الكنز الثمين من رياض الصالحين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذا منتقى مختصر من كتاب "رياض الصالحين" للإمام النووي انتقيته تسهيلا للحفظ وإن شاء الله إذا تم بفضل الله وتوفيقه فسأتبعه بشرح مختصر يوضح غريبه وفوائده راجيا من الله أن يسهل إتمامه وشرحه وأن يعم النفع به وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم .
أبو أسامة سمير الجزائري
بلعباس 29 رجب 1433 الموافق: 18 جوان 2012
باب الإخلاص وإحضار النية
قال الله تعالى: " وَمَا أُمِروا إلاَّ لِيَعْبُدُوْا الله مُخْلِصِينَ لَه الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيْمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَة " البينة: 5، وقال تعالى: " لَن يَنَالَ الله لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى منكُمْ " الحج: 37، وقال تعالى: " قُلْ إن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ الله " آل عمران: 29.
1- عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاةٍ فقال: إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم حبسهم المرض، وفي رواية: إلا شركوكم في الأجر رواه مسلمٌ.
2- وعن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، قلت: يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه متفقٌ عليه.
باب التوبة
وقد تظاهرت دلائل الكتاب، والسنة، وإجماع الأمة على وجوب التوبة: قال الله تعالى: " وتُوبُوا إلَى الله جَميعاً أَيُّه المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " النور: 31، وقال تعالى: " اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إلَيْهِ " هود: 3، وقال تعالى: " يَأَيُّهَا الَّذين آمَنُوا تُوبُوا إلَى الله تَوْبَةً نَصُوحاً " التحريم: 8.
3- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرةً رواه البخاري.
4- وعن أبي حمزة أنس بن مالكٍ الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرضٍ فلاةٍ متفقٌ عليه.
باب الصبر
قال الله تعالى: " يَا أَيُهَا الَّذينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا " آل عمران: 200، وقال تعالى: " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ والْجُوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابرِينَ " البقرة: 155.
5- وعن أبي يحيى صهيب بن سنانٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له رواه مسلم.
6- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيراً يصب منه، رواه البخاري.
7- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
8- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب متفقٌ عليه.
والصرعة بضم الصاد وفتح الراء، وأصله عند العرب من يصرع الناس كثيراً.
9- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: لا تغضب، فردد مراراً، قال: لا تغضب رواه البخاري.
باب الصدق
قال الله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ " التوبة: 119، وقال تعالى: " وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ " الأحزاب: 35، وقال تعالى: " فَلَوْ صَدَقُوا اللهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ " محمد: 21.
وأما الأحاديث:
10- فعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً متفقٌ عليه.
11-و عن أبي محمدٍ الحسن بن علي بن أبي طالبٍ، رضي الله عنهما، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يبريبك؛ فإن الصدق طمأنينةٌ، والكذب ريبةٌ رواه الترمذي وقال: حديثٌ صحيحٌ.
قوله: يريبك هو بفتح الياء وضمها؛ ومعناه: اترك ما تشك في حله، واعدل إلى ما لا تشك فيه.
12- عن أبي سفيان صخر بن حربٍ، رضي الله عنه، في حديثه الطويل في قصة هرقل، قال هرقل: فماذا يأمركم - بعني النبي صلى الله عليه وسلم - قال أبو سفيان: قلت: يقول: اعبدوا الله وحده لا تشركوا به شيئاً، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة، والصدق، والعفاف، والصلة متفقٌ عليه.
باب المراقبة
قال الله تعالى: " الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ في السَّاجِدِينَ " الشعراء: 219، 220، وقال تعالى: " وَهُوَ مَعَكم أَيْنَما كُنْتُم " الحديد: 4، وقال تعالى: " إنَّ الله لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ في الأَرْضِ وَلا في السَّمَاءِ " آل عمران: 6، وقال تعالى: " إنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد " الفجر: 14، وقال تعالى: " يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ " غافر: 19 والآيات في الباب كثيرةٌ معلومةٌ.
13- عن أبي ذرٍ جندب بن جنادة، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل، رضي الله عنهما، عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلقٍ حسنٍ رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
14- عن ابن عباسٍ، رضي الله عنهما، قال: كنت خلف النبي، صلى الله عليه وسلم، يوماً فقال: يا غلام إني أعلمك كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم: أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ؛ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك؛ رفعت الأقلام، وجفت الصحف رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
15- عن أنسٍ رضي الله عنه قال: إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات رواه البخاري. وقال: الموبقات: المهلكات.
16- عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله تعالى يغار، وغيره الله، تعالى، أن يأتي المرء ما حرم الله عليه متفقٌ عليه.
والغيرة بفتح الغين: وأصلها الأنفة.
يتبع ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذا منتقى مختصر من كتاب "رياض الصالحين" للإمام النووي انتقيته تسهيلا للحفظ وإن شاء الله إذا تم بفضل الله وتوفيقه فسأتبعه بشرح مختصر يوضح غريبه وفوائده راجيا من الله أن يسهل إتمامه وشرحه وأن يعم النفع به وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم .
أبو أسامة سمير الجزائري
بلعباس 29 رجب 1433 الموافق: 18 جوان 2012
باب الإخلاص وإحضار النية
قال الله تعالى: " وَمَا أُمِروا إلاَّ لِيَعْبُدُوْا الله مُخْلِصِينَ لَه الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيْمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَة " البينة: 5، وقال تعالى: " لَن يَنَالَ الله لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى منكُمْ " الحج: 37، وقال تعالى: " قُلْ إن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ الله " آل عمران: 29.
1- عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاةٍ فقال: إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم حبسهم المرض، وفي رواية: إلا شركوكم في الأجر رواه مسلمٌ.
2- وعن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، قلت: يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه متفقٌ عليه.
باب التوبة
وقد تظاهرت دلائل الكتاب، والسنة، وإجماع الأمة على وجوب التوبة: قال الله تعالى: " وتُوبُوا إلَى الله جَميعاً أَيُّه المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " النور: 31، وقال تعالى: " اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إلَيْهِ " هود: 3، وقال تعالى: " يَأَيُّهَا الَّذين آمَنُوا تُوبُوا إلَى الله تَوْبَةً نَصُوحاً " التحريم: 8.
3- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرةً رواه البخاري.
4- وعن أبي حمزة أنس بن مالكٍ الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرضٍ فلاةٍ متفقٌ عليه.
باب الصبر
قال الله تعالى: " يَا أَيُهَا الَّذينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا " آل عمران: 200، وقال تعالى: " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ والْجُوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابرِينَ " البقرة: 155.
5- وعن أبي يحيى صهيب بن سنانٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له رواه مسلم.
6- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيراً يصب منه، رواه البخاري.
7- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
8- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب متفقٌ عليه.
والصرعة بضم الصاد وفتح الراء، وأصله عند العرب من يصرع الناس كثيراً.
9- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: لا تغضب، فردد مراراً، قال: لا تغضب رواه البخاري.
باب الصدق
قال الله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ " التوبة: 119، وقال تعالى: " وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ " الأحزاب: 35، وقال تعالى: " فَلَوْ صَدَقُوا اللهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ " محمد: 21.
وأما الأحاديث:
10- فعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً متفقٌ عليه.
11-و عن أبي محمدٍ الحسن بن علي بن أبي طالبٍ، رضي الله عنهما، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يبريبك؛ فإن الصدق طمأنينةٌ، والكذب ريبةٌ رواه الترمذي وقال: حديثٌ صحيحٌ.
قوله: يريبك هو بفتح الياء وضمها؛ ومعناه: اترك ما تشك في حله، واعدل إلى ما لا تشك فيه.
12- عن أبي سفيان صخر بن حربٍ، رضي الله عنه، في حديثه الطويل في قصة هرقل، قال هرقل: فماذا يأمركم - بعني النبي صلى الله عليه وسلم - قال أبو سفيان: قلت: يقول: اعبدوا الله وحده لا تشركوا به شيئاً، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة، والصدق، والعفاف، والصلة متفقٌ عليه.
باب المراقبة
قال الله تعالى: " الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ في السَّاجِدِينَ " الشعراء: 219، 220، وقال تعالى: " وَهُوَ مَعَكم أَيْنَما كُنْتُم " الحديد: 4، وقال تعالى: " إنَّ الله لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ في الأَرْضِ وَلا في السَّمَاءِ " آل عمران: 6، وقال تعالى: " إنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد " الفجر: 14، وقال تعالى: " يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ " غافر: 19 والآيات في الباب كثيرةٌ معلومةٌ.
13- عن أبي ذرٍ جندب بن جنادة، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل، رضي الله عنهما، عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلقٍ حسنٍ رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
14- عن ابن عباسٍ، رضي الله عنهما، قال: كنت خلف النبي، صلى الله عليه وسلم، يوماً فقال: يا غلام إني أعلمك كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم: أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ؛ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك؛ رفعت الأقلام، وجفت الصحف رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
15- عن أنسٍ رضي الله عنه قال: إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات رواه البخاري. وقال: الموبقات: المهلكات.
16- عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله تعالى يغار، وغيره الله، تعالى، أن يأتي المرء ما حرم الله عليه متفقٌ عليه.
والغيرة بفتح الغين: وأصلها الأنفة.
يتبع ...
تعليق