فارق نفسك بخطوة و تعــــال
ليس الأمر بقطع المسافات , إنّ هذا الأمر لا يدرك إلا بقطع المسافات
فارق نفسك بخطوة و قد حصل لك مقصودك
يا ربّ كيف الطريق إليك!!!! فارق نفسك بخطوة و تعــــال
تعال مجرّدا بغير حظّ النفس بغير ذوق ألا إنّ النبي - صلى الله عليه و على آله و سلّم - كان إذا ما أقسم - صلى الله عليه و على آله و سلّم -
يقول : لا ومقلّب القلوب و يقول - صلى الله عليه و سلّم - كما في صحيح مسلم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على دينك و كان يدعو ربه جلّ و علا يا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك
هذا دعاء النبي - صلى الله عليه و على آله و سلّم - لن يدخل أحد منكم الجنة عمله قالوا : و لا أنت يا رسول الله قال: و لا انا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه و فضل - صلى الله عليه و على آله و سلّم -
و عن مطرف بن عبد الله بن الشخير رحمه الله رب العالمين رحمة واسعة
قال لأن أبيت نائما و أصبح نادما أحب إلي من أن أبيت قائما و أصبح معجبا ثم يقول الإمام العلامة بن القيم رحمه الله لأن تبيت نائما و تصبح نادما خير لك خير لك من أن تبيت قائما و تصبح معجبا
أنين التائبين أحبّ إليه من زجل تسبيح المسبحين المدلين الذين يدلون على الله رب العالمين يذوقون طعم أنفسهم و اما الذين يفارقون أنفسهم بخطوة , فارق نفسك بخطوة و تعــــال و حينئذ تحصل لك مقصودك و أما ان تضل عليها عاكفا كأنها صنم منصوب يعبد و يقدّس من دون الله رب العالمين فلا حركة إلا من منظور شهواتها و لا راية إلا من خلال ما تمليه على الآخذ بأمرها فكل ذلك ضلال في ضلال
اللهم لا تذقنا حظ أنفسنا, اللهم لا تذقنا حظ أنفسنا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى
ليس الأمر بقطع المسافات , إنّ هذا الأمر لا يدرك إلا بقطع المسافات
فارق نفسك بخطوة و قد حصل لك مقصودك
يا ربّ كيف الطريق إليك!!!! فارق نفسك بخطوة و تعــــال
تعال مجرّدا بغير حظّ النفس بغير ذوق ألا إنّ النبي - صلى الله عليه و على آله و سلّم - كان إذا ما أقسم - صلى الله عليه و على آله و سلّم -
يقول : لا ومقلّب القلوب و يقول - صلى الله عليه و سلّم - كما في صحيح مسلم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على دينك و كان يدعو ربه جلّ و علا يا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك
هذا دعاء النبي - صلى الله عليه و على آله و سلّم - لن يدخل أحد منكم الجنة عمله قالوا : و لا أنت يا رسول الله قال: و لا انا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه و فضل - صلى الله عليه و على آله و سلّم -
و عن مطرف بن عبد الله بن الشخير رحمه الله رب العالمين رحمة واسعة
قال لأن أبيت نائما و أصبح نادما أحب إلي من أن أبيت قائما و أصبح معجبا ثم يقول الإمام العلامة بن القيم رحمه الله لأن تبيت نائما و تصبح نادما خير لك خير لك من أن تبيت قائما و تصبح معجبا
أنين التائبين أحبّ إليه من زجل تسبيح المسبحين المدلين الذين يدلون على الله رب العالمين يذوقون طعم أنفسهم و اما الذين يفارقون أنفسهم بخطوة , فارق نفسك بخطوة و تعــــال و حينئذ تحصل لك مقصودك و أما ان تضل عليها عاكفا كأنها صنم منصوب يعبد و يقدّس من دون الله رب العالمين فلا حركة إلا من منظور شهواتها و لا راية إلا من خلال ما تمليه على الآخذ بأمرها فكل ذلك ضلال في ضلال
اللهم لا تذقنا حظ أنفسنا, اللهم لا تذقنا حظ أنفسنا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى