الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين أما بعد
فإنّ الله -عز وجل- قد جعل لهذه الأمة في كل زمان علماء ومجددين يَحْدون بهذه الأمة إلى سواء السبيل والصراط المستقيم، وإنّ الله -سبحانه وتعالى- قد اصطفى في قرننا هذا علماء أجلاء كانوا للأمة نجوما في سماء مظلمة فاهتدى بهم الناس ، وصار الناس يقتدون بعلمهم وعملهم، ويتشبهون بهم وبسمتهم، فهم لنا قدوة ومنارًا، فكان لزاما على من قام على نشر علومهم بعد وفاتهم الاستمرار على هذا الخير ، فيبتعد هؤلاء عن الشبهات والمحرمات، ولا يحيدوا بدعوة هؤلاء العلماء عمّا كانوا عليه في محياهم.
ألا وإن خلال تطوافي في شبكة تويتر على حسابات علماء السنة الكبار، رأيت أمرًا مستنكرًا يُخالف ما كان يقرره هؤلاء العلماء، وعجبت من التساهل فيه مع إمكان التحرز منه دون مشقة ولا ذهاب مصلحة متحققة، بل بتركه تندفع الشبهات ويحفظ بتركه امتثال عموم النصوص والاستقامة مع ظاهرها والإبقاء على إطلاقها، وهذا الأمر هو التساهل في وضع الصور الشخصية للعلماء في حساباتهم الرسمية، فالصورة التعريفية هي (صورة وجه الشيخ الشخصية) ومن هؤلاء:
- الشيخ محمد بن صالح العثيمين https://twitter.com/#!/binothaimeen
- وهذا آخر غير رسمي: https://twitter.com/#!/Binothaymeen
- الشيخ صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله- https://twitter.com/#!/salihalfawzan
- حساب غير رسمي للشيخ عبد الله بن حميد -رحمه الله-: https://twitter.com/#!/homid1402
- حساب لابن إبراهيم -رحمه الله-: https://twitter.com/#!/ibn_iebrahim
- الشيخ بكر أبو زيد -رحمه الله-: https://twitter.com/#!/BakrAbuZaid
- الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله-: https://twitter.com/#!/alemammuqbel
- عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله-: https://twitter.com/#!/AbdazizAlsheikh
وغيرها كثير يجدها المتتبع، وأنا أطلب من جميع إخواني ممن لهم حسابات في تويتر مراسلة القائمين على هذه الحسابات ونصيحتهم بحذف هذه الصور ، خاصة وأنّ جميع مَن ذكرتُ أسماءهم يرون تحريم الصور الفوتوغرافية باستثناء العثيمين-رحمه الله- ومع هذا فهو يرى حرمتها في مثل هذه المواطن التي لا تعدو أن تكون للذكرى والتفكه، ويمكن تضمين هذه الرسائل فتاوى العالم في تحريم مثل هذه الصور، فكيف ينشر فكر الشيخ وهو يخالفه، وتعظم المصيبة حيث كانت كثير من هذه الحسابات تُمثل الحسابات الرسمية لهؤلاء العلماء -رحم الله حيهم وميتهم-، ويمكن استبدالها بشعار الموقع الرسمي لصاحب الحساب...، فهذه المواقع إنما وُضعت لنشر العلم، فكيف يضع فيها ما يُبعد الملائكة حيث قال جبريل-عليه الصلاة والسلام-:
لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ "
أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ "
الْمُصَوِّرُونَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُقَالُ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ"
وأحاديث كثيرة متعاضدة تقرر عموم النهي في صور ذوات الأرواح، وليرجع لرسالة الشيخ حمود التويجري -رحمه الله-، ورد الشيخ البراك على المجوزين، وهذه الحسابات أمثلة كما سبق فلنحرص جميعا على تقوية سنة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" و "النصح لأئمة المسلمين وعامتهم" ورب كلمة ينفع الله بها والله تعالى أعلى وأعلم.
فإنّ الله -عز وجل- قد جعل لهذه الأمة في كل زمان علماء ومجددين يَحْدون بهذه الأمة إلى سواء السبيل والصراط المستقيم، وإنّ الله -سبحانه وتعالى- قد اصطفى في قرننا هذا علماء أجلاء كانوا للأمة نجوما في سماء مظلمة فاهتدى بهم الناس ، وصار الناس يقتدون بعلمهم وعملهم، ويتشبهون بهم وبسمتهم، فهم لنا قدوة ومنارًا، فكان لزاما على من قام على نشر علومهم بعد وفاتهم الاستمرار على هذا الخير ، فيبتعد هؤلاء عن الشبهات والمحرمات، ولا يحيدوا بدعوة هؤلاء العلماء عمّا كانوا عليه في محياهم.
ألا وإن خلال تطوافي في شبكة تويتر على حسابات علماء السنة الكبار، رأيت أمرًا مستنكرًا يُخالف ما كان يقرره هؤلاء العلماء، وعجبت من التساهل فيه مع إمكان التحرز منه دون مشقة ولا ذهاب مصلحة متحققة، بل بتركه تندفع الشبهات ويحفظ بتركه امتثال عموم النصوص والاستقامة مع ظاهرها والإبقاء على إطلاقها، وهذا الأمر هو التساهل في وضع الصور الشخصية للعلماء في حساباتهم الرسمية، فالصورة التعريفية هي (صورة وجه الشيخ الشخصية) ومن هؤلاء:
- الشيخ محمد بن صالح العثيمين https://twitter.com/#!/binothaimeen
- وهذا آخر غير رسمي: https://twitter.com/#!/Binothaymeen
- الشيخ صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله- https://twitter.com/#!/salihalfawzan
- حساب غير رسمي للشيخ عبد الله بن حميد -رحمه الله-: https://twitter.com/#!/homid1402
- حساب لابن إبراهيم -رحمه الله-: https://twitter.com/#!/ibn_iebrahim
- الشيخ بكر أبو زيد -رحمه الله-: https://twitter.com/#!/BakrAbuZaid
- الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله-: https://twitter.com/#!/alemammuqbel
- عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله-: https://twitter.com/#!/AbdazizAlsheikh
وغيرها كثير يجدها المتتبع، وأنا أطلب من جميع إخواني ممن لهم حسابات في تويتر مراسلة القائمين على هذه الحسابات ونصيحتهم بحذف هذه الصور ، خاصة وأنّ جميع مَن ذكرتُ أسماءهم يرون تحريم الصور الفوتوغرافية باستثناء العثيمين-رحمه الله- ومع هذا فهو يرى حرمتها في مثل هذه المواطن التي لا تعدو أن تكون للذكرى والتفكه، ويمكن تضمين هذه الرسائل فتاوى العالم في تحريم مثل هذه الصور، فكيف ينشر فكر الشيخ وهو يخالفه، وتعظم المصيبة حيث كانت كثير من هذه الحسابات تُمثل الحسابات الرسمية لهؤلاء العلماء -رحم الله حيهم وميتهم-، ويمكن استبدالها بشعار الموقع الرسمي لصاحب الحساب...، فهذه المواقع إنما وُضعت لنشر العلم، فكيف يضع فيها ما يُبعد الملائكة حيث قال جبريل-عليه الصلاة والسلام-:
لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ "
أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ "
الْمُصَوِّرُونَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُقَالُ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ"
وأحاديث كثيرة متعاضدة تقرر عموم النهي في صور ذوات الأرواح، وليرجع لرسالة الشيخ حمود التويجري -رحمه الله-، ورد الشيخ البراك على المجوزين، وهذه الحسابات أمثلة كما سبق فلنحرص جميعا على تقوية سنة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" و "النصح لأئمة المسلمين وعامتهم" ورب كلمة ينفع الله بها والله تعالى أعلى وأعلم.
تعليق