم أخذ بيدي، وأدخلني الجنة، فوجدت فيها سطرا مكتوبا. فقرأته، فوجدت فيه{ يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} الرعد 39. ثم أقرأني سورة الاخلاص، فأقبلت أردّدها، ثم انتبهت وأنا أحفظها.
              قال الحسن: فأسلمت المرأة، وقتل الشيخ على ردّته نصرانيا. نسأل الله العافية.

              انتهى الفصل الثاني والأخير من هذا الموضوع الذي أسأل الله أن ينفعني به وإياكم


              وانظروا يارعاكم الله إلى خطر الشهوات قد يلقي بالمرء إلى الردة وقد يموت على ذلك، عياذا بالله، فلا نهون من خطر الشهوات، فقد يتسلل الشيطان للمرء منه بعد ألا يجد مسلك من باب الشبهات.

              أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجنبنا ويقينا من فتنتي الشبهات والشهوات.

              تعليق

              يعمل...
              X