قال تعالى : { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر } . القمر ( 17) .
قال العلامة السعدي رحمه الله : أي ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم ألفاظه للحفظ والأداء ومعانيه للفهم والعلم لأنه أحسن الكلام لفظاً وأصدقه معنى وأبينه تفسيراً فكــــل من أقبل عليه يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير وسهله عليه والذكر شامل لكل ما يتذكر به العاملون من الحلال والحرام وأحكام الأمر والنهي وأحكام الجزاء والمواعظ والعبر والعقائد النافعة والأخبار الصادقة .
ولهذا كان علم القرآن حفظاً وتفسيراً أسهل العلوم وأجلها على الإطلاق وهو العلم النافع الذي إذا طلبه العبد أعين عليه وقال بعض السلف عند هذه الأية : هل من طالب علم فيعان عليه ؟ ولهذا يدعو الله عباده إلى الإقبال عليه والتذكر بقوله : { فهل من مدكر } .
قال العلامة السعدي رحمه الله : أي ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم ألفاظه للحفظ والأداء ومعانيه للفهم والعلم لأنه أحسن الكلام لفظاً وأصدقه معنى وأبينه تفسيراً فكــــل من أقبل عليه يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير وسهله عليه والذكر شامل لكل ما يتذكر به العاملون من الحلال والحرام وأحكام الأمر والنهي وأحكام الجزاء والمواعظ والعبر والعقائد النافعة والأخبار الصادقة .
ولهذا كان علم القرآن حفظاً وتفسيراً أسهل العلوم وأجلها على الإطلاق وهو العلم النافع الذي إذا طلبه العبد أعين عليه وقال بعض السلف عند هذه الأية : هل من طالب علم فيعان عليه ؟ ولهذا يدعو الله عباده إلى الإقبال عليه والتذكر بقوله : { فهل من مدكر } .