بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ملاحظة : هذه المقال كان في حياة الشيخ عبدالله العقيل رحمه الله .
ملاحظة : هذه المقال كان في حياة الشيخ عبدالله العقيل رحمه الله .
قال الشيخ أبو همام الصومعي البيضاني _حفظه الله_ في "الإكليل لأجوبة العلامة ربيع بن هادي المدخلي عن أسئلة المصطلح والجرح والتعديل" ( ص 25 ) : (لقد كنت أنا ومجموعة من طلاب شيخنا _حفظه الله_ في مكتبته العامرة، أثناء قراءتنا عليه في "صحيح مسلم" سنة ( 1428 هـ )، فجاء العلامة عبد الله بن عقيل[1] وسلم على شيخنا، وقال له:هات رأسك أُقبله. فقال الشيخ ربيع: أستغفر الله، أستغفر الله، فجلس ابن عقيل _حفظه الله_ وبعدما سأل شيخنا عن صحته، قال: يا طلبة العلم، عليكم بالشيخ ربيع، عليكم بهذا العالم، والله إذا ذهب من بين أيديكم لتعضن أصابع الندم).
وقال _سدده الله_ ( ص 27 ) : (دعا العلامة البنا[2] شيخنا المدخلي للعشاء، وطلب مني _حفظه الله_ أن أصحبه، وعندما وصلنا منزل الشيخ البنا رحمه الله وجدناه عند بابه، وسلمنا عليه، فكان يحاول تقبيل رأس الشيخ ربيع والشيخ ربيع يرفض، فقال البنا: شيخنا. فقال الشيخ ربيع أنت شيخي، ولست أنا شيخك. وبعد العشاء وعند خروجنا، وكان هناك مجموعة من طلبة العلم، قال البنا: الذي أَدين الله به أن الشيخ ربيعاً مجدد القرن الرابع عشر في الجرح والتعديل).
ما أحسن قول أبي عبد الله محمد بن إبراهيم الوزير اليماني _رحمه الله_ في "العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم" ( 1 / 370 )[3] : (. . . لا يَعْرِفُ العلماءَ إلاَّ مَنْ هو منهم، وكذلك لا يَعْرِفُ الفضل لأهل الفضل إلاَّ ذوو الفضلِ، والمرءُ عدوُّ ما جَهِله، فربما أنهم لجهلهم بالعلم والعلماء اعتقدوا في أهل العلم أنهم من أهل الجهل، وآفةُ التِّبْرِ ضعْفُ منتقدِه، وما أحسنَ، قولَ شيخ المعرة:
والنجْمُ تَسْتَصْغِرُ الأبْصَارُ رُؤْيَتَهُ ... والذنْبُ لِلطَّرْفِ لا لِلنَّجْم في الصِّغَرِ
وليسَ هذا الاعتقادُ بضائرٍ لعلماء الأُمَّة، فالدُّرُّ دُرٌّ برغم من جهِلَه)اهـ.
ـــــــــ
[1] توفى الشيخ _رحمه الله_ 8 شوال 1432 هـ
نبذة عن الشيخ
عبدالله بن عبدالعزيز آل عقيل.نبذة عن الشيخ
لمن لايعرفه
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=122978
[2] حسن البنا المذكور هو حسن عبد الوهاب البنا السلفي وهو مازال حيا بارك الله لنا في علمه ونفعنا به .
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=122978
[2] حسن البنا المذكور هو حسن عبد الوهاب البنا السلفي وهو مازال حيا بارك الله لنا في علمه ونفعنا به .
[3] في الطبعة الثانية ( 2 / 129 – 130 ).