فتوى هامة يتغافل عنها البعض حول حكم قبول المعلمة هدايا طالباتها أو المدير هدايا موظفيه
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : بعض الطالبات تهدي لمعلمتها هدية في المناسبات ، فمنهن من تدرّسها الآن ، ومنهن من لا تدرّسها ولكن من المحتمل أن تدرسها في الأعوام المقبلة ، ومنهن لا احتمال أن تدرسها كالتي تخرجت . فما الحكم في هذه الحالات ؟
فأجاب :
الحالة الثالثة لا بأس بها ، أما الحالات الأخرى فلا يجوز . حتى ولو كانت هدية لولادة أو غيرها ، لأن هذه الهدية تؤدي إلى استمالة قلب المعلمة .
الحالة الثالثة لا بأس بها ، أما الحالات الأخرى فلا يجوز . حتى ولو كانت هدية لولادة أو غيرها ، لأن هذه الهدية تؤدي إلى استمالة قلب المعلمة .
وسئل الشيخ بن عثيمين أيضاً:
أحسن الله إليكم مجموعة من المعلمات قمن بعمل حفلة تكريم للمديرة تقديراً لجهودها في المدرسة وقدمن الهدايا لها في آخر العام هل في ذلك بأس؟
الشيخ:
أما الدعوة فلا بأس الدعوى العادية وأما تقديم الهدايا فلا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنكر على الرجل الذي بعثه عاملاً على الصدقة فلما رجع قال هذا لكم وهذا أهدي إلي وقال هلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى له أم لا وفي مسند الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال هدايا العمال غلول ولأن الهدية إلى العامل توجب أن يحابي هذا العامل من أهدى إليه فيتقاضى عن تقصيره أو يمنحه ما لا يستحق والحاصل أنه لا يجوز للمديرة أن تقبل هدايا المعلمات أما الدعوة فلا بأس بها.
نقلا من موقعه الرسمي: http://t.co/4NpewQuC
سئل العلامة ابن باز رحمه الله : ما حكم قبول الهدايا من الطالبات؟
فأجاب :
الأقرب - والله أعلم - أنه لا ينبغي قبولها، لأنها قد تكون رشوة، فالذي ينبغي ترك القبول، وتعليمهم عدم الإهداء؛ لأن الهدية إذا جاءت للمعلمة أو المعلم قد تفضي به إلى الغش والمحاباة لهذا الذي أهدى، فالأحوط والذي ينبغي ترك ذلك.
المقطع الصوتي: http://t.co/N94HIGgv
--