نصيحة الشيخ سليم الهلالي للسلفيين
أخواني:
هذه مجالس قد بدأت وانتهت، وكذلك العمر يبدأ وينتهي.
والسعيد من وفّقَ في عمره إلى عمل صالح، وعمل على تقوى الله يذكر بعد موته بالخير، ويدعى له بالبركة، فليكن أحدنا مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر. أقول لكم كلمة ولعلي لا ألقاكم بعدها فالأعمار بيد الله واللقاءات بأمر الله – تبارك وتعالى – ولكن نطمع في كرم الله أن نلتقي مراتٍ ومرات. أقول لكم:
إن قوّتكم في منهجكــــم،
وإن منهجكم باتحادكــــم،
في اتحادكم ستر لعيوبكـــم،
في اتحادكم ستر لعوراتكــم،
في اتحادكم ستر لضعفكــم،
في اتحادكم تقوى لربــكم،
فاتقوا الله في أنفسكم، اتقوا الله في دعوتكم، اتقوا الله في منهجكم
لا تشمّتوا الأعداء بـــكم،
لا تشمتوا أهل البدع بـكـم،
لا تشمتوا أهل الأهواء بكـم،
من أتاكم ليفرق كلمتكم ويجعلكم أخوة متعادين، أعداء ألدّاء فلتضربوا على يده كائنًا من كان
فإن هذا المنهج:
أغلى عندنا من أنفسنا،
أغلى عندنا من الرجال،
أغلى عندنا من الأسماء التي تَُقدّم وهي تُدسّ لتفرّق صف السلفيين.
أما آن لكم يا أتباع السلف الصالح أن تتحدوا
أن تُخرجوا الكِبر من قلوبكـم،
أن تتحلوا بأخلاق أسلافكــم،
فتقولوا نعم:
سنكون أخوة متحابين، على الأرائك متقابلين، لا يحمل أحدنا لأخيه غلاًّ بل إذا رأى نقصًا وعيبًا سَتر على أخيه ونصح لأخيه ودعا لأخيه بالغيب بأن يثبته الله ويثبت أخيه.
أرجو اللهَ يا إخواني أن تعوا هذه الكلمات وألاّ تتركوا للأدعياء ، للدخلاء على هذه الدعوة أن يزيدوا الفرقة وأن يزيدوا الخلاف خلافًا
فكفانا تمزقًا... وكفانا تشرذمًا...كفانا تشتتًا... كفانا اختلافًا.
أقول واللهِ لا أريد إلاّ وجهَ اللهِ لعلِّي أكونُ قد بلّغت ونصحت وأعذرت
اللهم فاشهد... اللهم فاشهد... اللهم فاشهد
الثلاثاء ، 11صفر1426هـ
********************
المصدر http://www.aqsasalafi.com/vb/showthread.php?t=665
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فهذه كلمات ألقاها الشيخ سليم الهلالي – حفظه الله – في آخر محاضرة له قبل سفره مع الشيخ علي الحلبي- حفظه الله- . يوصي فيها إخوانه السلفيين في السودان . وقد كان لهذه الكلمات عظيم الوقع في النفوس. أرجو من الله – جل في علاه وعظم في عالي سماه – أن نجد ما حثنا عليه الشيخ – حفظه الله - واقعًا ملموسًا لنا فيه عند الله قبولاً. والآن أترككم مع نصيحة الشيخ – حفظه الله - : أخواني:
هذه مجالس قد بدأت وانتهت، وكذلك العمر يبدأ وينتهي.
والسعيد من وفّقَ في عمره إلى عمل صالح، وعمل على تقوى الله يذكر بعد موته بالخير، ويدعى له بالبركة، فليكن أحدنا مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر. أقول لكم كلمة ولعلي لا ألقاكم بعدها فالأعمار بيد الله واللقاءات بأمر الله – تبارك وتعالى – ولكن نطمع في كرم الله أن نلتقي مراتٍ ومرات. أقول لكم:
إن قوّتكم في منهجكــــم،
وإن منهجكم باتحادكــــم،
في اتحادكم ستر لعيوبكـــم،
في اتحادكم ستر لعوراتكــم،
في اتحادكم ستر لضعفكــم،
في اتحادكم تقوى لربــكم،
فاتقوا الله في أنفسكم، اتقوا الله في دعوتكم، اتقوا الله في منهجكم
لا تشمّتوا الأعداء بـــكم،
لا تشمتوا أهل البدع بـكـم،
لا تشمتوا أهل الأهواء بكـم،
من أتاكم ليفرق كلمتكم ويجعلكم أخوة متعادين، أعداء ألدّاء فلتضربوا على يده كائنًا من كان
فإن هذا المنهج:
أغلى عندنا من أنفسنا،
أغلى عندنا من الرجال،
أغلى عندنا من الأسماء التي تَُقدّم وهي تُدسّ لتفرّق صف السلفيين.
أما آن لكم يا أتباع السلف الصالح أن تتحدوا
أن تُخرجوا الكِبر من قلوبكـم،
أن تتحلوا بأخلاق أسلافكــم،
فتقولوا نعم:
سنكون أخوة متحابين، على الأرائك متقابلين، لا يحمل أحدنا لأخيه غلاًّ بل إذا رأى نقصًا وعيبًا سَتر على أخيه ونصح لأخيه ودعا لأخيه بالغيب بأن يثبته الله ويثبت أخيه.
أرجو اللهَ يا إخواني أن تعوا هذه الكلمات وألاّ تتركوا للأدعياء ، للدخلاء على هذه الدعوة أن يزيدوا الفرقة وأن يزيدوا الخلاف خلافًا
فكفانا تمزقًا... وكفانا تشرذمًا...كفانا تشتتًا... كفانا اختلافًا.
أقول واللهِ لا أريد إلاّ وجهَ اللهِ لعلِّي أكونُ قد بلّغت ونصحت وأعذرت
اللهم فاشهد... اللهم فاشهد... اللهم فاشهد
الثلاثاء ، 11صفر1426هـ
********************
المصدر http://www.aqsasalafi.com/vb/showthread.php?t=665