وفاة إخوة لنا في حادث أليم

[أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري]

أعزي نفسي و إخواننا بإخوة لنا رحمهم الله فقدناهم البارحة على اثر حادث سير,

يذكر أن الإخوة كانوا قد رافقوا الشيخ الفاضل جميلا الصلوي إلى الجزائر العاصمة الذي غادر البلاد أمس عند منتصف النهار, وأثناء عودتهم تعرضوا لهذا الحادث . الإخوة هم عنتر وعمار من الجديدة , مصطفى من بنت لمكوشر , رشيد من مدينة الوادي .

إن لله ما أخذ وله ما أعطى, وكل شيء عنده بأجل مسمى, اللهم أغفر لنا ولهم وأعفو عنا وعنهم بكرمك يا أرحم الراحمين .

إن لله و إنا إليه راجعون, اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها .

نرجو من الإخوان الدعاء لهم .

[أبو شعبة محمد المغربي]

رد: وفاة إخوة لنا في حادث أليم

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لهم وأن يرحمهم وأن يجعلهم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ...
وكل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يوما على آلة حدباء محمول
لله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب .

[أبو الوليد خالد الجزائري]

رد: وفاة إخوة لنا في حادث أليم

إنا لله و إنا إليه راجعون
نسال الله أن يرحمهم

[أبو حذيفة محمد بن أحمد الجزائري]

رد: وفاة إخوة لنا في حادث أليم

إنا لله و إنا إليه راجعون
نسال الله أن يرحمهم

[أبو يزيد ياسين المراكشي]

رد: وفاة إخوة لنا في حادث أليم

إنا لله و إنا إليه راجعون

[أبو صهيب الكوني السلفي]

رد: وفاة إخوة لنا في حادث أليم

إنا لله و إنا إليه راجعون
اللهم أغفر لهم وأرحمهم

[أبو عبد الله بدر بن محمد]

رد: وفاة إخوة لنا في حادث أليم

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن و لا نقول إلا ما يرضى ربنا ....
هي فاجعة أليمة ... أن نفقد إخوة أعزاء بالأمس كانوا بيننا ... وقد نشأنا وترعرعنا سوياً ...
إنا لله وإنا إليه راجعون ... رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنانه، وألحقنا بهم غير مفتونين ولا مبدلين ... وألهم أهلهم الصبر والسلوان ...

[أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري]

رد: وفاة إخوة لنا في حادث أليم

جزاكم الله خيرا ونفع بكم.
أحب أن أقول كلمة ما كنت أود أن تكون إضافة رد لعدم مناسبتها لموضوع المشاركة, لكنها قد تكون أنفع من خصها بمشاركة , فأقول مستعينا بالله : لقد حصل الإختلاف بين بعض السلفيين وتشتت شملهم وفسدت عليهم وحدتهم وتآلفهم, فظهر الإغتياب والتباغض والتدابر بينهم, فحدث شرخ في هذه الدعوة بسبب التجلد في إظهار هذا التفرق بين بعض أتباعها, وهذا مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة كما قال الطحاوي:«ونرى الجماعة حقا وصوابا والفرقة زيغا وعذابا » فرحم الله عبدا صان نفسه ورحم إخوانه ولم يكن ساعيا في الخوض في هذه الفتنة وإظهار هذه الفرقة حتى تنزل علينا رحمة الله وتزول هذه الفتنة .
إن دعوة أهل السنة - خاصة في هذا الزمان -تحتاج إلى الرفق, والتأني والحلم لأن الفتن قد إشتد وقعها, فعلى إخواني أن يكونوا على فقه وبصيرة في هذا الباب وبهذا أوصى أئمة الإسلام في هذا العصر.
لقد حضرت بعض المجالس للشيخ الفاضل جميل الصلوي حفظه الله ورفع قدره , ولقد رأيته كريم الأخلاق, لين الجانب ورفيقا في تعامله مع إخوانه فكان هذا الأسلوب يدعو إلى محبته وتقديره.
ولقد كانت أول محاضرة للشيخ حفظه الله عند قدومه إلى الجزائر بعنوان ‹ الأخوة › , حث فيها على التآخي والمحبة وتجنب أسباب الفرقة وعدم الخوض في بعض الخلافات الواقعة و الإقبال على طلب العلم .لكن بعض الإخوة هداهم الله ما أخذوا بتوجيهاته فقد كانت أسئلتهم غير متعلقة بالدروس, فكان الشيخ الشيخ يرمي ببعض الأوراق جانبا والظاهر أنها تحوي أسئلة التشغيب على مجالس العلم والتي فيها صرف الإخوة عن الإنتفاع بالدروس العلمية , والدليل على ذلك أنه حفظه الله قد كرر النصيحة وعنف على هذا الأسلوب , فما كان من أصحاب النفوس المريضة إلا أنهم شغبوا على هذه النصيحة وما رآهم الإخوة بعد ذلك في الحلقات.
وأذكر هنا أنه قبل آخر يوم من مغادرة الشيخ جميل حفظه الله وإخوانه رحمهم الله جلسنا مع الشيخ مساء وتكلم معنا عن المواقف التي حدثت له في السجن, وكيف تعامل معها وكان يوجهنا بكلمات تنفذ إلى القلوب, ولقد عجبنا من حكمته وحسن تصرفه في هذه المحن الشديدة , فقد عاين جوانب دعوية مختلفة بين فيها أحكام الإسلام بأدلة الكتاب وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم , وأظهر المسالك الشرعية التي ينبغي للمسلم أن يأخذ بها ,وكان من كلامه أنه عرف أن الدعوة السلفية في الجزائر مكبوتة, فقد عاين كيفية تعامل بعض الإخوة مع الخلافات الحاصلة, كما عاين حال الدعوة السلفية في البلاد ورأى أن المسئولين يحبون من يبررلهم أخطاءهم ويصرون على تقديمهم لمواد القوانين الوضعية على أدلة الكتاب والسنة والذي يدل على الضعف الشديد في إلتزامهم بأحكام الشريعة وليس الحال كما في اليمن فإنهم يتجاوزون القوانين لأن تطبيق الشريعة ظاهر في محاكمهم.
بعد هذا فأني ألتمس من الشيخ توجيها طيبا لأخوانه السلفيين في الجزائر وفي العالم كله في كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة والجماعة في بعض المسائل التي حدث فيها إشطاط وتعدي في الأقوال والأحكام و التي كانت من الأسباب في هذه الخلافات, وهو بحمد الله -نحسبه عند الله - من أهل الخير والفضل الذي يرجى له النفع بدعوته .

نسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
و صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[أبو أدم خالد سلفي]

رد: وفاة إخوة لنا في حادث أليم

أن لله وأن إليه لاراجعون

[أبو عبد الرحمن الشريف الجزائري]

رد: وفاة إخوة لنا في حادث أليم

إن لله ما أخذ وله ما أعطى, وكل شيء عنده بأجل مسمى, اللهم أغفر لنا ولهم وأعفو عنا وعنهم بكرمك يا أرحم الراحمين .

إن لله و إنا إليه راجعون, اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها .

[أبو أحمد الهواري بن سعيد الجزائري]

رد: وفاة إخوة لنا في حادث أليم

إنا لله و إنا إليه راجعون
ما سمعت هذا الخبر إلاّ عند الزوال من هذا اليوم وكم كان الخبر مفاجئاً و مؤلماً , فهذا قضاء الله و قدره , فالمؤمن في إبتلاء دائم حتى يلقى الله , فأنظروا أيها الإخوة كيف يُبتلى أهل السنة السلفيين , ضيفٌ كريم ٌقادمٌ من أجل الدعوة إلى الله بدعوة من بعض إخوانه فيقع له من الإبتلاء ما يقع ثم يستمر السيناريو بمحاكمته ثم ينتهي الأمر بحادث مرور مؤلم يؤدي بأمر الله إلى وفاة إخوة في الله كانوا مرافقين للشيخ .
فهذه موتة ماتها الإخوة و نعم الموته إن شاء الله و نحسبهم من المجاهدين في سبيل الله و الشهداء , مجاهدين لمرافقتهم لشيخٍ داعي إلى الله و شهداء لأن من مات بحادث مرور فهو مثل المبطون والله أعلم

[أبو أحمد الهواري بن سعيد الجزائري]

رد: وفاة إخوة لنا في حادث أليم

ويمكن أن يحصِّل من مات نتيجة حوادث السيارات أجر الشهيد في حالتين :
الأولى : إذا مات بسبب نزيف في بطنه ، وهو ما يسمى " المبطون " ، سواء كان في سيارة أو كان ماشياً أو واقفاً فدهسته سيارة على قول بعض أهل العلم في أن المبطون : هو الذي يموت بسبب داء فيه بطنه ، أيُّ داء كان . والحالة الثانية : أن يموت بسبب التصادم _ أو الانقلاب _ سواءً مات داخل السيارة أو خارجها ، وهذا قد يشبه صاحب الهدم " المذكور في الحديث السابق [ فتاوى اللجنة الدائمة 8 /375 ] .

[أبو أحمد الهواري بن سعيد الجزائري]

رد: وفاة إخوة لنا في حادث أليم

السؤال : هل من يموت في حوادث السيارات يكون شهيداً؟


الجواب :
الحمد لله
"ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث أنه أخبر أن الذي يموت بالغرق أو بالطاعون أو بالبطن ـ بالإسهال ، أنه شهيد ؛ فالمطعون شهيد ، والمبطون شهيد ، وصاحب الغرق شهيد ، وصاحب الهدم شهيد ، والمقتول في سبيل الله شهيد ، والميت في سبيل الله شهيد ، في عدة شهداء آخرين .
وهذا من فضل الله جل وعلا ليكون لهم ميزة في الأجر وثواب جزيل ، لكن أفضلهم : الشهداء في سبيل الله ، الذين يقتلون في سبيل الله ؛ هم أفضلهم ، لا يُغسلون ولا يُصلى عليهم ؛ لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون ، وأما الشهداء الآخرون غير الشهداء في سبيل الله كالمبطون والمطعون وصاحب الهدم والغرق فهؤلاء يُغسلون ويُصلى عليهم ، ويلحق بهم من يموت بانقلاب السيارات أو في صدام السيارات ، فإن هذا يشبه الميت بالهدم ويرجى لهم الشهادة لكن يُغسلون ويُصلى عليهم . مثل من يموت بالبطن والغرق" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (3/1426) .

والله أعلم .


سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "فتاوى نور على الدرب" (3/1426) .

[أبو أحمد الهواري بن سعيد الجزائري]

رد: وفاة إخوة لنا في حادث أليم

إنا لله و إنا إليه راجعون
ما سمعت هذا الخبر إلاّ عند الزوال من هذا اليوم وكم كان الخبر مفاجئاً و مؤلماً , فهذا قضاء الله و قدره , فالمؤمن في إبتلاء دائم حتى يلقى الله , فأنظروا أيها الإخوة كيف يُبتلى أهل السنة السلفيين , ضيفٌ كريم ٌقادمٌ من أجل الدعوة إلى الله بدعوة من بعض إخوانه فيقع له من الإبتلاء ما يقع ثم يستمر السيناريو بمحاكمته ثم ينتهي الأمر بحادث مرور مؤلم يؤدي بأمر الله إلى وفاة إخوة في الله كانوا مرافقين للشيخ .
فهذه موتة ماتها الإخوة و نعم الموته إن شاء الله و نحسبهم من المجاهدين في سبيل الله و الشهداء , مجاهدين لمرافقتهم لشيخٍ داعي إلى الله و شهداء لأن من مات بحادث مرور فهو مثل المبطون والله أعلم

[أبو أحمد الهواري بن سعيد الجزائري]

رد: وفاة إخوة لنا في حادث أليم

الله أكبر


إنا لله و إنا إليه راجعون