قال العلامة الخليلي في الإرشاد 1/ 241:
سمعت عبد الله بن محمد الحافظ، وعبيد الله بن محمد بن بدر يقولان: سمعنا أحمد بن كامل القاضي يقول: سمعت أبا العيناء الضرير يقول: أتيت عبد الله بن داود الخريبي ـ وكان قد أمسك عن الرواية ـ فقلت: حدثني، فقال: يا غلام مُرّ، وأقرأ القرآن. فقلت: قد قرأت.
فقال: هات {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ} (71) سورة يونس.
فقرأت، وجودت.
فقال: أحسنت مُرّ، وتعلم بعد القرآن الفرائض.
فقلت: قد تعلمت.
فقال: أيهما اقرب إليك ابن أخيك أم ابن عمك؟
فقلت ابن أخي.
فقال: ولم قلت؟
فقلت: لأنه ولدته أمي.
فقال: يا غلام تعلم بعد هذين العربية.
فقلت: تعلمت العربية قبل القرآن، والفرائض.
فقال: قول عمر: (يا لله يالمسلمين) لِمَ فتح الأولى، وكسر الثانية؟
فقلت: فتح الأولى للاستغاثة، وكسر الثانية للاستنصار.
فقال: يا غلام لو كنت محدثا أحدا لحدثتك!
نقله أبو أسامة الجزائري
سمعت عبد الله بن محمد الحافظ، وعبيد الله بن محمد بن بدر يقولان: سمعنا أحمد بن كامل القاضي يقول: سمعت أبا العيناء الضرير يقول: أتيت عبد الله بن داود الخريبي ـ وكان قد أمسك عن الرواية ـ فقلت: حدثني، فقال: يا غلام مُرّ، وأقرأ القرآن. فقلت: قد قرأت.
فقال: هات {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ} (71) سورة يونس.
فقرأت، وجودت.
فقال: أحسنت مُرّ، وتعلم بعد القرآن الفرائض.
فقلت: قد تعلمت.
فقال: أيهما اقرب إليك ابن أخيك أم ابن عمك؟
فقلت ابن أخي.
فقال: ولم قلت؟
فقلت: لأنه ولدته أمي.
فقال: يا غلام تعلم بعد هذين العربية.
فقلت: تعلمت العربية قبل القرآن، والفرائض.
فقال: قول عمر: (يا لله يالمسلمين) لِمَ فتح الأولى، وكسر الثانية؟
فقلت: فتح الأولى للاستغاثة، وكسر الثانية للاستنصار.
فقال: يا غلام لو كنت محدثا أحدا لحدثتك!
نقله أبو أسامة الجزائري