قال العلامة ابن العثيمين رحمه الله رحمة واسعة :
إن الناس مع حكامهم لهم أحوال
الحال الأولى : أن يقوى الوازع الإيماني والرادع السلطاني وهذه أكمل الأحوال وأعلاها .
الحال الثانية : أن يضعف الوازع الإيماني والرادع السلطاني وهذه أدنى الأحوال وأخطرها على المجتمع على حكامه ومحكوميه لأنه إذا ضعف الوازع الإيماني والرادع السلطاني حصلت الفوضى الفكرية والخلقية والعملية .
الحال الثالثة : أن يضعف الوازع الإيماني ويقوى الرادع السلطاني وهذه مرتبة وسطى لأنه إذا قوي الرادع السلطاني صار أصلح للأمة في المظهر فإذا اختفت قوة السلطان فلا تسأل عن حال الأمة وسوء عملها .
الحال الرابعة : أن يقوى الوازع الإيماني ويضعف الرادع السلطاني فيكون المظهر أدنى منه في الحالة الثالثة لكنه فيما بين الإنسان وربه أكمل وأعلى .
الأمراء يطاعون شرعا إذا أمروا بما لا يخالف أمر الله ورسوله وفي هذه الحال لا يصدق عليهم أنهم طواغيت والواجب لهم على الرعية السمع والطاعة وطاعتهم لولاة الأمر في هذه الحال بهذا القيد طاعة الله عزوجل
ولهذا ينبغي أن نلاحظ حين ننفذ ما أمر به ولي الأمر مما تجب طاعته فيه أننا في ذلك نتعبد لله تعالى ونتقرب إليه بطاعته حتى يكون تنفيذنا لهذا الأمر قربة إلى الله عزوجل وإنما ينبغي لنا أن نلاحظ ذلك لأن الله تعالى يقول : { يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } .
من شرح الأصول الثلاثة ص106 بتصرف يسير .
إن الناس مع حكامهم لهم أحوال
الحال الأولى : أن يقوى الوازع الإيماني والرادع السلطاني وهذه أكمل الأحوال وأعلاها .
الحال الثانية : أن يضعف الوازع الإيماني والرادع السلطاني وهذه أدنى الأحوال وأخطرها على المجتمع على حكامه ومحكوميه لأنه إذا ضعف الوازع الإيماني والرادع السلطاني حصلت الفوضى الفكرية والخلقية والعملية .
الحال الثالثة : أن يضعف الوازع الإيماني ويقوى الرادع السلطاني وهذه مرتبة وسطى لأنه إذا قوي الرادع السلطاني صار أصلح للأمة في المظهر فإذا اختفت قوة السلطان فلا تسأل عن حال الأمة وسوء عملها .
الحال الرابعة : أن يقوى الوازع الإيماني ويضعف الرادع السلطاني فيكون المظهر أدنى منه في الحالة الثالثة لكنه فيما بين الإنسان وربه أكمل وأعلى .
الأمراء يطاعون شرعا إذا أمروا بما لا يخالف أمر الله ورسوله وفي هذه الحال لا يصدق عليهم أنهم طواغيت والواجب لهم على الرعية السمع والطاعة وطاعتهم لولاة الأمر في هذه الحال بهذا القيد طاعة الله عزوجل
ولهذا ينبغي أن نلاحظ حين ننفذ ما أمر به ولي الأمر مما تجب طاعته فيه أننا في ذلك نتعبد لله تعالى ونتقرب إليه بطاعته حتى يكون تنفيذنا لهذا الأمر قربة إلى الله عزوجل وإنما ينبغي لنا أن نلاحظ ذلك لأن الله تعالى يقول : { يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } .
من شرح الأصول الثلاثة ص106 بتصرف يسير .