محاضرة لفضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظة الله
النهي عن السخرية ، عن سخرية المسلم بأخيه المسلم
كذلك أيضا من الأعراض الذي حافظ عليه الإسلام حافظ الإسلام عن العرض، فنهى عن السخرية عن سخرية المسلم بأخيه المسلم ونهى عن الهمز واللمز وعيب أخيه وتنقصه، سواء كان بالهمز أو اللمز؛ كأن يلمزه أو يعيبه بلسانه أو بعينه أو يشير إليه ويتنقصه، قال تعالى: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ .
كذلك أيضا نهى الإسلام عن الغيبة والنميمة ؛ محافظة على العرض، فالإنسان إذا اغتاب أخاه فقد خدش عرضه، والغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره؛ كأن تتكلم في غيبته بشيء يكرهه؛ كأن يقول: فلان بخيل، أو فلان طويل، أو فلان قصير على وجه التنقص، أو فلان يقول كذا، أو فلان لا يفعل. هذه من المحرمات، جعلها الإسلام من كبائر الذنوب، قال تعالى: وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وثبت في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث المنام أنه مر بقوم يخدشون أجسامهم ويأكلون لحومهم، فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- جبرائيل فقال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .
كذلك الغيبة حرمها الإسلام؛ محافظة على العرض، والنميمة نقل الكلام من شخص إلى شخص على وجه الإفساد؛ يأتي إلى الرجل ويقول: قال فيك ابنك كذا، أو يأتي إلى الابن ويقول: قال فيك أبوك كذا؛ حتى يفسد بين الابن وأبيه، أو ينقل الكلام حتى يفسد بين الزوجة وزوجها، أو بين الأخ وأخيه، أو بين الجار وجاره، أو بين القريب وقريبه، أو بين القبيلة والقبيلة، أو بين القرية والقرية، وفي الحديث: لا يدخل الجنة قتات أي نمام.
كل ذلك كل هذه الأشياء حرمها الإسلام؛ حرم الغيبة، حرم النميمة، حرم السخرية، حرم الهمز واللمز، حرم تنقص الأنساب وعيبها وذمها، قال -عليه الصلاة والسلام-: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن؛ الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة على الميت هذه من أمور الجاهلية، ومن كبائر الذنوب؛ تنقص الأنساب عيبها يعيب، يقول نسبي أحسن من نسبك، قبيلتي أحسن من قبيلتك، أبي أحسن من أبيك، يتفاخر ويعيب أنساب الناس ويتنقصها، كل هذا حرمه الإسلام، وحرم التفاخر بالأحساب وعيب الأنساب وتنقصها؛ محافظة على العرض، وحتى لا تخدش كرامة المسلم، وحتى لا يكون هناك سبب، لا يكون ذلك سببا في وقوع الوحشة والنفرة بين المسلم وبين أخيه.
والإسلام أراد للمسلمين أن يكونوا أخوة متآلفين متحابين، يعطف بعضهم على بعض، ويؤيد بعضهم بعضا، لا يعتدي على جسده، ولا يعتدي على ماله، ولا يعتدي على عرضه، يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره لأخيه ما يكره لنفسه، ومن لم يفعل ذلك فإن إيمانه ضعيف، قال -عليه الصلاة والسلام-: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه رواه البخاري في صحيحه فأنت تحب لنفسك ألا يعتدي أحد على بدنك، ولا يعتدي على مالك ولا عرضك، فأحب لأخيك كذلك، فإن لم تفعل ذلك ولم تحب لأخيك ما تحب لنفسك، فاعلم أن إيمانك ناقص وإيمانك ضعيف؛ ولهذا نفى النبي -صلى الله عليه وسلم- الإيمان عمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
وإليكم رابط المادة من موقع الشيخ لمن أرادها صوتية
النهي عن السخرية ، عن سخرية المسلم بأخيه المسلم
كذلك أيضا من الأعراض الذي حافظ عليه الإسلام حافظ الإسلام عن العرض، فنهى عن السخرية عن سخرية المسلم بأخيه المسلم ونهى عن الهمز واللمز وعيب أخيه وتنقصه، سواء كان بالهمز أو اللمز؛ كأن يلمزه أو يعيبه بلسانه أو بعينه أو يشير إليه ويتنقصه، قال تعالى: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ .
كذلك أيضا نهى الإسلام عن الغيبة والنميمة ؛ محافظة على العرض، فالإنسان إذا اغتاب أخاه فقد خدش عرضه، والغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره؛ كأن تتكلم في غيبته بشيء يكرهه؛ كأن يقول: فلان بخيل، أو فلان طويل، أو فلان قصير على وجه التنقص، أو فلان يقول كذا، أو فلان لا يفعل. هذه من المحرمات، جعلها الإسلام من كبائر الذنوب، قال تعالى: وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وثبت في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث المنام أنه مر بقوم يخدشون أجسامهم ويأكلون لحومهم، فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- جبرائيل فقال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .
كذلك الغيبة حرمها الإسلام؛ محافظة على العرض، والنميمة نقل الكلام من شخص إلى شخص على وجه الإفساد؛ يأتي إلى الرجل ويقول: قال فيك ابنك كذا، أو يأتي إلى الابن ويقول: قال فيك أبوك كذا؛ حتى يفسد بين الابن وأبيه، أو ينقل الكلام حتى يفسد بين الزوجة وزوجها، أو بين الأخ وأخيه، أو بين الجار وجاره، أو بين القريب وقريبه، أو بين القبيلة والقبيلة، أو بين القرية والقرية، وفي الحديث: لا يدخل الجنة قتات أي نمام.
كل ذلك كل هذه الأشياء حرمها الإسلام؛ حرم الغيبة، حرم النميمة، حرم السخرية، حرم الهمز واللمز، حرم تنقص الأنساب وعيبها وذمها، قال -عليه الصلاة والسلام-: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن؛ الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة على الميت هذه من أمور الجاهلية، ومن كبائر الذنوب؛ تنقص الأنساب عيبها يعيب، يقول نسبي أحسن من نسبك، قبيلتي أحسن من قبيلتك، أبي أحسن من أبيك، يتفاخر ويعيب أنساب الناس ويتنقصها، كل هذا حرمه الإسلام، وحرم التفاخر بالأحساب وعيب الأنساب وتنقصها؛ محافظة على العرض، وحتى لا تخدش كرامة المسلم، وحتى لا يكون هناك سبب، لا يكون ذلك سببا في وقوع الوحشة والنفرة بين المسلم وبين أخيه.
والإسلام أراد للمسلمين أن يكونوا أخوة متآلفين متحابين، يعطف بعضهم على بعض، ويؤيد بعضهم بعضا، لا يعتدي على جسده، ولا يعتدي على ماله، ولا يعتدي على عرضه، يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره لأخيه ما يكره لنفسه، ومن لم يفعل ذلك فإن إيمانه ضعيف، قال -عليه الصلاة والسلام-: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه رواه البخاري في صحيحه فأنت تحب لنفسك ألا يعتدي أحد على بدنك، ولا يعتدي على مالك ولا عرضك، فأحب لأخيك كذلك، فإن لم تفعل ذلك ولم تحب لأخيك ما تحب لنفسك، فاعلم أن إيمانك ناقص وإيمانك ضعيف؛ ولهذا نفى النبي -صلى الله عليه وسلم- الإيمان عمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
وإليكم رابط المادة من موقع الشيخ لمن أرادها صوتية