بسم الله الرحمن الرحيم
كان رحمه الله كثيراً ما يبكي عند سماع القرآن الكريم ، أَيَّاً كان صوت التالي ، أو حسن ترتيله من عدمه.
وكان يبكي إذا سمع شيئاً من السنة النبوية.
وقد رأيته أكثر من مرة يبكي عندما يسمع سيرة أحد العلماء في تراجمهم في البداية والنهاية ، أو في تهذيب التهذيب ، أو في سير أعلام النبلاء.
وكان يبكي - أيضاً - إذا سمع بأخبار الاضطهاد ، والتعذيب التي تمر بالمسلمين في بعض البلاد.
أما طريقة بكائه فكان يبكي بصوت خافت جداً ، ويُرَى التأثر على وجهه ، أو يرى الدمع يُهْراق من عينيه ، وكان لا يحب رفع الصوت بالبكاء.
وكان يبكي كثيراً إذا تكلم عن شيخه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى - بل إنه كان لا يستطيع مواصلة الكلام عنه.
وكان كثير البكاء إذا سمع شيئاً يتعلق بتعظيم القرآن ، أو السنة ، وأذكر أنني كنت أقرأ عليه في كتاب "القول القويم " للشيخ العلامة حمود التويجري رحمه الله ومر أثناء القراءة كلام للشيخ حمود حول تعظيم السنة فالتفتُّ فإذا دموع سماحة الشيخ تتحادر على خديه.
وكان من عادة سماحة الشيخ رحمه الله أنه إذا استُضِيف في مكان ما طلب من بعض الحاضرين أن يتلو بعض الآيات؛ ليعطر بها المجلس ، وليقوم سماحته بشرحها ، وكثيراً ما كنت ألحظ عليه البكاء ، والدمع ، وتغير الصوت.
وكان يبكي كثيراً إذا توفي أحد العلماء المشهورين أو من لهم بلاء في الإسلام ، حيث بكى على الشيخ صالح العلي الناصر ، والشيخ حمود التويجري ، والشيخ صالح بن غصون ، وبكى كذلك على الرئيس الباكستاني السابق ضياء الحق - رحم الله الجميع - .
وإذا عَرَض عليه بعض المساكين ، أو المظلومين حاله تأثر ورقَّ لحاله ، وربما بكى.
وإذا سمع شيئاً من أخبار المسلمين وما يلاقونه من العنت والشدة بكى ، وتغير صوته.
وكثيراً ما كان يبكي إذا صلى بالناس ولكنه كان يغالب نفسه.
وكذلك كان يبكي حال الدعاء ، وكنت أدقق النظر في وجهه أثناء الدعاء في عرفة ، أو عند الصفا والمروة ، فأجد دموعه تنزل على خديه ، وألحظ تغيراً في صوته.
وكثيراً ما كان يبكي أثناء الدروس ، فيتوقف قليلاً حتى يذهب ما بنفسه ، إلا أنه أحياناً يُغْلَبُ على أمره.
وكثيراً ما كان يبكي إذا سمع حادثة الإفك ، أو قصة الثلاثة الذين خُلِّفوا.
وكنت أقرأ عليه كتاب الجواب الكافي لابن القيم رحمه الله في مجالس كثيرة ، فكان يبكي في بعض المواضع المؤثرة من الكتاب.
وكان فضيلة الدكتور محمد الشويعر يقرأ عليه في البداية والنهاية ، فكان يبكي إذا سمع بعض الأخبار المتصلة بالحروب خصوصاً إذا كان فيها قتلى كثيرون من المسلمين.
وكان يبكي أحياناً إذا سمع شعراً مؤثراً يدعو للفضيلة ، ويصور مآسي المسلمين - كما سيأتي عند الحديث عن سماحته والشعر - .
http://www.binbaz.org.sa/mat/21261
كان رحمه الله كثيراً ما يبكي عند سماع القرآن الكريم ، أَيَّاً كان صوت التالي ، أو حسن ترتيله من عدمه.
وكان يبكي إذا سمع شيئاً من السنة النبوية.
وقد رأيته أكثر من مرة يبكي عندما يسمع سيرة أحد العلماء في تراجمهم في البداية والنهاية ، أو في تهذيب التهذيب ، أو في سير أعلام النبلاء.
وكان يبكي - أيضاً - إذا سمع بأخبار الاضطهاد ، والتعذيب التي تمر بالمسلمين في بعض البلاد.
أما طريقة بكائه فكان يبكي بصوت خافت جداً ، ويُرَى التأثر على وجهه ، أو يرى الدمع يُهْراق من عينيه ، وكان لا يحب رفع الصوت بالبكاء.
وكان يبكي كثيراً إذا تكلم عن شيخه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى - بل إنه كان لا يستطيع مواصلة الكلام عنه.
وكان كثير البكاء إذا سمع شيئاً يتعلق بتعظيم القرآن ، أو السنة ، وأذكر أنني كنت أقرأ عليه في كتاب "القول القويم " للشيخ العلامة حمود التويجري رحمه الله ومر أثناء القراءة كلام للشيخ حمود حول تعظيم السنة فالتفتُّ فإذا دموع سماحة الشيخ تتحادر على خديه.
وكان من عادة سماحة الشيخ رحمه الله أنه إذا استُضِيف في مكان ما طلب من بعض الحاضرين أن يتلو بعض الآيات؛ ليعطر بها المجلس ، وليقوم سماحته بشرحها ، وكثيراً ما كنت ألحظ عليه البكاء ، والدمع ، وتغير الصوت.
وكان يبكي كثيراً إذا توفي أحد العلماء المشهورين أو من لهم بلاء في الإسلام ، حيث بكى على الشيخ صالح العلي الناصر ، والشيخ حمود التويجري ، والشيخ صالح بن غصون ، وبكى كذلك على الرئيس الباكستاني السابق ضياء الحق - رحم الله الجميع - .
وإذا عَرَض عليه بعض المساكين ، أو المظلومين حاله تأثر ورقَّ لحاله ، وربما بكى.
وإذا سمع شيئاً من أخبار المسلمين وما يلاقونه من العنت والشدة بكى ، وتغير صوته.
وكثيراً ما كان يبكي إذا صلى بالناس ولكنه كان يغالب نفسه.
وكذلك كان يبكي حال الدعاء ، وكنت أدقق النظر في وجهه أثناء الدعاء في عرفة ، أو عند الصفا والمروة ، فأجد دموعه تنزل على خديه ، وألحظ تغيراً في صوته.
وكثيراً ما كان يبكي أثناء الدروس ، فيتوقف قليلاً حتى يذهب ما بنفسه ، إلا أنه أحياناً يُغْلَبُ على أمره.
وكثيراً ما كان يبكي إذا سمع حادثة الإفك ، أو قصة الثلاثة الذين خُلِّفوا.
وكنت أقرأ عليه كتاب الجواب الكافي لابن القيم رحمه الله في مجالس كثيرة ، فكان يبكي في بعض المواضع المؤثرة من الكتاب.
وكان فضيلة الدكتور محمد الشويعر يقرأ عليه في البداية والنهاية ، فكان يبكي إذا سمع بعض الأخبار المتصلة بالحروب خصوصاً إذا كان فيها قتلى كثيرون من المسلمين.
وكان يبكي أحياناً إذا سمع شعراً مؤثراً يدعو للفضيلة ، ويصور مآسي المسلمين - كما سيأتي عند الحديث عن سماحته والشعر - .
http://www.binbaz.org.sa/mat/21261