«الورقات - الرياض»: في سؤال وجه لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي حفظه الله، قال السائل: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛ آمل من فضيلتكم الإجابة على سؤالي: تعلمون حفظكم الله أنه بعد قليل تجري انتخابات للرئاسة المصرية، فما حكم التصوت فيها؟ علماً أن هناك مرشحان للرئاسة أحدهم: ينتمي إلى التيار العلماني، والآخر: مرشح للإخوان المسلمين، فما ترون لمن نعطي صوتنا ؟ وجزاكم الله خيراً، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه».
فأجاب الشيخ حفظه الله:
«وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، أما بعد: فلا أرى أن يختار للرئاسة من ينتمي إلى التيار العلماني، ولا ينتمي إلى الإخوام المسلمين، بل يكون الاختيار من أهل الحل والعقد، لا من كل من أحد، بل يكون لمن يقيم دين الله، كما ثبت في صحيح مسلم أنه قال: (لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان، ما أقاموا الدين) أو كما قال ..، فالاختيار من أهل الحل والعقد، وبقية الناس تبع لهم، لمن يقيم دين الله، ويحكم شريعة الله في عباد الله، أما اختيار من ينتمي إلى التيار العلماني أو إلى الإخوان المسلمين، فهذا انحرافه عن دين الله، وخيانة لعباد الله.
وفق الله المسلمين إلى الصواب، وسدد خطاهم وجنبهم الشطط والانحراف، وثبت الله الجميع على الهدى، وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».
كتبه
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
الاثنين 7/رجب/1433هــ
الموافق لــ28/مايو/2012
فأجاب الشيخ حفظه الله:
«وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، أما بعد: فلا أرى أن يختار للرئاسة من ينتمي إلى التيار العلماني، ولا ينتمي إلى الإخوام المسلمين، بل يكون الاختيار من أهل الحل والعقد، لا من كل من أحد، بل يكون لمن يقيم دين الله، كما ثبت في صحيح مسلم أنه قال: (لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان، ما أقاموا الدين) أو كما قال ..، فالاختيار من أهل الحل والعقد، وبقية الناس تبع لهم، لمن يقيم دين الله، ويحكم شريعة الله في عباد الله، أما اختيار من ينتمي إلى التيار العلماني أو إلى الإخوان المسلمين، فهذا انحرافه عن دين الله، وخيانة لعباد الله.
وفق الله المسلمين إلى الصواب، وسدد خطاهم وجنبهم الشطط والانحراف، وثبت الله الجميع على الهدى، وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».
كتبه
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
الاثنين 7/رجب/1433هــ
الموافق لــ28/مايو/2012
تعليق